وزير التعليم العالي يستعرض تقريرًا حول جامعة العلمين الدولية
استعرض الدكتور خالد عبدالغفار، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، تقريرًا من الدكتور عصام الكردي، رئيس جامعة العلمين الدولية، حول اتفاقيات الشراكة التي وقعتها جامعة العلمين خلال الفترة الماضية، وكذلك الكليات والبرامج التي تشملها الجامعة، فضلا عن استعدادت الجامعة لبداية العام الدراسي الجديد بإضافة برامج دراسية جديدة ومتميزة.
وأشار التقرير إلى أنه مع بداية العام الدراسي الجديد 2021-2022، سيتم تقديم برنامجين جديدين وهما: “برنامج طب الأسنان وبرنامج الصحة العامة” بتخصصاتهما المختلفة مما يتيح الفرصة للطلاب الملتحقين بجامعة العلمين الدولية الدراسة في مجالات جديدة بالجامعة.
وأضاف التقرير أن برنامج الصحة العامة يتضمن التخصصات الفرعية التالية: “الصحة العامة العالمي، الصحة البيئية والمهنية، الوبائيات والإحصاء الحيوي، الإدارة الصحية، التغذية الصحية، والصحة العامة الوراثية” ويمنح درجة البكالوريوس، وتعد هذه التخصصات من البرامج المتطورة لمواكبة المنظور المستقبلي لممارسة الصحة العامة مع تطور الخدمات الصحية والمبادرات التي اهتمت بها الدولة في هذا المجال.
وتناول التقرير اتفاقيات التعاون التي وقعتها جامعة العلمين الدولية، حيث وقعت الجامعة، بروتوكول تعاون مع الجامعة الأمريكية بالقاهرة خلال شهر أبريل الماضي؛ بهدف تعزيز التعاون بين الجامعتين في كافة المجالات خاصًة في مجال الأنشطة الأكاديمية، فضلاً عن تعزيز التعاون بين طلاب وأساتذة الجامعتين، ودعم تطوير شراكات مستدامة بين المجتمع والجامعة، وتعزيز التفاهم المتبادل والتعاون الأكاديمي المستدام والمنتج، والتبادل بين أعضاء هيئة التدريس والباحثين والطلاب من كلا الطرفين، وذلك في إطار رؤية مصر 2030 التي تهدف أن تصبح مصر مجتمعًا مبدعًا ومبتكرًا ومنتجًا للعلوم والتكنولوجيا والمعارف.
ونوه التقرير إلى توقيع جامعة العلمين الدولية اتفاقية شراكة في نهاية شهر يونيو الماضي مع جامعة ليون 3 الفرنسية، والتي جاءت تتويجًا للمباحثات التي قام بها الدكتور خالد عبدالغفار أثناء زيارته الأخيرة لفرنسا في شهر مايو الماضي، وبموجب هذه الاتفاقية يتم منح درجات وشهادات مشتركة ومزدوجة بين الجامعتين من خلال تقديم برامج جامعة ليون ٣ بجامعة العلمين الدولية، حيث يُمنح الطالب شهادة من جامعة ليون وأخرى من جامعة العلمين، كما تنص الاتفاقية على تبادل الطلاب وأعضاء هيئة التدريس بين الجامعتين.
وذكر التقرير أن جامعة العلمين الدولية تضم كليات: “الأعمال، الإعلام والإتصال، الدراسات القانونية الدولية، السياحة والضيافة، الفنون والتصميم، الهندسة، علوم وهندسة الحاسبات، العلوم، الطب، طب الأسنان، الصيدلة، الدراسات العليا، العلوم الاجتماعية والإنسانية، العلوم الصحية التطبيقية، التمريض”.
جدير بالذكر أن جامعة العلمين الدولية تضم عددًا من البرامج، وهي: برامج الهندسة “الطاقة، إدارة الإنشاءات، والميكاترونيات”، وبرامج العلوم الأساسية “الجيولوجيا البيئية، الطاقة المستدامة، الكيمياء الخضراء والعمليات المستدامة، الجينوم الوظيفي”، وبرامج علوم وهندسة الحاسبات “تحليل البيانات الضخمة، النظم المدمجة وإنترنت الأشياء، الحوسبة السحابية، الحوسبة فائقة القدرة، هندسة الذكاء الاصطناعي”، وبرامج الفنون “التصميم البيئي، تصميم الألعاب، والوسائط الرقمية والمرئية، وتصميم السينما والمسرح والرسوم المتحركة”، وبرامج السياحة “إدارة الضيافة والسياحة الإلكترونية، الإرشاد السياحي، إدارة الترفيه والسياحة، إدارة الضيافة وإمداد الغذاء”.