“نتعلم مصري” يحاور الدكتور حسين خالد الحاصل علي جائزة النيل في العلوم

*الجائزة تقدير ونتاج لعمل الشخص في تاريخه العلمي.. و”النيل” أعلي جائزة في الدولة

*البحث العلمي بدأ يتوجه لخدمة المجتمع وحل المشكلات التي نعاني منها كدولة وشعب

*الجائزة وفق معايير دقيقة حتي لا يكون هناك أي نوع من المجاملات

*أبرز أبحاثي في مجال مكافحة الأورام الأكثر انتشارا في مصر مثل الثدي والمسانة البولية والكبد وطرق الوقاية والتشخيص وغيرها

قال الدكتور حسين خالد، الأستاذ المتفرغ بالمعهد القومي للأورام التابع لجامعة القاهرة، والحاصل علي جائزة النيل في العلوم لعام 2020، إن جائزة النيل هي أعلي جائزة بالنسبة لجوائز البحث العلمي في مصر وهي تقدير ونتاج لعمل الشخص في تاريخه العلمي ولها معايير دقيقة.

وأضاف خالد، في تصريحات خاصة لموقع “نتعلم مصري”، إن السنوات القليلة الماضية التي تم فيها عمل معايير دقيقة حتي لا يكون هناك أي نوع من المجاملات، وتشمل الأبحاث ومعامل التأثير للشخص في المجلات العلمية والكتب التي قام بتأليفها وعدد الاستشهادات العلمية للأبحاث المنشورة وخدمة المجتمع والمشروعات البحثية واللجان والمواقع التي تم شغلها والعلاقات الدولية ورئاسة تحرير مجلات علمية وحضور مؤتمرات دولية ورئاسة وعضوية هيئات دولية في مجال البحث العلمي.

وأشار خالد إلي أن أهم شيء في الموضوع كله سعادة الشخص ببلده والدولة تكرمه وهذه سعادة لا يمكن يكون بعدها سعادة، وأيضا شكري لرئيس الجمهورية لأنه بدون الإهتمام والإرادة السياسية القوية لتشجيع البحث العلمي والتعليم والصحة في مصر.

وحول نوعية الأبحاث التي أجراها، قال خالد: كانت في مجال مكافحة الأورام خاصة الأكثر انتشارا في مصر مثل أورام الثدى والمسانة البولية المصاحبة للبلهارسيا وأورام الكبد، وأيضا استراتيجية مكافحة الأورام سواء كان في مجال الوقاية أو التشخيص والاكتشاف المبكر أو العلاج والبحث العلمي في المشكلات الواضحة وعمل سجل قومي للأورام في مصر وكلها أمور كان لها مردود.

وحول تقييمه لوضع البحث العلمي في مصر، أوضح خالد أن البحث العلمي في تقدم، والدكتور خالد عبدالغفار، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، قال إن ترتيبنا علي مستوي العالم حوالي 39 في الدول التي تنشر أبحاث في مجلات علمية دولية وهذا موقع جيد جدا، إضافة إلى أن البحث العلمي بدأ يتوجه لخدمة المجتمع وحل المشكلات التي نحن نعاني منها كدولة وشعب وهذا في حد ذاته المطلوب من البحث، مؤكدا أن البحث العلمي شهد قفزات قوية جدا خلال السنوات الأخيرة في الخمس سنوات الماضية تحديدا.

السيرة الذاتية للدكتور حسين خالد:

*وكيل المعهد القومي للأورام بجامعة القاهرة، ثم عميدا للمعهد.

*نائب رئيس جامعة القاهرة للدراسات العليا والبحوث.

*وزير التعليم العالي والبحث العلمي

*رئيس لجنة القطاع الطبي بالمجلس الأعلي للجامعات “حتي الآن”.

*عضوية لجان أخري كثيرة مثل المجلس الأعلي للعلوم والتكنولوجيا برئاسة رئيس مجلس الوزراء، وعضو مجلس إدارة المجلس العالمي لمكافحة السرطان، والجمعية الأوروبية لعلاج وأبحاث الأورام، وغيرها.

وكان الدكتور خالد عبد الغفار، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، أعلن أمس، نتيجة الفائزين بجوائز الدولة “النيل والتقديرية والتفوق والتشجيعية”، وجوائز مجلس الأكاديمية “جوائز الرواد والمرأة وشباب الباحثين الأفارقة”، وذلك خلال رئاسته لاجتماع مجلس أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا، بحضور الدكتور محمود صقر، رئيس الأكاديمية، وأعضاء المجلس، وذلك بمقر الوزارة.