مدارس

محافظ مطروح يوقع علي بروتوكول بين مديرية التعليم ومركز تنمية الموارد

الخميس 5 أغسطس، 2021 | 11:53 ص

فتح أول فصل متخصص في مصر للمراعي والإنتاج الحيواني بسيدي براني

دراسة مقترح لإنشاء مدرسة فنية لتحلية مياه البحر

ومناقشة الإجراءات الخاصة بإنشاء فصل فني الذكاء الإصطناعي

وقع اللواء خالد شعيب، محافظ مطروح، أمس الأربعاء، على بروتوكول التعاون بين مديرية التربية والتعليم بمطروح ومركز التنمية المستدامة، لفتح فصل تخصص مراعى وإنتاج حيوانى بمدينة سيدى براني كأول تخصص فى مصر، وذلك بحضور اللواء أشرف إبراهيم، السكرتير العام، والمهندس محمود الأمير، مدير مركز التنمية المستدامة، وعاطف سلامة، وكيل وزارة التربية والتعليم، والدكتور محمود قاسم، وكيل المديرية، ونبيل نجيب، مدير التعليم الفنى، والمهندس حسين السنينى، مدير صندوق تنمية المراعى والثروة الحيوانية بمطروح.

ويأتى الفصل الجديد للتأكيد على الإهتمام بالتعليم الفنى وأهميته في خدمة وتلبية إحتياجات المجتمع المحلي خاصة لأهالى برانى كأكبر مساحة رعوية بمطروح ولتخريج كوادر مؤهلة لسوق العمل.

ومن المقرر أن يلتحق بالفصل الجديد ٤٠ طالب وطالبة من خلال التنسيق المقرر مع اختيارهم بالأعلى مجموعا وإجراء اختبار اليكترونى بعد إصدار القرار الوزارى بإنشاء الفصل بمدة دراسة ثلاث سنوات، كما يجرى حاليا إعداد المناهج الدراسية الملائمة لطبيعة المراعي بمدينة براني من خلال خبراء المراعي بمركز التنميه المستدامة.

ويأتي ذلك في إطار إهتمام اللواء خالد شعيب، محافظ مطروح، المستمر بدعم التعليم الفنى بما يواكب إهتمام الدولة وحاجة سوق العمل، حيث تم من قبل فتح فصل فنى للزراعة المطرية بمنطقة القصر ملحق به ٧١ طالب بالفصل الاول والثانى، وفصل للصناعات اليدوية البدوية الصوفية بعدد ٢٠ طالبة بالفصل الأول من خلال مناهج دراسية تلائم محافظة مطروح تم إعدادها من خلال خبراء التنمية المستدامة والتربية والتعليم، بالإضافة إلى المدرسة الفنية للطاقة النووية بالضبعة كأول مدرسة متخصصة من نوعها على مستوى الجمهورية واستقبالها لأبناء المحافظات.

وأشار محافظ مطروح إلى أهمية دراسة مقترح إنشاء مدرسة فنية لتحلية مياه البحر والأبار بالتنسيق مع شركة مياه الشرب والصرف الصحى بمطروح وتأهيل مزيد من الكوادرالفنية، خاصة مع أهمية محطات التحلية بمطروح، كذلك دراسة إنشاء فصل فنى للذكاء الاصطناعى والأطراف الصناعية بالتنسيق مع وزارة التعاون الدولي ودمج المناهج المناسبة من الذكاء الإصطناعي والأطراف الصناعية لتلائم ذلك النوع من التعليم خاصة مع وجود مصنع الأطراف الصناعية بمطروح وحاجة مصابى الأطراف للتشغيل المستمر للمصنع.