الجامعة البريطانية توقع بروتوكول تعاون مع “الريف المصري”.. وتدعمها بتوربينات توليد الكهرباء
شهدت فريدة خميس، رئيس مجلس أمناء الجامعة البريطانية في مصر، توقيع بروتوكول تعاون مشترك بين الجامعة وشركة تنمية الريف المصري الجديد، بشأن تركيب توربينات رياح لتوفير الكهرباء من خارج الشبكة القومية للكهرباء، وتوفير الدعم الفني فيما يخص الطاقة الجديدة والمتجددة وتحلية المياة.
وقع البروتوكول الدكتور يحيى بهي الدين، القائم بأعمال رئيس الجامعة البريطانية، واللواء مهندس عمرو عبد الوهاب، رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب لشركة تنمية الريف المصري، وبحضور جمع من أعضاء هيئة التدريس والوفد المرافق لرئيس الريف المصري.
وأكدت فريدة خميس، رئيس مجلس أمناء الجامعة البريطانية في مصر، تقديم الدعم الكامل لشركة تنمية الريف المصري، وذلك من منطلق مسؤلياتنا الكبيرة تجاه تقديم كافة أنواع الدعم للدولة من أجل الوصول إلى المستقبل الذي يليق بها وهو ما يعمل عليه الرئيس السيسي.
وقال الدكتور يحيى بهي الدين القائم بأعمال رئيس الجامعة البريطانية، إن الهدف من توقيع البروتوكول هو توليد الكهرباء في منطقة غرب المنيا، وذلك من خلال التوربينات التي سوف تقوم الجامعة بتركيبها، كهدية منها للريف المصري لدعم جهود استخراج المياه الجوفية لتوفير مياه الري والشرب في المناطق الزراعية والعمرانية الجديدة.
وأضاف بهي الدين: “سوف نساند المشروع أيضا فيما يخص تحلية المياه للوصول بالمياه الجوفية إلي درجة الملوحة المناسبة للشرب وللري بتكنولوجيات متقدمة واقتصادية”.
وأوضح بهي الدين، أن تصميم وتصنيع توربينات الرياح تم من خلال مشروع تحالف الطاقة الجديدة والمتجددة والممول من أكاديمة البحث العلمي والتكنولوجيا، وأن تطويرها وتنفيذها في عدة مواقع لمشروعات صناعية وزراعية يتم من خلال تحالف الطاقة المشار إليه وأيضا من خلال مشروع توفير مصادر ميسوره للطاقة والمياه والممول من الاتحاد الأوربي.
وأكد اللواء عمرو عبدالوهاب، رئيس شركة تنمية الريف المصري، أن الشركة تم تأسيسها بناء على إعلان وقرار رئيس الجمهورية في عام ٢٠١٥، وهي تعمل كمطور في مجال التنمية المستدامة، لذلك أصبحت شركة تنمية الريف المصري مظلة لكل من هو يعمل على أرض الواقع فيما يخص استصلاح الأراضي.
وأشار إلى أن الشركة تعمل في مجال التصنيع الزراعي وتنمية الثروة الحيوانية، وهو ما يساهم في تحقيق المجتمع العمراني الجديد لنحقق فرص العمل بالمفهوم الحقيقي والفعلي، لافتاً إلى أن الشركة زودت فترات السماح وخفضت الفوائد، فضلا عن تسهيلات وتيسيرات الكثيرة علي المواطنين.
وأوضح عبد الوهاب أن الأراضي التي يضمها مشروع المليون ونصف المليون فدان جميعها تعتمد على المياة الجوفية، ونستهدف منه إستكمال منطقة الدلتا وذلك في إطار رؤية واستراتيجية مصر ٢٠٣٠.
وقال عبد الوهاب: ” يبلغ رأس مال الشركة المصدر ٨ مليار جنيها والمرخص به ٨٠ مليار، لأن المشروع يستهدف الوصول إلى ٤ مليون فدان فيما بعد”. مضيفاً: ” تقوم الشركة على مجالات متعددة للغاية لأن الهدف إنشاء مجتمع عمراني متكامل”.