جامعة اسلسكا مصر تحتفل بتخريج دفعة جديدة من ماجستير ودكتوراه إدارة الأعمال
رئيس مجلس أمناء جامعة اسلسكا مصر: ماجيستير ودكتوراه إدارة الأعمال هى الشهادة التى تؤكد أن صاحبها يستحق أن يكون مديرا
احتفلت جامعة اسلسكا مصر بتخريج دفعة جديدة من ماجيستير ودكتوراه إدارة الأعمال ٢٦٢ ماجيستير و٧ دكتوراه، بحضور الدكتور على المليجى رئيس مجلس أمناء الجامعة، والدكتورة نادية العارف رئيس الجامعة، والدكتور كريم الحناوى الأمين العام، و Alexandre Abikhzer مدير التسويق والتواصل بجامعة اسلسكا باريس.
وحضر الحفل الموسيقار الكبير هانى شنوده وقدم خلال الحفل بعضا من أعماله الموسيقية الرائعة.
وفى بداية كلمتها، وجهت رئيس جامعة اسلسكا الدكتورة نادية العارف، تحية إعزاز وتقدير للرواد الحالمون بالغد مؤسسون جامعة اسلسكا، الدكتور محمد الحناوي، والدكتور علي المليجي رئيس مجلس الأمناء، وقالت هؤلاء الرواد تشاركوا في ذات الحلم، حلم تمكين الشباب من خلال التعليم إيماناً بقدراتهم وأمكانياتهم الهائلة، والواقع إن الرحلة كانت صعبة لأن أي نجاح عادة مايواجه تحديات وتهديدات غير مسبوقة، ولكن الحمد لله احتفلنا العام الماضي باليوبيل الفضي، وبنكمل المشوار.
وأضافت رئيس جامعة اسلسكا مصر أن مايشكل سمعة الجامعة وتميز علامتها التجارية Reputation & Brand Management أساساً هو جودة التعليم ومستوي الخريجين، ويرجع الفضل في ذلك للأساتذة الأجلاء، وهم يمثلون نقاط القوة.
وتابعت: حالياً يقارب عدد خريجي برنامج ماچستير إدارة الأعمال MBA من الجامعة وبرتامج دكتوراه إدارة الأعمال عشرة آلاف خريج هم سفرائنا في كل مكان، واليوم نحتفل بتخرج:
• DBA: 7 ( 1 female/ 6 males)
• IMBA : 51 ( 6 females/ 45 males)
• MBA: 262 ( 91 females/ 171 males)
وقد حصل 2 من خريجي IMBA و 2 من خريجي MBA علي شهادة التفوق الأكاديمي Prof. Dr. Mohamed Elhennawi Academic Excellence Award .. congratulation
وقالت رئيس جامعة اسلسكا مصر الدكتورة نادية العارف، أنه في عصر الرقمنة والذكاء الأصطناعي وجامعات الجيل الخامس ومجتمع المعرفة ينصب التركيز علي المبادرة والإبتكار والبحث العلمي وريادة الأعمال، مضيفه: إن عالم اليوم يتسم بالديناميكية وعدم اليقين والتعقيد والغموض. وباتت التحديات شديدة التشابك، الصراعات، الفقر، الديون، التغيرات المناخية، الجوائج، إنعدام الأمن الغذائي، البطالة، تدني الأخلاقيات، هشاشة الأوضاع بصفة عامة. لابد من الإعتراف بأن العالم تغير، وسوف تتسارع وتيرة التغيير، وبالتالي لابد من وضع سيناريوهات تعكس الواقع وتساير هذه التغيرات.
وواصلت: وتقع علي عاتق الجامعات مسئولية مواكبة تلك الأضطرابات الجذرية، disruptions وتزويد أجيال من خريجي المستقبل بالتعليم المناسب لمساعدتهم علي التعامل والتكيف مع وظائف المستقبل التي لم يتم أختراعها بعد. ولابد من سد الفجوة بين المهارات التعليمية والمهارات الوظيفية المطلوبة. خاصة وقد أظهرت العديد من الدراسات إن أهم مهارات المستقبل ستشمل المهارات الأجتماعية والوجدانية يليها المهارات المعرفية والتكنولوچية. وأن المقابلات الوظيفية interviews لن تركز علي السيرة الذاتية CV ولكن علي المهارات اللينة. المتوقع إنه بحلول عام 2030 سيضطر ما يقرب من 4% من القوي العاملة علي مستوي العالم إلي تغيير طبيعة وظائفهم.
وقالت رئيس جامعة اسلسكا مصر إنه حالياً يتعرض العالم وبما فيه الجامعات لغزو البروباجاندا العميقة من خلال وسائل التواصل الأجتماعي، منقول..share…لمحتوي مجهول النسب، وهو شكل من أشكال التزييف العميق، وتهديد بأستعمار العقول، وهو مرعب، وبدأت ظواهر وأمراض جديدة تعاني منها كافة المؤسسات والمجتمعات، وتصيب البشر، منها مرض NOMOBPHOBIA وهو مرض الخوف من الحرمان من المحمول، ومرض NETLESS PHOBIA، وهو تهديد نظراً لأن الموبايل حالياً أصبح عضو من أعضاء جسم الأنسان، بمثابة المخ الثاني للإنسان، وإزداد التواصل السطحي وبدئنا نفتقد الذكاء الأجتماعي والمهارات الأجتماعية.
وفي نهاية كلمتها، قالت الدكتورة نادية العارف: أتذكر عندما سأل سير مجدي يعقوب، ملك القلوب، عن سر النجاح، اختصرها في أربعة حروف ترمز لأربع كلمات: “الشغف passion، المثابرة persistence ، التواضع humbleness والأنسانية humanity، بدون ترتيب PPHH”، تذكروا دائمآ إن بالعلم تجذب العقول ولكن بالأخلاق تجذب القلوب.
وفى نهاية الحفل، قدم الدكتور على المليجى رئيس مجلس أمناء اسلسكا، التهنئة للخريجين وأسرهم وأكد على أن الحصول على ماجيستير ودكتوراه إدارة الأعمال هى الشهادة التى تؤكد أن صاحبها يستحق أن يكون مديرا ويقوم بإدارة العمل بكل كفاءة، وقام بأداء القسم المهنى وردده من وراءه الخريجين.