بحث علمي

حلوان تحصد المركز الثاني لأفضل بحث علمي على مستوى الجامعات المصرية في مؤتمر “علماء المستقبل”

في يوم 15 أبريل، 2021 | بتوقيت 3:41 م

حصلت إدارة النشاط العلمي بالإدارة العامة لرعاية الشباب جامعة حلوان على المركز الثاني لأفضل بحث علمي، في مؤتمر علماء المستقبل 4 المقام بجامعة دمياط.

وقدم البحث الطالبين، فادي مصطفي إبراهيم عمر الطالب بالفرقة الثالثة قسم ميكاترونكس بكلية الهندسة بحلوان، والطالب عمرو مصطفي إبراهيم عمر الطالب بالفرقة الثالثة قسم هندسة طبية بالكلية، وذلك عقب نشرهما مراجعة بحثية في مؤتمر علماء المستقبل 4 المقام بجامعة دمياط بعنوان: الترابط الدماغي الحاسوبي، وتمت المشاركة الطلابية تحت رعاية الدكتور ماجد نجم، رئيس الجامعة، والدكتور أحمد الجارحي، عميد كلية الهندسة بحلوان، وجاءت المشاركة الطلابية بالمؤتمر من خلال إدارة النشاط العلمي بالإدارة العامة لرعاية الشباب بالجامعة تحت إشراف راشد عصام، مدير عام الإدارة العامة لرعاية الشباب، ومدحت علام، مدير إدارة النشاط العلمي.

وأشاد الدكتور ماجد نجم بأداء طلاب جامعة حلوان المشرف في مختلف المحافل والمجالات، وقال إن جامعة حلوان تزخر بالعديد من الكوادر الطلابية والعلمية وأعضاء هيئة التدريس، وهو ما يجعلها تولي اهتماماً كبيراً بالمشاركة الطلابية العلمية في المؤتمرات فى مجالات البحث العلمي، ما من شأنه أن يصقل الطلاب ويسلحهم بالعلوم والمعارف لاكسباهم المزيد من الخبرات المتنوعة والتأهل لسوق العمل، والمنافسة القوية والفعالة في التطور والحراك المجتمعي، بما يواكب رؤية الدولة ويتوافق مع متطلبات العصر.

وتضمنت المراجعة البحثية المنشورة للطالبين أهمية توفير تقنية الترابط الدماغي الحاسوبي كطريقة اتصال مباشرة بين نشاط الدماغ وأنظمة الكمبيوتر أو الأجهزة الإلكترونية، بهدف مساعدة المرضى المصابين بإضطرابات عصبية عضلية مثل إصابة الحبل الشوكي أو السكتة الدماغية أو التصلب الجانبي الضموري ALS للعيش كأشخاص عاديين والتفاعل مع البيئة الخارجية بشكل أفضل.

كما تضمنت المراجعة البحثية شرح التركيب الدماغي وأمثلة لبعض أنماط الإشارات الكهربية داخل دماغ الإنسان البشري، بالإضافة إلى شرح لأنظمة ال BCI بما في ذلك طرق المعالجة المسبقة واستخراج وتصنيف الإشارات الدماغية والتحكم فيها، وتطرقت أيضًا إلى العديد من النقاط الأخرى مثل التقنيات والأدوات الحديثة من البرامج والأجهزة المستخدمة في هذا المجال، والتحديات المتعلقة بمستقبل العلاقة بين الإنسان والآلة وأخيرًا التطبيقات والتوجهات المستقبلية مثل الأطراف الصناعية والأجهزة التعويضية باستخدام الإشارات الدماغية وطرق الكشف المبكر عن بعض الأمراض المزمنة كالأورام السرطانية ونوبات الصرع.