جبر الخواطر | الشركة المتحدة تستجيب لمناشدة الفنان أحمد عزمي وتوقع عقد عمل معه لرمضان القادم
نشر الفنان أحمد عزمي منشور علي صفحته الشخصية، وهو في حالة من الفرحة والسعادة ااكبيرة، حيث ووضع صورة وهو يقوم بالتوقيع علي عقد عمل فني لموسم رمضان القادم، مع عمرو الفقي المدير التنفيذي للشركة المتحدة.
وكتب الفنان أحمد عزمي، قائلا: “شكرا لكل أساتذتي وزملائي وللجمهور العظيم، علي دعمكم ومساندتكم الرائعة وكلامكم اللي هيفضل وسام علي صدري، وكل الشكر والتقدير للشركة المتحدة، هذا الصرح الإعلامي الكبير في الشرق الأوسط وللدور العظيم الذي تقوم به”.
وتابع: “التقيت اليوم بالأستاذ (عمرو الفقي) المدير التنفيذي للشركة المتحدة، وتم بفضل الله توقيع عقد لعمل فني لرمضان القادم باءذن الله، أدام الله فرحتكم ومحبتكم واللي جاي أحلى.. اللهم لك الحمد”.
وكان الفنان أحمد عزمي نشر، منذ يومين، منشور علي صفحته في الفيسبوك، جاء فيه: “صباح الخير.. ومع الأيام الأولى في عام جديد من حياتي أدعو الله تعالي أن يرزقني وإياكم بنعمة الرزق والعمل، وأتمنى أن يتيح لي الساده المسئولين عن (الشركة المتحدة) فرصه للمشاركة في أعمالهم المتميزة.. تخرجت من قسم التمثيل بالمعهد العالي للفنون المسرحيه عام ٢٠٠٦، وشاركت في العديد من الأعمال وحصلت من خلالها علي جوائز منها علي سبيل المثال أحسن ممثل دور ثاني عن فيلم الأبواب المغلقة (المهرجان القومي للسينما.. أحسن ممثل دور ثاني من مهرجان الإعلام عن مسلسل الجماعة.. أحسن ممثل مهرجان الإسكندرية (قبلات مسروقه).. جائزة خاصة من لجنة التحكيم عن فيلم (الوعد)”.
واستكمل: “وخلال الأعوام الثلاثة الماضية، قدمت أعمالا في كثير من الدول العربية ومع كبار النجوم.. مسرحية (الملك لير) مع النجم يحي الفخراني، والتي عرضت في مهرجان الترفيه بالمملكة العربية السعودية، ومسلسل (حرب الجبالي) مع الأستاذ صادق الصباح
(لبنان)، كما قدمت لشبكة راديو وتليفزيون العرب برنامج أعمال خالده، وفيلم (المنبر) الإمارات العربية المتحدة.. ومع ذلك لم يعرض علي أي عمل من الشركة المتحدة.
وواصل: أتمنى من أصدقائي وزملائي الفنانين الذين عملت معهم علي مدار حياتي مساعدتي علي التواصل مع الشركة المتحدة والانضمام إلي ركب الدراما في مصرنا الحبيبه.
واستكمل الفنان أحمد عزمي: “لا طعم للحياة بدون عمل، إبني يكبر أمامي ولا أعلم كيف سأعينه علي مواجهة صعوبات الحياه، وأنا محروم من تحقيق ذاتي داخل بلدي ولا أملك مهنة أخرى، وأخشى من الموت كمدا وحزنا.. هذا طلب ورجاء لأحد أهم وأكبر المؤسسات المصرية والتي تعلي من قيمة التسامح وإعطاء الفرص للشباب.. وفقكم الله إلي ما فيه خير أمتنا وشكرا.. اعتذر للاطاله”.