وزير التعليم العالي يعقد اجتماعًا مع ممثلي الوزارة بالجامعات الخاصة والأهلية وأفرع الجامعات الأجنبية
عقد الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، اجتماعًا مع ممثلي وزارة التعليم العالي بالجامعات الخاصة والأهلية وأفرع الجامعات الأجنبية، بحضور الدكتور عبدالوهاب عزت أمين مجلس شئون الجامعات الخاصة وأفرع الجامعات الأجنبية، والدكتور شريف صالح رئيس قطاع الشئون الثقافية والبعثات، والدكتورة عبير الشاطر مساعد الوزير للشئون الفنية، والدكتور عادل عبدالغفار المستشار الإعلامي والمتحدث الرسمي للوزارة التعليم العالي، ومحمد غانم رئيس الإدارة المركزية لشئون مكتب الوزير.
وخلال الاجتماع، أكد وزير التعليم العالى ضرورة ربط الجامعات الخاصة والأهلية وأفرع الجامعات الأجنبية في مصر بمبادئ وأسس الإستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والتي تتماشى مع رؤية مصر 2030، مشيرًا إلى أن الوزارة تعمل على تنفيذ رؤية شاملة وموحدة تصب في صالح تطوير منظومة التعليم العالي، بحيث تتسق مخرجات هذه المنظومة مع رؤية القيادة السياسية في إعداد جيل من الشباب المصري يكون مؤهلًا للمنافسة في سوق العمل المحلي والإقليمي والدولي.
ووجه الوزير بأهمية مشاركة الجامعات الأهلية والخاصة وأفرع الجامعات الأجنبية في مصر في مختلف الأنشطة والمبادرات التي تخدم المجتمع ويأتي في مقدمتها مبادرة “تحالف وتنمية”، والتعاون مع المبادرة الرئاسية “حياة كريمة”، والمبادرات الرئاسية الصحية والتوعوية وغيرها من الأنشطة التي تعكس جهود الجامعات وانخراط الشباب الجامعي في تحقيق أهداف التنمية المستدامة.
كما وجه وزير التعليم العالي بسرعة الانتهاء من إعداد قاعدة البيانات الرقمية لأعضاء هيئة التدريس والهيئة المعاونة والطلاب والعاملين بالجهاز الإداري في مختلف الجامعات الخاصة والأهلية وأفرع الجامعات الأجنبية، وذلك في إطار جهود التحول الرقمي.
وأضاف الدكتور أيمن عاشور أن البرامج المتميزة الموجودة بالجامعات الحكومية والخاصة والأهلية والتكنولوجية تُضاهي نظيرتها في مختلف دول العالم، الأمر الذي يتيح للطلاب فرص تعليمية بمعايير دولية داخل ربوع الوطن بدلًا من تكبد مشقة السفر والتعليم خارج البلاد.
وأكد الوزير أن المرحلة المقبلة ستشهد تقدمًا ملحوظًا في ملف إعداد الكوادر ورفع كفاءة أعضاء هيئة التدريس والهيئة المعاونة لمواكبة تنفيذ الخُطط والأهداف المرجوة من الإستراتيجية الوطنية للتعليم العالي وكذلك مبادرة تحالف وتنمية، ومشيرًا إلى فتح باب التنافسية للتقدم للمنح الدولية لجميع منتسبي الجامعات الخاصة والأهلية والتكنولوجية.
وناقش الاجتماع مُستجدات ملف التعاون الدولي والشراكات الدولية مع المؤسسات التعليمية الكُبرى في مختلف دول العالم، خاصة في ظل وجود اهتمام متزايد بالتعاون مع الجامعات والمؤسسات الدولية المرموقة بما يعود بالنفع على تطوير المنظومة التعليمية والبحثية في مصر.
كما تطرق الاجتماع إلى ملف الطلاب الوافدين، وتم التأكيد على أهمية جذب الطلاب الوافدين للدراسة في الجامعات المصرية، خاصة في ظل التقدم الكبير في ترتيب الجامعات المٌدرجة بالتصنيفات الدولية وتقديم برامج دراسية حديثة تواكب مُتطلبات سوق العمل الإقليمي والدولي.