جامعات

جامعة حلوان تشهد انطلاق مؤتمر “تحولات التعليم وإعداد المعلم فى ظل الأزمات العالمية والتغيرات المناخية”

الأربعاء 21 فبراير، 2024 | 1:47 م

رئيس جامعة حلوان: المؤتمر خطوة على طريق الإصلاح الشامل وبناء الكوادر المصرية للجمهورية الجديدة

أكد رئيس جامعة حلوان الدكتور السيد قنديل خلال انطلاق فعاليات المؤتمر العلمي الـ 21 والدولي الـ 4 الذى تنظمه كلية التربية جامعة حلوان بعنوان “تحولات التعليم وإعداد المعلم فى ظل الأزمات العالمية والتغيرات المناخية،، والذى عقد بمجمع الفنون والثقافة، على أن المؤتمر يعد خطوة على طريق الإصلاح الشامل وبناء الكوادر المصرية للجمهورية الجديدة، حيث أن بناء الإنسان يبدأ بالتعليم.

واستكمل رئيس جامعة حلوان كلمته أن نسعى دائما إلي جودة التعليم حيث دور الجامعة الأساسي هو تخريج خريجين مؤهلين لسوق العمل، مؤكدا على أهمية إجادة الطلاب للغة بجانب الحاسب الالى مشيرا إلي دور الجامعة وخطواتها الجادة فى توفير المحتوى الرقمى للكتاب الجامعي.

كما أوضح رئيس جامعة حلوان أن الجامعة تبحث مع وزارة التربية التعليم لتدريب والاستعانة بالطلاب كمساعد مدرس.

وأفاد بيان جامعة حلوان إن الدكتور عمرو عزت سلامة الأمين العام لاتحاد الجامعات العربية والوزير الأسبق للتعليم العالي والبحث العلمى، ورئيس جامعة حلوان الأسبق، أوضح أن التعليم العالي يلعب دورا مهما في مواجهة هذه التحديات الذى نواجها اليوم ووضع حلول لها وتحقيق أهدافها، ويوفر التعليم من أجل التنمية المستدامة إطارًا شاملاً لتعزيز جودة التعليم وأهميته، حيث يعتمد التعليم من أجل التنمية المستدامة على نظريات تعليمية مختلفة ومناهج تربوية لتطوير قدرات المتعلمين على اتخاذ خيارات واعية ومؤيدة للاستدامة في حياتهم اليومية.

وتابع: فرضت الثورة الصناعية الرابعة تحديات كبرى على التعليم العام والتعليم العالي بصورة رئيسية، فأصبح التحديث في البرامج والمقررات الدراسية ضرورة لتطوير وخلق قدرات ونوعيات متميزة من معلمين وأعضاء هيئة التدريس وإكسابهم المهارات المطلوبة لمواكبة المستجدات التكنولوجية وتوظيفها في ممارساتهم التعليمية، مما من شأنه أن يدعم تحقيق التعليم الجيد والشامل ويعزز فرص الوصول إلى اقتصاد المعرفة.

وأكد الأمين العام لاتحاد الجامعات العربية أن توفير وضع أفضل للمعلم يستند إلى رفع كفاءته المهنية، ومن هنا أصبح لزاما على كليات وأقسام التربية في مؤسسات التعليم العالي، بإعداد وتأهيل المعلمين في كافة المراحل والمستويات التعليمية، وأن تقوم بعملية تطوير مستمر لبرامجها المختلفة وأن تولي اهتمامًا خاصًا للجانب التطبيقي وأن تعمل على ضمان جودة التعليم المقدم للطلبة المعلمين الذين سيمارسون مهنة التعليم مستقبلا.

ومن جانبه، أكد الدكتور عماد أبو الدهب نائب رئيس الجامعة للدراسات العليا والبحوث، على اهتمام الجامعة بالنهوض بالبحث العلمى حيث تمت موافقة مجلس الجامعة على تخصيص 10% للبحث العلمى.

وبدورها، أكدت الدكتورة أمل عبد الفتاح سويدان أستاذ تكنولوجيا التعليم بكلية الدراسات العليا للتربية جامعة القاهرة، ورئيس لجنة قطاع الدراسات التربوية، على جودة الخريج، وأهمية التدريب الفعلى بالمدارس، لإعداد المعلمين.

وأفاد الدكتور حسام حمدي، عميد كلية التربية، أن المؤتمر يشمل 5 محاور علمية رئيسية يناقش ما يقرب من 45 قضية تعليمية تستشرف المستقبل وتحقق التنمية المستدامة فى القطاع التعليمي، ويستعرض المؤتمر في جلساته العلمية قضايا إعداد المعلم بكلية التربية في ظل الأزمات العالمية والتغيرات المناخية في ضوء الإستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي تحقيقاً لرؤية “مصر 2030” ومستهدفاتها المختلفة لتحقيق أهداف التنمية المستدامة.

كما يهدف المؤتمر إلى تقديم رؤى عملية لدراسة واقع التعليم ومؤسسات إعداد المعلم وآفاقها المستقبلية ومدى تحقيقها لمبدأ التكامل وإتاحتها للبرامج البينية لتلبية احتياجات سوق العمل، مع قياس وتحليل تأثيرات وتداعيات تحولات التعليم فى ظل الأزمات العالمية والتغيرات المناخية، وانعكاساتها على السياسات التعليمية، بجانب العمل على توجيه البحث العلمي التربوي نحو إعداد جيل من الباحثين والدارسين، ممن لديهم القدرة على ابتكار آليات تواصل جديدة عبر توظيف المستحدثات التكنولوجية وتطبيقات الذكاء الاصطناعي لتطوير بيئات التعليم والتعلم الإلكترونية.

واستكمل الدكتور خالد مالك، وكيل الكلية ومقرر المؤتمر، أن محاور المؤتمر تضمنت مناقشة مجموعة من القضايا التعليمية أبرزها الابتكار التكنولوجي والتنمية المستدامة وتحقيق التنافسية بين قطاعات التعليم ومؤسسات إعداد المعلم، وإعداد المعلم المرتكز إلى فلسفة الاقتصاد الأخضر لتحقيق متطلبات التنمية المستدامة، والتكامل بين التعليم ومتطلبات سوق العمل التربوي وخطط التنمية، ومناقشة التجارب الدولية في تحولات التعليم وبرامج إعداد معلم المستقبل، والتحول إلى نظام دولى في التعليم المستند لمعايير المنافسة الإقليمية والدولية، بجانب تحقيق الإبداع والريادة في المؤسسات التعليمية.

وفى نهاية الجلسة الافتتاحية تم اهداء الدروع.