إتفاقية تعاون بين “المصرية اليابانية” و “ساويرس للتنمية” لتقديم منح للطلاب المتفوقين

وقعت الجامعة المصرية اليابانية للعلوم التكنولوجيا، إتفاقية تعاون مع مؤسسة ساويرس للتنمية الإجتماعية تهدف إلى تقديم منح ساويرس للطلاب المتفوقين للدراسة بالجامعة.

وقال الدكتور عمرو الطويل، عميد كلية هندسة التصميم الإبداعي بالجامعة، إن المنح سيتم تقديمها في مجالات الدراسة بالجامعة وهي الهندسة، علوم الحاسب، تكنولوجيا المعلومات، إدارة الأعمال الدولية.

وتم إنشاء الجامعة المصرية اليابانية للعلوم والتكنولوجيا E-JUST عام 2010 بمدينة برج العرب الجديدة بالإسكندرية، بناءً على الاتفاقية الثنائية بين حكومتي مصر واليابان، حيث تنفذ الحكومة اليابانية مشروع التعاون الفني من خلال هيئة الجايكا اليابانية بالتعاون مع 13 جامعة يابانية لدعم إنشاء وإدارة الأقسام والكليات بالجامعة، ويشمل ذلك تطبيق الأنظمة التعليمية العملية في مجال الهندسة والتعلم من خلال التجارب العملية بالمعامل ونظام الندوات.

وتطمح الجامعة إلى أن تصبح مركزًا للتميز في مجال التعليم العالي والبحث العلمي من خلال استقبال الطلاب ليس فقط من مصر ولكن أيضًا من جميع أنحاء الشرق الأوسط وأفريقيا.

وقال الدكتور أحمد الجوهري، رئيس الجامعة المصرية اليابانية، إن الإلتحاق بهذه الجامعة يختلف عن نظيراتها من الجامعات الأخرى، مشيرًا إلى أنه يُشترط للإلتحاق ببرامج الكليات اجتياز عدد من الإختبارات المؤهلة للقبول بالجامعة، إضافة إلى تخطي الحد الأدنى للقبول المحدد من قبل وزارة التعليم العالي والبحث العلمي.

كما أوضح أن الإلتحاق بالجامعة يتكلف مصروفات محددة ومعلنة على موقع الجامعة الإلكتروني، فضلًا عن وجود منح كلية وجزئية للمتفوقين في اختبارات القبول وكذلك منح كلية للطلاب الأوائل من الثانوية العامة ومنح خاصة للمتفوقين رياضيًا، مشيرًا إلى أنه من ضمن الشروط إجادة الطالب للغة الأجنبية الأولى وتخطي اختبارات التفكير المنطقي.

وأشارت المهندسة نورا سليم، المديرة التنفيذية لمؤسسة ساويرس، إلى سعادتها بتوقيع مذكرة تفاهم بين مؤسسة ساويرس والجامعة المصرية اليابانية EJUST، وكذلك بإطلاق أول برنامج منح تدعمه المؤسسة لدراسة درجة البكالوريوس في جامعات مرموقة ومتنوعة في مصر. حيث تُتيح المنحة 40 فرصة للطلبة المتفوقين للإلتحاق سواء بجامعات خاصة أو أهلية أو حكومية مصرية.

واتساقًا مع توجهات المؤسسة لدعم الفئات الأكثر تهميشًا في مصر والأقل حظًا، تُمنح أولوية الإختيار للطلبة الذين يمكن إثبات احتياجهم المالي بجانب تفوقهم الدراسي وبالأخص الطلبة المقيدين في برنامج تكافل وكرامة.

وأوضحت المهندسة نورا سليم أنه تم إشهار مؤسسة ساويرس في عام 2001 بهبة من عائلة ساويرس كواحدة من أوائل الجهات الوطنية المانحة التي تصدت للعديد من القضايا الهامة التي يواجهها المجتمع المصري كقضايا الفقر والبطالة والصحة والتعليم. على مدار 20 عامًا، نجحت المؤسسة في تقديم العديد من المبادرات والبرامج الريادية الهادفة إلى تحقيق تنمية شاملة ومستدامة بالشراكة مع الجهات الحكومية والخاصة والأهلية والتي أسفرت عن خلق الآلاف من فرص العمل الحقيقية والتعليم عالي الجودة وفرص الحصول على الخدمات الأساسية لأكثر من 560 ألف مستفيد/ة في 24 محافظة، وتحديدًا في المناطق الجغرافية الأكثر احتياجًا، بموازنة إجمالية تقدر بأكثر من 1.7 مليار جنيه مصري.