جامعة مدينة السادات تطلق قافلة بيطرية زراعية بقرية كفر السادات

نظمت جامعة مدينة السادات “الإدارة العامة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة”، اليوم الخميس، القافلة البيطرية والزراعية بقرية كفر السادات، مركز تلا بالمنوفية، في ضوء المبادرة الرئاسية (بداية جديدة لبناء الانسان)، وذلك تحت رعاية الدكتورة شادن معاوية، رئيس الجامعة، والدكتور خالد جعفر، نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، وبرئاسة الدكتور علاء الدين محمد حسين، عميد كلية الطب البيطري، وإشراف محمد غزال، مدير عام الإدارة العامة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة.

يأتي ذلك بناء علي كتاب أمين المجلس الأعلى للجامعات والمتضمنة مشاركة وزارة التعليم العالي والبحث العلمي في مبادرة “بداية جديدة لبناء الإنسان”، والتي تعد من أهم المشروعات التي تركز على تنمية المواطن المصري، وتعزز من رغبة الدولة في توفير حياة كريمة وتحسين مستوى المعيشة للملايين، لذا نجد أن مشروع “بداية”، يضم العديد من المبادرات الفرعية، لتنفيذ برامج وأنشطة وخدمات متنوعة.

وقال محمد غزال، مدير عام الإدارة العامة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة؟ إن المبادره تضمنت تنفيذ قافلة زراعية ولقاءات مع المزارعين وزيارات للحقول الزراعية قام بها الدكتور صبري شاهين، أستاذ المحاصيل بمعهد الدراسات والبحوث البيئية، بمصاحبة محمد غزال؟ ورفقه مهندسي الجمعية الزراعية بالقرية وعدد من المزارعين، وتم المرور علي زراعات الفاصوليا بمراحل للنمو المختلفة وتم إرشاد المزارعين بالآتى:

1ـ فحص المجموع الخضري تلاحظ وجود آفات حشريه من صانعات الأنفاق وذبابة الفاصوليا؟ وتم التوصيه باستخدام المبيدات الموصى بها من قبل وزارة الزراعة.

٢- وبفحص المجموع الجزري لمحصول الفاصوليا، تم تشخيص مرض عفن الجزر الريزوكتوني، كذا وجود إصابه فيروسيه، وتم التوصيه باستخدام المبيدات الموصى بها من قبل وزاره الزراعة.

٣- التوصيه بإجراء العمليات الزراعيه من رى، تسميد، مقاومة الحشائش بالطريقة المناسبة حتى تصل الكثافة النباتية المناسبة لوحدة المساحة لزيادة الإنتاجية، مع مراعاة التغيرات المناخية أثناء موسم النمو من ارتفاع في درجات الحرارة والرطوبه ووجود الشبوره والرياح والأمطار، مع المتابعة المستمره للزراعات لوضع برامج الوقايه والمكافحه للآفات والأمراض الفعالة.

كما تضمنت القافلة، قافلة بيطرية بالتعاون مع كلية الطب البيطري، شملت الكشف على الحيوانات والطيور وبلغ عدد المستفيدين منها ١٤٧٣ حاله موضحه كالتالي “الدواجن ١٢٠٠، والباطنه، والمعديه ١١٥، والولاده والتناسليه والسونار ١٥٠، والجراحة ٨، وقد حققت القافلة أهدافها، وطالب الأهالي بتكرارها لما لها من مردود إيجابي علي الأهالي خاصة بالمناطق الأولى بالرعاية والأكثر احتياجا.