نائب رئيس جامعة القاهرة: الجامعة تضم بين جدرانها كليات مختلفة التخصصات تساهم فى تشكيل وجدانهم وتكوينهم علميًا ومهنيًا
شهدت قاعة الاحتفالات الكبرى بجامعة القاهرة، افتتاح فعاليات برنامج جامعة الطفل، والذي يقام بالتعاون مع أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا، وتحت رعاية كل من الدكتور محمد سامي عبد الصادق القائم بأعمال رئيس جامعة القاهرة، والدكتورة جينا سامي الفقي رئيس أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا.
حضر الافتتاح، الدكتور أحمد رجب نائب رئيس جامعة القاهرة لشؤون التعليم والطلاب، والدكتورة سحر أحمد علي وكيلة كلية العلوم ومنسق برنامج جامعة الطفل بجامعة القاهرة، والدكتور أحمد نقشارة عضو لجنة متابعة برنامج جامعة الطفل بأكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا، ولفيف من وكلاء الكليات، وأعضاء هيئة التدريس، وممثلي أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا، والأطفال وأولياء الأمور.
وأكد الدكتور أحمد رجب نائب رئيس جامعة القاهرة لشؤون التعليم والطلاب، فى كلمته ضرورة الاهتمام بتنمية مواهب الأطفال وقدراتهم في التخصصات المختلفة باعتبارهم بناة المستقبل، مشيرًا إلى أن أطفال مصر يحملون في ذاكرتهم وعقولهم 10 آلاف عام من خبرات الحضارة المصرية القديمة، لافتًا إلى أن من لم يعرف تاريخه لن يستطيع أن يستشرف مستقبله لأن مصر هي بلد الحضارة والعلوم.
وأشار الدكتور أحمد رجب، إلى أن جامعة القاهرة تضم بين جدرانها عشرات التخصصات المختلفة التي يستطيع الطلاب التعرف عليها من خلال زيارتهم لمختلف كليات الجامعة، ليتمكنوا من اختيار التخصص المناسب لهم والذي يساهم في تشكيل مواهبهم سواء في الهندسة أو التاريخ أو العلوم وغيرها من التخصصات المختلفة.
ومن جابنها، أكدت الدكتورة سحر أحمد علي منسق برنامج جامعة الطفل بجامعة القاهرة، حرص الجامعة على دعم برنامج جامعة الطفل في دورته الثامنة، وهو ما يعكس دورها في خدمة المجتمع وإعداد جيل جديد من العلماء والمبتكرين، ونشر ودعم الإبداع العلمي منذ المراحل المبكرة، مشيرًة إلى قيام الجامعة بتوفير الدعم المتواصل للأطفال من أجل تحقيق أهداف البرنامج وتوفير أفضل الفرص لهم لدعم مسيرتهم وتطورهم الفكري والمعرفي.
وأشار الدكتور أحمد نقشارة عضو لجنة متابعة برنامج جامعة الطفل بأكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا، خلال كلمته، إلي أن جامعة القاهرة هي ركيزة مهمة وداعمة لبرنامج جامعة الطفل والذي يُعد أحد آليات أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا لنشر الثقافة العلمية وتبسيط العلوم من أجل اكتشاف واحتضان المواهب العلمية وانتقاء ودعم المبتكرين والمبدعين في مراحل مبكرة من التعليم، مؤكدًا أن التحديات التي يواجهها الأطفال تستلزم خلق مسارات بديلة لتزويدهم بمهارات لاغني عنها في مواجهة التحديات النمطية وغير النمطية لسوق العمل وأهمها ” الذكاء الإصطناعي” الذي ينذر بتغيير جذري في المهارات التوظيفية، ولافتًا إلي أن برنامج جامعة الطفل قد بدأ عام 2015 ويضم مايقارب من 20 ألف طالب علي مستوي الجمهورية موزعين علي 26 محافظة و48 جامعة ومعهدا ومركزا بحثيا.
وبعد انتهاء فعاليات الافتتاح بقاعة الاحتفالات الكبري، تم اصطحاب الأطفال في جولة داخل الحرم الجامعي لتعريفهم بمباني جامعة القاهرة وتاريخها ودورها الكبير في إثراء الحركة التعليمية والثقافية بمصر، بمرافقة أعضاء هيئة التدريس من كلية الآثار بالجامعة وبعض طلاب الجامعة.