عبير أحمد تكتب: غاية تمكين المرأة فى الأنشطة الإجتماعية والاقتصادية
يمكن القول أن المرأة نصف المجتمع لما لها من شأن عالي القيمة في الأنشطة المختلفة، مثل التمكين في الأنشطة الإجتماعية والاقتصادية.
وبما أن المرأة هي محور الاهتمام العالمي، من أجل التمكين في الأنشطة الاجتماعية والاقتصادية، قد تواجه عدد من الاختلافات الكبيرة، والتحديات الكبيرة، لأن نزولها للأنشطة، قد يجذب العديد من المؤثرات الاجتماعية للدخول فى العمل الميداني والجماعي، الذي به يتم بذل الجهد الكبير، ليضمن بعد ذلك الوقت، وجودها في التمكين، والأنشطة التي تمثل وجود تفاعلي، حيث أن التنمية المستدامة، تهدف إلى تمكين المرأة في الأنشطة الاجتماعية والاقتصادية، ومنها يمثل نظام وجودي حي وملموس، من أجل التفاعل المجتمعي، الذي بدوره يساعد في تحسين نظرة الآخرين لها، مما من هم حولها في اعمال التنمية المستدامة، أو من خلال التوجيه اليها لبذل نشاط مضاعف، للتمكين في الأنشطة الإجتماعية والاقتصادية.
وحتى يكون وجودها مماثل للتفاعل فى المجتمع، يجب خلق حوار فعال في المنظمات الأهلية، والمنظمات التي لا تهدف إلي الربح، من أجل وجود نظم تخدمها وتعزز من وجودها داخليا للتأثير الحى محليا، ودوليا، وذلك لا ينشا بالصدفة بل من اجل الوجود المنظم لها.
الهدف من تمكين المرأة في الأنشطة الإجتماعية
يهدف تمكين المرأة في الأنشطة الإجتماعية إلى تحقيق العديد من الأهداف، منها:
تعزيز المساواة بين الجنسين: لأن المساواة بين الجنسين، بين الرجل والمرأة، يهدف إلى تمكين المرأة في الأنشطة الاجتماعية والاقتصادية، وهذا يعزز من قيمتها النفسية والاجتماعية، ويعزز ثقتها بنفسها، مما يوفر لها الراحة الي الوجود في الحياة، ويجلب لها نمو ثقافي مع مرور الوقت.
حماية حقوق المرأة: لأن تمكين المرأة في الأنشطة الاجتماعية، يساهم في توفير الحقوق المناسبة لها ولأسرتها بشكل يتماشى مع حيز التفاعل المجتمعي، وبها تلبى الحاجة الى المطالبة بالحقوق الفعلية، فمن حق المرأة التمكين للأنشطة المختلفة، والذي يأخذ حيز وجود حي، للمطالبة بحقوق فعلية، هدفها التنمية المستدامة، والتنمية من أجل التمكين في الأنشطة الاجتماعية والاقتصادية، مما يعنى قوة مطالبتها بحقوقها في النظم القانونية.
تعزيز دور المرأة في المجتمع: الوجود المناسب لأجل تمكين المرأة في الأنشطة الإجتماعية في تعزيز دور المرأة في المجتمع، يساعد في صناعة القرار واتخاذ نظم فعلية موحدة، من أجل التنمية الثقافية والعقلية لمختلف الشرائح، والطبقات، وهذا به يكون في المجتمع، ليعزز وجودها، وبها تمحو النظرة الضعيفة في العصر القديم.
الأمثلة على تمكين المرأة في الأنشطة الاجتماعية
يوجد العديد من الأنشطة الإجتماعية التي تهتم بتمكين المرأة، منها على سبيل المثال:
زيادة مشاركة المرأة في التعليم: وذلك من خلال عقد الكورسات التدريبية التي تساهم بشكل فعال في إبراز الهوية العقلية والثقافية لها، وهذا يكون من خلال التعليم والمشاركة لها بحيز تفاعلي نشط.
مشاركة المرأة في العمل التطوعي: الهدف من ذلك الجزء هو شمول حيز العمل التطوعي لها، من خلال المشاركة الفعالة، وتوطيد ثقافة العمل الجماعي وهذا ينشط العمل والفعالية للنظم الاجتماعية، ويبرز دور حيوي في المجتمع.
المشاركة الوطنية: وهذا الفعل القويم يساهم في إنتاجية أعلى للمجهود الذهني والتباين يعطي جوهر للكلمات المنطقية التي تتخذ، من خلال خوض الانتخابات البرلمانية أو المشاركة في العمل الوطني والمحلي طبقا لكل محافظة، وطبقا لكل هدف مجتمعي.
الهدف من تمكين المرأة في الأنشطة الاقتصادية
يهدف تمكين المرأة في الأنشطة الاقتصادية إلى تحقيق العديد من الأهداف، منها:
زيادة فرص عمل المرأة: يساهم تمكين المرأة في الأنشطة الإقتصادية، من إبراز القيمة الوطنية لها، والتدبر للموارد المالية، وتحسين من مستوى المعيشة الخاص بها، وهذا يأتي من خلال التوعية المستمرة.
تحسين الأوضاع الاقتصادية للمرأة: يساهم تمكين المرأة في الأنشطة الاقتصادية في تحديد الأوجه النافعة لها، ولحياتها بشكل ملموس، ويساعد في صقل خبراتها وتطوير حياتها، في سبيل التحسين للأمور الحياتية، والوضع المالي والمهني.
تعزيز دور المرأة في الاقتصاد: يساهم تمكين المرأة في الأنشطة الاقتصادية في تعزيز الدور الاقتصادي لها، حيث يفعل حيز شمولها للنمو الاقتصادي ويوفر لها دخل مناسب شهري الي سنوي.
أمثلة على تمكين المرأة في الأنشطة الاقتصادية
للجوهر الفعلي والنظامي والمجتمعي المناسب للاقتصاد الوطني لدور المرأة في المجتمع والاقتصاد، هناك العديد من الأمثلة على تمكين المرأة في الأنشطة الاقتصادية، منها:
التعليم والتدريب: لأن توفير التعليم والتدريب للمرأة من أهم أساسيات التمكين الاقتصادي، حيث يساعدها في اكتساب المهارات المناسبة لسوق العمل.
دعم الإنتاجية والعمل على المشروعات المهنية: لأن المساهمة لها في دعم المشروعات الصغيرة والمتوسطة للمرأة يوفر التمكين المناسب لها، لأنها تهدف إلى إنشاء مشروعات خاصة بها وتحقيق الاستقلال المالي والاقتصادي.
توفير عنصري الدعم والأمان للمرأة: لأن توفير الحماية الاجتماعية للمرأة يوفر خدمات مالية تساهم في الاقتصاد وبها تنمو ماليا واقتصاديا، حيث توافرها يلبي الحاجة، في الحصول على الرعاية الصحية والتأمين الاجتماعي.