بالفيديو.. طلاب هندسة المطرية يبدعون في تنفيذ “سكوتر ذكي قابل للطي”
شباب جامعة حلوان من طلاب هندسة المطرية ابدعوا في تنفيذ سكوتر ذكي في ابتكار جديد ينافس على مستوى العالم في ظل إمكانيات محدودة إلا أنها لم تكن عائقا لهم، فهم شباب مصري طموح يسعى لحل المشكلات من خلال الإبتكارات العلمية، وبتنفيذ ذاتي يواكب سياسة الدولة المصرية في تطوير وسائل النقل الخاص والعام، بفكر مصري وخامات وقطع مصرية، وبدأ ذلك فى تنفيذ أول “سكوتر ذكي قابل للطي” في مصر ضمن مشروع تخرج ُطالب كلية هندسة المطرية بجامعة
حلوان وهي المشاريع التي تقام تحت رعاية الدكتور ماجد نجم، القائم بعمل رئيس جامعة حلوان، والدكتور محمد حسنين، عميد كلية الهندسة بالمطرية.
وتتلخص فكرة المشروع عندما قرر مجموعة من شباب هندسة المطرية تحت إشراف الدكتور ياسر شعبان، الأستاذ المساعد بالكلية، بتقديم مشروع مختلف، ابتكار مختلف قد تتبناه الدولة أو أحد رجال الأعمال ويكون في سياق التطوير والحفاظ
على البيئة وإظهار الشكل الحضاري لمصرنا الحبيبة، من خلال تقديم أسكوتر يعمل بالكهرباء بمميزات قد تؤهل هذا الإبتكار للتعميم في أنحاء الجمهورية، سكوتر يمكن أن يتحول لحقيبة سفر بعد أن تنتهي من رحلتك سواء كانت قصيره أو حتى طويله، يمكن حمله ووضعه فى أى مكان دون أن يتطلب ذلك حيز اً يذكر.
ولم تتوقف مميزات المشروع المبتكر عند هذا الحد، بل يحتوي الأسكوتر على بطاريه يمكن شحنها مثل أي جهاز إلكتروني يحتاج لشاحن لإعادة شحنه في المنزل، لتكون الميزة الجديدة والإضافة القوية أنه لمحطات شحن كهربائي في الطرق وهو ما سيوفر كثيرًا، حيث يحتوي الأسكوتر علي حساسات استشعار تعمل علي تفادي الاصطدام حيث أنها تقوم بإنذار المستخدم عند إقتراب أي جسم منه.
ولم يقف المشروع عند هذا الحد من الإبداع حيث يعمل الأسكوتر بجهاز يمكن من خلاله تفعيل خاصية بالأقمار الصناعية ليساعد المستهلك على قصر الرحلة والوصول السريع عن طريق البرنامج “أبلكيشن” في الهاتف وهذه الخاصيه متاحه حاليا للمكان المستهدف، وأيضا به حساس له القدره على قياس نبضات القلب ونسبة الأكسجين في الدم من خلال الهاتف المحمول، بالإضافة إلى وضع خاصية جديدة من نوعها بتسجيل رقم هاتف في كل سكوتر، يقوم بالإتصال التلقائي في حالة حدوث أي حادث للشخص، وفيما بعد سيتم إضافة ألواح طاقة شمسية للتقليل من استخدام الطاقة، بالإضافة إلى صغر الحجم الذي يساعد أيضا على التقليل من الزحام وتفادي التكتل المروري، وبسعر يعتبر ميزة لكل مواطن يرغب في تقصير رحلته وتوفير وقته وتقليل جهده، فهو ومع كل هذه المميزات يعد أرخص من اسعار السيارات الصغيرة والدرجات النارية “الموتوسيكل” والظاهرة التي اجتاحت الشوارع المصرية بشكل مفاجئ “التوك توك” في مظهر غير حضاري سيء للغاية.
ويقدم شباب هندسة المطرية مشروع وابتكار يفتح الطريق أمام وسائل النقل المصرية للسير على خطي الدول المتقدمة في التطوير، ويعبر عن إرتفاع مستوى طموحات الشاب المصري بأنه دائما يستطيع منافسة حقيقية تنافس وتتميز عن غيرها فى العالم، بما يمتلك من قدرة على الإبداع فكراً وعملاً بإمكانات محدودة للغاية ليحقق لبلادة مكانة رفيعة فى عالم لا مكان فيه للتراجع للخلف أو الثبات على مستوى محدد وإنما عمل وتقدم وإزدهار وهو ما أكد عليه الرئيس عبد الفتاح السيسي في دعم الشباب وإتاحة الفرصة للإبتكار بما يساعد الدولة وقيادتها للعبور إلى المستقبل لتبقى مصر رايتها مرفوعة بشباها الطموح وقيادتها الحكيمة.
ومن أهم المواصفات للأسكوتر بالنسبة للبطارية، فإن فرق الجهد الكهربائي 36 فولت والسعة 12 امبير ساعة وزمن الشحنة 4 ساعات 2.1 كجم، أما عن الموتور الكهربائي ، فإن الوزن 2.25 كجم والقدرة 350 وات، وعن السرعة والمسافة
فإن المسافة المقطوعة للشحنة الواحدة =16 الى 21 كم على حسب الوزن، السرعة الخطية =16.6 كم/ساعة،أما عن وزن الاسكوتر فهو 26 كجم.
ويتميز الأسكوتر أنه يعمل بنظام الملاحة بالأقمار الصناعية عن طريق الهاتف المحمول، ووجود أجهزة الاستشعار بالموجات فوق الصوتية، ووجود monitor rate Heart (نظام مراقبة معدل ضربات القلب).
ويتكون فريق عمل المشروع من الطلاب: إبراهيم محمد فرحات حسن، عبدالرحمن صالح السيد عبد الوهاب، محمد ابراهيم محمد محمد، محمد أسامة محمد عبدالهادي، محمد اشرف حامد أبوزيد، محمد اشرف محمد كمال الدمرداش، محمد جمال محمد خليل الروبي، محمد حسام الدين فؤاد احمد، محمد خالد حنفي على، محمد خالد صالح.