جامعات

ألبرت: ٣٠ يونيو تحكي قصة 3 أيام غيرت وجه مصر

في يوم 29 يونيو، 2024 | بتوقيت 9:15 م

قالت الدكتورة أماني ألبرت أستاذ ورئيس قسم العلاقات العامة والإعلان كلية الإعلام جامعة بني سويف، إن ثورة ٣٠ يونيو تحمل معها ذكريات حيرة ومخاوف على الوطن، حين خرج الشعب المصري للتعبير عن اعتراضه على ما يحدث في مصر، فالدولة كانت تُسرق منهم، وسط محاولات متتالية لتغيير هويتها.

جاء ذلك في برنامج هنا ماسبيرو الذي قدم سهرة خاصة عن ثورة ٣٠ يونيو، بحضور النائب عمرو درويش عضو تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، وتقديم الإعلامي الدكتور خالد سعد.

وتكمل ألبرت فتقول، إن الذين خرجوا كانوا أكثر عدداً من الأصوات التي حصل عليها مرسي 2012، خرج الشعب يوم 30 يونيو بعد مرور عام على حكم مرسي، واستمرت التظاهرات الشعبية لمدة ثلاثة أيام إلى أن تدخل الجيش وأنقذ البلاد من سيناريو مظلم، منحازاً لجموع الشعب بإنهاء حكم مرسي وتسليم السلطة للمستشار عدلي منصور رئيس المحكمة الدستورية العليا آنذاك.

وتضيف ألبرت: غيرت هذه الثلاثة أيام وجه مصر، فقد تغير الوضع للأفضل، واستعادت الدولة هيبتها ومكانتها وعلاقاتها الخارجية، ونجحت في القضاء على براثن الإرهاب، ورغم عواصف الاقتصاد العالمي تمكنت من الحفاظ على معدل نمو معقول، وما تزال قاطرة الدولة تعمل في كل الاتجاهات للنمو والتعمير، لمقاومة الهدم والفساد، لقد خرجت جموع المصريين لمنع سرقة الدولة، وكان هذا هو السيناريو الإلهي الذى حمي مصر من التفتت والتشتت والحرب الأهلية، كانت أيام فاصلة حملت الأيام التالية لها قصة بناء وعمل وأمل في غد أفضل.