تفاجأ الجميع خلال المؤتمر الأول للمشروع القومي حياة كريمة الذي أقيم بإستاد القاهرة الدولي، بإعلان تدشين إتحاد شباب الجمهورية الجديدة، تحت رعاية الرئيس عبدالفتاح السيسي.
إتحاد شباب الجمهورية الجديدة -وكما أعلن- هو تجمع شبابي مصري يضم مختلف الفئات الشبابية تحت مظلة واحدة، يهدف إلى توحيد مجهودات العمل المجتمعي والتنموي في إطار رؤية مصر 2030، وسياسات الدولة المصرية لبناء الجمهورية الجديدة.
كما يضم الإتحاد عدد مــن الكيانات الشبابية، والمبادرات والحركات المعنية بالعمل العام، والتنمية المجتمعية والسياسية، والتجمعات الشبابية; يأتي في مقدمتها: مجموعة من خريجي الأكاديمية الوطنية للتدريب، ومتطوعي حياة كريمة، وكوادر البرنامج الرئاسي لتأهيل الشباب للقيادة، ومنتدى شباب العالم، والمؤتمر الوطنى للشباب
ويهدف الإتحاد إلى تكوين مظلة تفاعلية لشباب مصر تعمل على تعزيز الوعي الوطني، الإجتماعى، التنموي والسياسي لدى الشباب وتـعزيز مـهـاراتهم وقدراتهم.
وكذلك إشراك الخبرات العلمية مـن الفئات الشبابية في العمل الوطني في مختلف التخصصات على مستوى الجمهورية بشكل لامركزي.
وأيضا تنمية القدرات الشبابية من خلال إتاحة المزيد من فرص المشاركة في الحياة المجتمعية وتوفير الفرص الـتدريبـية والمنح التعليمية.
وزيـادة الوعي الوطني من خلال تمكين الشباب لـتـحـمـل المسئولية الوطنيـة تجاه الدولة والمجتمع.
وتوسيع نطاق الشراكات مــع كــافـة الــجــهـات الـحـكـومـية والخـاصـة لدعم الكوادر وتمكيـن الــكــوادر الــشــبـابـيـة ذات الـخـبـرات الـعلميةوالعملية.
ودعم الحراك المجتمعي الشبابي من خلال توظيف بالقوى الشبابية في عمل مؤسسي منظم.
وتخـطيط وتنـفـيذ وتنـسـيق أنشطـة مجتمعية وطنية لتنمية قدرات الشبـاب على مستوى المحافـظات والإستفادة الـمثلى من القدرات الإبداعية.
وزيادة الوعي الشبابي بالـقضـايا الوطنـيـة ودعم سياسة الحوار المجتمعي البناء و دعم مفهوم العمل السياسي المعني بالقضايا الوطنية.
ودعـم وتنفـيذ الخـطط التـنـمـوية المجتمعية وإرساء قواعد الـعـمـل التطوعي من خلال إتاحة الفرص للكوادر الشبابية للمشاركة الفعالة.
وستتولي الأكاديمية الوطنية لتدريب وتأهيل الشباب NTA عملية تدريب وتأهيل إتحاد شباب الجمهورية الجديدة.
إتحاد شباب الجمهورية الجديدة لاقي تفاعلا كبيرا من جانب جميع الكيانات الشبابية والشباب العاديين، والسبب في ذلك هو تدشين الإتحاد في وجود الرئيس عبدالفتاح السيسي، وهو ما أعطاه شرعية قوية جذبت وجعلت الشباب يسرعون للإعلان للإنضمام له، لأنهم يثقون بكل تأكيد في كيان يتم تدشينه في وجود الرئيس وتحت رعايته، وأنا شخصيا من أشد المتحمسين للإنضمام لهذا الكيان الذي نجح وحقق أهدافه فور تدشينه.
أتمني كل التوفيق والنجاح لإتحاد شباب الجمهورية الجديدة وأن يصبح الكيان الذي تتجمع خلفه جميع الكيانات الشبابية والشباب عموما من أجل العمل العام ولخدمة مصرنا الحبيبة.