ننشر توصيات المؤتمر الدولي لكلية الألسن بجامعة الأقصر في دورته الثالثة
تحت رعاية رئيس جامعة الأقصر الدكتور حمدي محمد حسين، والدكتور محمد نصر الدين الجبالي، عميد كلية الألسن، وإشراف الدكتورة ليلة يوسف، والدكتور صلاح أبو الحسن، نائبا رئيس المؤتمر، والدكتور محمود النوبي أحمد، والدكتور يوسف عباس، والدكتور محمد حمزة، والدكتور محمود حمزة، مقررو المؤتمر، تم تنظيم المؤتمر الدولي السنوي الثالث لكلية الألسن، والذي جاء بعنوان: “الاستشراق وحوار الثقافات.. في عالم متغير” والمؤتمر الدولي الأول لشباب الباحثين “اللغة والمجتمع.. آفاق جديدة للدراسات الإنسانية”، والذي اختتمت فعالياته التي استمرت على مدار يومي 29 و30 أبريل، بنجاح.
وأكد رئيس المؤتمر الدكتور محمد نصر الدين الجبالي، أن المؤتمر حظي بمشاركات واسعة من باحثين بمحتلف الدول، مشيرًا إلى أنه بلغ مجموع المشاركات البحثية والعلمية بالمؤتمر أكثر من 45 بحثً، وورقة علمية موزعة بين الجلسات العامة (15) والجلسات العلمية (15) وشباب الباحثين (12)، كما شارك بالحضور 22 باحثا في المؤتمرين بإجمالى مشاركات بلغ 57 مشاركة.
وأوضح أن المؤتمر ضم عددا من الندوات والجلسات البحثية بيانها كالٱتي:
١- “الاستشراق الروسي والثقافة العربية” وتفضل بإدارتها الشاعر الكبير والإعلامي القدير الدكتور جمال الشاعر، وتحدث فيها المستشرق الكبير البروفوسير فلاديمير بيلياكوف، ود. ايجور سيد نائب مدير معهد موسكو للترجمة، ود. أنور إبراهيم أستاذ الأدب الروسي، والمترجم ووكيل أول وزارة الثقافة سابقا.
2-“- الاستشراق الإيطالي والثقافة العربية” وأدارها الأستاذ الدكتور عبد الرازق فوقي رئيس قسم اللغة الإيطالية بٱداب القاهرة والمستشار الثقافي المصري بإيطاليا سابقا، وتحدث فيها د. رافئيل بنتانجلو، والبروفيسور المستشرق كلوديا ماريا ترسو، والمستشرق بروفيسور باولو برانكا، الأستاذان بجامعتي ميلانو وتيرنتو في إيطاليا.
3- “الاستشراق الألماني والثقافة العربية” وتفضل بإدارتها الدكتور عاصم العماري عضو لجنة الترجمة بالمجلس الأعلى للثقافة وضيوفها: د.أحمد جلال خسبن، ود. ايريني خورزاتي، ود. هدى محب أحمد.
4″- الاستشراق الصيني والثقافة العربية”، وتفضل بإدارتها الدكتور محمد نصر الدين الجبالي عميد الكلية ورئيس المؤتمر ومستشار مصر الثقافي السابق في روسيا، وضيوفها: المستشرق الدكتور لي يانح، ود.لي شوكنج، والسيد كونج فانجانج.
وتم على هامش المؤتمر، تنظيم عدد من الفعاليات الثقافية المهمة ومنها: تنظيم أمسية ثقافية للدكتور جمال الشاعر، وكيل الهيئة الوطنية للإعلام، ضيف المؤتمر بالتعاون مع بيت الشعر بالأقصر، كما تم افتتاح تمثالي الشيخ رفاعة الطهطاوي، والشيخ عياد الطنطاوي؛ إهداء من المؤسسة المصرية الروسية للثقافة والعلوم، والنحات الدكتور أسامة السروي لكلية الألسن جامعة الأقصر.
كما تم افتتاح معرض صور بعنوان “العمارة الإسلامية وتقاليد الإسلام في روسيا”، بالتعاون مع المركز الثقافي الروسي بالقاهرة وبحضور مدير المراكز الثقافية الروسية؛ ضمن فعاليات المؤتمر، فضلًا عن تنظيم معرضين أحدهما روسي عن رائد الفضاء الروسي يوري جارجارين، ومعرض رسم أطفال صيني بمشاركة أطفال من 16 دولة بالتعاون مع القنصلية الروسية العامة في الغردقة وفصل كونفوشيوس الصيني بكلية الألسن.
وخلص المشاركون في المؤتمر إلى التوصيات الآتية:
1- يؤكد المشاركون أهمية تنظيم مثل هذه الفعاليات في إحداث التقارب الثقافي والعلمي.
2- يرحب المؤتمر بمبادرة المؤسسة المصرية الروسية لثقافة والعلوم بدعم ترجمة 50 عنوانا من وإلى اللغة العربية يقوم بها أبناء كلية الألسن جامعة الأقصر طلابا وأساتذة على مدى خمس سنوات مقبلة.
3- دعم إنجاز المعاجم اللغوية بالتعاون مع المؤسسات العلمية.
4- دعوة أقسام اللغة العربية في الخارج والمؤسسات التي تعنى بالترجمة لترجمة الأدب العربي.
5- تعزيز الوعي والتعلم، يجب تعزيز الوعي بأهمية الحوار الثقافي والتنوع من خلال برامج تعليمية وتثقيفية لطلاب الجامعة.
6- تعزيز الأبحاث والدراسات الثقافية: ينبغي دعم الأبحاث المتعلقة بالاستشراق والحوار الثقافي لفهم أعمق الثقافات المختلفة وتعزيز التعاون الأكاديمي الدولي.
7- تعزيز التفاهم المتبادل والمشاركة الثقافية: يجب تشجيع المبادرات التي تعزز التفاهم المتبادل والتبادل الثقافي وقبول التعددية بين الشعوب والثقافات المختلفة.
8- تعزيز الاحترام المتبادل ومكافحة التحيزات: يجب تعزيز الاحترام المتبادل ومكافحة التحيزات العرقية والثقافية والدينية من خلال التوعية والتدريب.
9- دعم السياسات التفاعلية والثقافية: يجب تطوير سياسات عامة تعزز الحوار الثقافي وتدعم القيادة الثقافية المبادرة.
10- التعاون مع لجنة الترجمة بالمجلس الأعلى الثقافة للإفادة من الاسترتيجيات الجديدة لدعم الترجمة وتطوير مناهج الترجمة بالكلية.
11- تثمين قيم التعاون والتكامل بين مؤسسات الدولة المختلفة وتعزيز أهمية العمل المشترك والعمل كفريق.
أما منتدى شباب الباحثين الدولي الأول للكلية وهو بعنوان: (اللغة والمجتمع -ٱفاق جديدة للدراسات الإنسانية) وهو المنتدى الأول من نوعه في جامعة الأقصر فقد ضم (أربعا وعشرين) باحثاً من جامعات مصر والدول العربية شارك اثنا عشر باحثا منهم بأبحاث علمية عرضوا ملخصات أبحاثهم سواء في الجلسات المباشرة أو الاونلاين، كما شارك عدد من الباحثين بلغ عددهم اثني عشر باحثا بالحضور، بالحضور المباشر أو عن بعد وبذلك يكون مجموع المشاركين أربعا وعشرين باحثاً، وقد طرح المشاركون اوراقهم من خلال 8 جلسات علمية حضورا وعبر المنصات الافتراضية.
وانتهى المؤتمر من خلال جلساته العلمية المتعددة إلى مجموعة التوصيات فيا يلي أهمها:
أهم توصيات منتدى شباب الباحثين:
1- تعزيز البحث العلمي في مجال اللغة وعلاقتها بخدمة المجتمع والبيئة المحيطة.
2- تشجيع ودعم الأبحاث العلمية في هذا المجال على المستويين المحلي والدولي.
3- التعاون مع لجنة الترجمة بالمجلس الأعلى الثقافة للإفادة من الاسترتيجيات الجديدة لدعم الترجمة وإتاحة الفرص للشباب من الباحثين للمشاركة في مسابقات الترجمة التي ينظمها المجلس.
4- تشجيع شباب الباحثين على تمثيل الكلية في كافة مسابقات الترجمة التي تنظمها وزارة الثقافة والمركز القومي للترجمة والمؤسسات الأخرى الإقليمية والدولية لما لذلك من نفع وفائدة وإضافة خبرات لهم.
5- نشر ثقافة البحث العلمي بين الشباب وتشجعيهم على المشاركة في الأنشطة البحثية.
6- تعزيز التعاون بين الباحثين العرب من حيث تنظيم المزيد من المؤتمرات والفعاليات العلمية.
7- تنظيم مؤتمر علمي سنوي لشباب الباحثين بالكلية.