حصل الباحث إسلام محمد فتحي الشيوي على الدكتوراه بمرتبة الشرف الأولى بعنوان “دور العلاقات العامة في المؤسسات النسائية في تعزيز تمكين المرأة الإماراتية ودعم مشاركتها المجتمعية”.
وقد تمت مناقشة هذه الرسالة في رحاب كلية الإعلام جامعة القاهرة، حيث تشكلت لجنة الإشراف والحكم من عدد من الأكاديميين المتميزين في المجال، وهم الدكتور محمود يوسف، الأستاذ بقسم العلاقات العامة والإعلان “مشرفاً ورئيساً”، والدكتورة أماني ألبرت، أستاذ العلاقات العامة والإعلان بكلية الإعلام جامعة بني سويف، “مناقشاً وعضوا”، والدكتور أحمد خطاب، أستاذ ورئيس قسم العلاقات العامة والإعلان بكلية الإعلام جامعة القاهرة “مشرفا مشاركا”، والدكتورة نرمين علي عجوة، الأستاذ المساعد بكلية الإعلام – جامعة القاهرة،”مناقشاً وعضوا”.
حضر المناقشة، أحمد سعيد الجروان الأمين العام للمجلس الاستشاري لإمارة الشارقة، وفاطمة علي المهيري عضو المجلس الوطني الاتحادي لدولة الإمارات العربية المتحدة، وأيمن عثمان الباروت الأمين العام للبرلمان العربي للطفل بجامعة الدول العربية، وسعيد مطر بن حامد الطنيجي عضو المجلس الاستشاري لإمارة الشارقة مدير مشاريع جمعية الشارقة الخيرية في خارج الإمارات وفي مصر، وحميد عبيد الحمودي عضو المجلس الاستشاري لإمارة الشارقة، ومحمد سلطان الخاصوني رئيس مجلس إدارة نادي مليحه الثقافي الرياضي عضو مجلس أمناء كلية المجتمع جامعة الشارقة، والاعلامي عبدالرءوف أميرة من هيئة الشارقة للإذاعة والتلفزيون، مع حضور عدد من أعضاء سفارة دولة الإمارات العربية المتحدة في القاهرة من السلك الدبلوماسي، والأمانة العامة للمجلس الاستشاري لإمارة الشارقة، وعدد من ممثلي الجهات والدوائر الحكومية والاتحادية بدولة الإمارات العربية المتحدة، والاعلامين من دولة الإمارات العربية المتحدة وجمهورية مصر العربية.
وسعت هذه الدراسة للتعرف على سمات الأنشطة الاتصالية الإلكترونية التي توجهها العلاقات العامة في هذه المؤسسات، ومدى معرفة الجمهور الإماراتي بقضايا تمكين المرأة.
اعتمدت الدراسة على منهج المسح، وتم تطبيقها على عينة قوامها 400 مفردة من الجنسين، تتراوح أعمارهم بين 18 و60 عامًا، كما تم استخدام استمارة استقصاء لعينة قوامها 107 مفردة من القائمين بالاتصال التفاعلي، بالإضافة إلى مقابلات متعمقة مع كبار المسؤولين ودراسة تحليلية للمواقع الإلكترونية.
وقد توصلت الرسالة لنتائج مهمة، حيث أظهرت النتائج وجود تأثير ذي دلالة إحصائية لمدى كفاءة وتنويع أساليب العلاقات العامة في تعزيز تمكين المرأة الإماراتية ودعم الصورة الذهنية لدى الجمهور.
وأكدت أن الأنشطة الاتصالية التي تقدمها المؤسسات النسائية تلعب دورًا حيويًا في دعم قضايا التمكين المجتمعي للمرأة الإماراتية.
كما أظهر تحليل مضمون الأنشطة الاتصالية أن اللغة العربية كانت الأكثر استخدامًا بنسبة 56.3%، تلتها اللغة الإنجليزية بنسبة ضعيفة، وتم استهداف الجمهور العام بنسبة 87.5%، وليس المرأة فقط مما يدل على وعي الجهات المعنية بقضايا المشاركة المجتمعية.
وأكد المسؤولين في المقابلات المتعمقة على أهمية تطوير وتدريب فرق العلاقات العامة لتنفيذ برامج الاتصال بفعالية لتحقيق التنمية المستدامة.
كما أظهرت النتائج الخاصة بالقائم بالاتصال وجود تأثير ذو دلالة إحصائية للرضا الوظيفي للقائمين بالاتصال في دعم آليات تمكين المرأة.
وكشفت نتائج تحليل استمارة الجمهور عن تأثير إيجابي للجهود الاتصالية في دعم مقومات التمكين والمشاركة المجتمعية للمرأة الإماراتية.
