الخشت: جامعة القاهرة تتقدم 57 مركزا في تصنيف “ويبومتركس” الأسباني
القاهرة تتصدر الجامعات المصرية في التصنيف
الجامعة نجحت في التحول لجامعات الجيل الثالث ودخلت بخطى متسارعة نحو جامعات الجيل الرابع
إهتمام إدارة الجامعة بالبحث العلمي وزيادة البحوث المنشورة فى مجلات عالمية وأصبحت مرجعا لبحوث عالمية
التطوير المستمر للجامعة يستهدف تحقيق خدمة المجتمع ودعم جهود التعمير التي تقودها الدولة
تلقى الدكتور محمد عثمان الخشت، رئيس جامعة القاهرة، تقريرًا حول ترتيب الجامعة في التصنيف الإسباني “ويبومتركس” يوليو 2021، والذي يشير إلى تصدر جامعة القاهرة الجامعات المصرية، واحتلالها المرتبة 599 بنسبة تقدم 10% عن العام الماضي متقدمة بذلك 57 مركزا دفعة واحدة عن ترتيبها في يوليو 2020 والذي كانت تحتل خلاله المرتبة 656.
وقال رئيس جامعة القاهرة، إن التصنيف الإسباني “ويبومتركس” يعتمد على المواقع الإلكترونية للجامعات ومعدل الاستشهادات بالأبحاث العلمية المنشورة دوليًا، كما يعتمد المصنف الإسباني على جوجل اسكولر للاستشهادات بالبحوث العالمية على مستوى 31 ألف جامعة من 200 دولة عالمية.
وأشار الخشت، إلى التقدم الملحوظ الذي حققته جامعة القاهرة لدى كافة المصنفين ذوي السمعة الأكاديمية مع عدم الالتفات الى التصنيفات الضعيفة والتي تحمل دوافع سياسية، مؤكدا ان ادارة الجامعة تضع على قائمة أولوياتها البحث العلمي، وزيادة عدد البحوث المنشورة في مجلات عالمية مبوبة من حيث الكم والكيف، الذي يجعلها مرجعا لبحوث عالمية كثيفة ويزيد من التعاون الدولي، مشيرا أن التطوير المستمر من قبل ادارة الجامعة يهدف الى تحقيق خدمة المجتمع ويساهم في جهود التعمير والبناء التي تقودها الدولة في كافة المجالات من خلال علماء وخريجين متميزين.
وأوضح الخشت، أن التصنيف الإسباني يحث الجهات الأكاديمية في العالم لتقديم ما لديها من أنشطة علمية تعكس مستواها العلمي على الإنترنت، حيث يعتمد على قياس أداء الجامعات بواسطة مؤشرات الويب والمؤشرات الببليومترية الخاصة بالبحث العلمي من خلال مواقعها الإلكترونية ضمن معايير تشتمل على حجم وسعة الموقع الإلكتروني للجامعة، والروابط وعدد الشبكات الخارجية التي ترتبط بصفحات ويب الجامعة، وظهور موقع الجامعة بالمواقع الأخرى، وعدد البحوث المنشورة بأفضل مجلات عالمية وكذلك الإشارات إليها.
وقال رئيس جامعة القاهرة، إن نجاح خطة الجامعة للتحول لجامعات الجيل الثالث وقطع شوط كبير في الدخول في مصاف جامعات الجيل الرابع بإنشاء كلية النانو تكنولوجي والذكاء الإصطناعي والتطوير الإليكتروني والرقمي واهتمام إدارتها بجميع جوانب التنمية الشاملة والبحث العلمي والمعامل والعملية التعليمية، والعمل المتوازي في اتجاهات متعددة من أجل تقديم أبحاث علمية ذات قيمة دولية، هو الأمر الذي ساهم في زيادة معدل الاستشهاد والإشارة إلى أبحاث الجامعة المنشورة دوليًا.
وأكد الخشت، على أن الجامعة استطاعت الدخول بقوة إلى عصر جامعات الجيل الرابع من بوابته الرئيسة، وهي الثورة الصناعية الرابعة، عبر مسارات العلوم متعددة التخصصات، والتمكين من مهارات خلق القيمة المضافة إلى قطاعات الصناعة والزراعة، لتصبح جامعة القاهرة جامعة بمواصفات عالمية تضاهي أكبر جامعات العالم، من حيث قيمة وجودة البحوث العلمية التطبيقية ذات العائد على المجتمع.