وزير التعليم يكشف التفاصيل النهائية لامتحانات الثانوية العامة.. تعرف عليها
أعلن وزير التربية والتعليم والتعليم الفنى الدكتور رضا حجازي، أن عدد الطلاب المتقدمين لأداء امتحان شهادة إتمام شهادة الثانوية العامة 745 ألفا و86 طالبا، وعدد لجان النظام والمراقبة الموزع عليها طلاب الثانوية العامة على مستوى الجمهورية 11 لجنة، و4 لجان إدارة على مستوى الجمهورية، و1981 لجنة سير على مستوى الجمهورية، و7 لجان تقدير على مستوى الجمهورية.
وأضاف وزير التعليم خلال اجتماع عقده، اليوم، مع الصحفيين المعنيين بتغطية ملف التعليم، وذلك بمقر هيئة الأبنية التعليمية، أنه يوجد 84 مركزا لتوزيع الأسئلة على مستوى الجمهورية، و81 طالبا يؤدون الامتحان داخل السجون، و38 طالبا بمستشفى سرطان الأطفال، و255 طالب مكفوف، و3306 طلاب دمج تعليمى، و1646 طالبا بمدارس المتفوقين في العلوم والتكنولوجيا.
وكشف وزير التعليم عدد أسئلة ودرجات المواد غير المضافة للمجموع فى امتحانات الثانوية العامة ٢٠٢٤، المقرر أن تنطلق ابتداء من يوم 10 يونيو الجاري، لافتا أنه بالنسبة لمادة التربية الدينية فإن جميع الأسئلة اختيار من متعدد، بإجمالى 25 سؤالا، على أن يكون لكل سؤال درجة واحدة، وفيما يتعلق بامتحان مادة التربية الوطنية، فإن جميع الأسئلة أيضا بنظام الاختيار من متعدد، بإجمالى عدد أسئلة 25 سؤالا، فيما تقرر أن يكون لكل سؤال درجة واحدة.
وفيما يخص امتحان مادة الاقتصاد، قال وزير التعليم إن عدد الأسئلة 25 سؤالا، بدرجة واحدة لكل منهم، وجميع الأسئلة اختيار من متعدد، فيما تقرر أن يكون امتحان مادة الإحصاء من 17 سؤالا، بإجمالى 28 درجة.
وأكد وزير التعليم الدكتور رضا حجازى، أن الوزارة حوكمت تحويلات الثانوية العامة، وتقدم 12750 طالبا ولم نقبل سوى ثلث هذا الرقم، وجميع التحويلات المقبولة كانت بأسباب قانونية، موضحا أن مواصفات امتحانات الثانوية العامة لهذا العام بنفس مواصفات السنة الماضية، لذلك لم ننشر نماذج استرشادية، وجميع الأسئلة يتم سحبها من بنك الأسئلة، وبالتالي لم نقم بتأليف أسئلة كما هو العرف.
كما أكد حجازي علي أن الوزارة مستعدة تماما لامتحانات الثانوية العامة، وإذا وجد الطالب أي خطأ في رقم الجلوس، عليه التوجه فورا إلى لجنة النظام والمراقبة لتصحيح البيانات الخاصة بالطالب، مشددا على أن الأسئلة المقالية تصحح مرتين لو الفرق نصف درجة فقط نعتمد الأعلى، ولو أكثر تصحح مرة ثالثة.
وأشار وزير التعليم إلي أن وجود أسئلة مقالية في امتحانات الثانوية العامة يستهدف تعويد الطالب على إنتاج إجابة، وهناك حوكمة شديدة في طريقة تصحيح هذه الأسئلة، حيث تصحح مرتين بواسطة إثنين من المعلمين، وإذا اختلفا في تقدير درجة السؤال يتم الاستعانة بمعلم ثالث للفصل بينهما.
وتابع: كتيبات المفاهيم هي نفس كتيبات السنة الماضية، ولكن كان هناك عجز في بعضها وطبعنا كتيبات بنفس عدد طلاب الثانوية العامة، ولكن المواد غير المضافة للمجموع ليس لها كتيبات مفاهيم، ومادة الإحصاء فقط هي التي لها ورقة مفاهيم في نفس بوكليت الأسئلة، وقررنا تقليل عدد أسئلة الإحصاء إلى 17 سؤالا فقط استجابة لأولياء الأمور.
وكشف الدكتور رضا حجازي عن نشر كشوف المناداة على موقع الوزارة وعلى كل طالب التأكد من مواده الامتحانية وخاصة اللغة الثانية.
وأعلن الوزير أنه يحق لطلاب مدارس اللغات فى الثانوية العامة، الإجابة على الأسئلة المقالية باللغة العربية أو الإنجليزية، كيفما يريدوا، باعتبار أن التعريب مستمر فى امتحانات الثانوية العامة.
وأضاف أن الفارق الوحيد بين بابل شيت طالب المدرسة العربى وبابل شيت طالب المدرسة اللغات، هى أن ترتيب ترقيم الإجابة لطالب المدرسة العربى (أ- ب- ج-د) وطالب المدرسة اللغات سيجدها a-b-c-d، وعلى الطالب أن يركز فى ذلك تماما.
ولفت وزير التعليم إلي أن اختلاف لون بوكليت أسئلة الثانوية العامة قد يختلف من مادة لأخرى، وليس ضروريا أن يأخذ نفس لون البوكليت في كل مادة، متابعا: “بالمناسبة، نظام الثانوية العامة الجديد بروح نظام ig”، و70% من أسئلة الثانوية العامة ستكون بلا صعوبة، مقابل وجود ٣٠٪ من الأسئلة مستويات تفكير عليا، وسيتم مراجعة نموذج الإجابة بعد كل امتحان وقبل بدء عملية التصحيح، مضيفا: اللجنة المشكلة لمراجعة نماذج الإجابات قبل التصحيح، لا علاقة لها تماما باللجنة التي تشكلت لاختيار الأسئلة نفسها، لمزيد من النزاهة والشفافية.
وأكد الدكتور رضا حجازى أنه تم إبلاغ الجهات الأمنية بأسماء جروبات الغش الإلكترونى الموجودة على كل التطبيقات، مؤكدا أنه لا يمكن حدوث تسريب فى امتحانات الثانوية العامة أو تخرج الأسئلة قبل الساعة التاسعة بدقيقة واحدة، وضبط أى طالب يقوم بالغش الإلكترونى بعد خمس دقائق من تصوير الورقة ونشرها.
وحول وجود مراوح فى لجان الثانوية العامة، قال إنه يحق للطالب اصطحاب المروحة معه، ولكن لن يُسمح له بوضعها أمامه، ولكن توضع فى أحد جوانب الفصل.
وقال وزير التعليم إن فتح باب اللجان الرئيسية لامتحانات الثانوية العامة من الساعة الثامنة والنصف صباحا، على أن يتم السماح لدخول الطالب للجنة الفرعية الخاصة به من الساعة الثامنة و50 دقيقة، على أن يتثنى للطالب كتابة بياناته على ورقة البابل شيت فى 10 دقائق، ويتم توزيع ورقة الأسئلة على الطلاب مع بدء الوقت المخصص للامتحان وهو الساعة التاسعة صباحا.
وشدد وزير التربية والتعليم، علي الطلاب بالتأكيد من كتابة بياناتهم بطريقة صحيحة على ورقة الأسئلة، والتأكد من توقيع الملاحظ عليها، وأن الإجابة فى بوكليت أسئلة الثانوية العامة، لن يعتد بها، ومن الخطأ الإجابة فى البوكليت وبعدها نقل الإجابة فى البابل شيت، لأن الطالب قد يقوم بترحيل الإجابة لسؤال واحد ما يجعله يختار كل الإجابات بشكل خاطيء.
وتابع: الطالب الذى يذهب إلى اللجنة مبكرا سيحصل على أوراق الإجابة مبكرا قبل بدء الامتحان بعشر دقائق ليكتب ويسجل بياناته، حتى لا يضيع وقته بعد ذلك فى هذه البيانات، لكن بشرط أن يذهب للجنة مبكرا ويخضع للتفتيش.
وأكد الوزير علي أن الوزارة تتعامل مع جميع طلاب الثانوية العامة باعتبارهم أولادها، وعليهم التأكد من ذلك، مشددا على أن أى ورقة فيها علامة (إكس) على أى سؤال سيتم تصحيحها بمنتهى الدقة، وهناك مجموعات موجودة مختصة بتصحيح مثل هذه الإجابات اسمها (كلين أب)، وكل ما يثار عكس ذلك غير صحيح بالمرة، وسوف نسُأل أمام الله على ذلك.
وأكد الدكتور رضا حجازي علي أن طالب الثانوية العامة الذي يضبط في أي مادة وبحوزته وسيلة غش، سوف يُسمح له باستكمال الامتحانات لحين البت في القضية والتحقيقات الخاصة بواقعة الغش، وأن المطالبة بمنع الطالب الغشاش من استكمال الامتحانات غير منطقي، طالما أن القضية نفسها لم يُحكم فيها من خلال الشئون القانونية في الوزارة، وبالتالي يجب أن يُكمل امتحاناته.
وأضاف الوزير أن تحويل الطالب الغشاش إلى النيابة العامة بسبب الغش يكون في أضيق الحدود حفاظا على مستقبله، ولكن إذا لم يكن طالبا، فسيتم الإحالة إلى النيابة وتطبيق أقصى عقوبة عليه.
وأشار إلى أن، غدا الأحد، بدء توزيع كشوف ندب امتحانات الثانوية العامة 2023-2024، لافتا إلي أنه سيتم قبول اعتذارات المعلمين المشاركين في امتحانات الثانوية العامة أيام الثلاثاء والأربعاء والخميس المقبلين.
وأشار الدكتور رضا حجازي إلي أنه سيتم تمرير العصا الإلكترونية على طلاب الثانوية العامة داخل اللجان بعد نصف ساعة من بدء الامتحان، لاكتشاف أي وسيلة غش إلكترونية، وأنه سيتم محاسبة من قاموا بالتفتيش على أبواب اللجنة إذا اكتشفنا وسيلة غش مع أي طالب داخل قاعة الامتحان، ودربنا رؤساء اللجان على آلية التفتيش، موضحا أنه سيتم إعلان كشوف الندب لامتحانات الثانوية العامة من الغد، وسيتم قبول الاعتذارات بدءا من الثلاثاء المقبل، وحتى الخميس المقبل، لأن الامتحانات سوف تبدأ يوم الإثنين 10 يونيو.
واستكمل: يسمح لطالب الثانوية العامة المتأخر دخول اللجنة الامتحانية الخاصة به، بعد 10 دقائق، علي أن يكون الحد الأقصي 15 دقيقة من بدء الامتحان، طبقا للقانون، مع وجود عذر قهري للطالب بعد اطلاع رئيس اللجنة علي هذا العذر.
وحول مشروع القانون المقترح للثانوية العامة الجديدة، أعلن وزير التعليم الدكتور رضا حجازي، ملامح التطوير في نظام الثانوية العامة، حيث سيكون هناك قانون خاص بالثانوية الجديدة سيعرض على مجلس النواب، ولكن لم نحدد موعد التطبيق بعد، وبالتالي الثانوية العامة الحالية مستمرة لحين صدور القانون، مشيرا أن الثانوية الجديدة لن يكون بها تشعيب ولا علمي وأدبي، بل عبارة عن مسارات، وكل مسار يؤهل لقطاع معين من الكليات، وسيكون هناك أربعة مسارات، وهي القطاع الطبي والهندسي والعلوم الإنسانية والذكاء الاصطناعي، ولن تكون بنظام الثانوية التراكمية.
وتابع الوزير: سيكون لكل مسار أربعة مواد حسب طبيعة الدراسة، منهم مادتين مؤهلتين لقطاع كليات بعينه، ومادتين أخرتين أساسيتين، ومن خلال هذه المواد سيلتحق الطالب في القطاع المناسب لتخصصه.
وفي سياق قريب، أكد وزير التعليم أن موازنة الدولة لهذا العام، وضعت الصحة والتعليم أولوية، حيث كانت موازنة التعليم 160 مليار جنيه، وهذا العام ستكون 214 مليار جنيه بزيادة 54 مليار عن السنة الماضية بنسبة زيادة 30%، موجها الشكر إلى الرئيس عبدالفتاح السيسي، لاهتمامه البالغ بملف التعليم، وهو ما يظهر في زيادة مخصصات التعليم بالموازنة الجديدة.
وأضاف أن جميع المناهج المطورة في الصفوف المختلفة ملك للدولة المصرية، وليس لأي جهة ملكية فيها، وانتهينا من الإطار العام لمناهج المرحلة الإعدادية الجديدة.
وأوضح أن من أهداف المناهج الجديدة في المرحلة الإعدادية، تعزيز ثقافة ريادة الأعمال عند الطلاب، بحيث يفكر الطالب في الالتحاق بالتعليم الفني بعد الإعدادية سواء كان مجموعه يؤهله للثانوية العامة أم لا، وبالتالي نريد أن يُفضّل طالب الإعدادية دخول الثانوية الفنية، لأن فرص العمل ووظائف المستقبل مضمونة تماما وهذا جزء من خطة التنمية الاقتصادية.