ثلاث ملاحظات لوزير التعليم تفضح مروجي الشائعات ومدعي تسريب الإمتحانات
شوقي: هناك من يستغل قلق وتوتر أولياء الأمور لإثارتهم ضد الدولة وضد النظام الجديد
الهدف من صنع شائعة هو تصدير رأى عام ضد التطوير للرجوع إلى الوراء وهدم كل شئ من أجل المكاسب من النظام القديم البائس
نشر الدكتور طارق شوقي، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، ثلاث منشورات بعنوان “تأملات”، وذلك فجر اليوم، علي صفحته الشخصية في الفيسبوك.
تأملات (١):
دعونا نفكر دقائق من يصنع إشاعة مثل “جمع حليب” بعد الإمتحان وكيف أن المئات انهمروا بالتطاول على الوزارة والدعوات السلبية بدون تحقق من المعلومة ولماذا يصنع مثل هذه الإشاعة؟
السبب واضح وهو تصدير رأى عام ضد التطوير للرجوع إلى الوراء وهدم كل شئ من أجل المكاسب من النظام القديم البائس.
تأملات (٢):
المنتحرون يعودون إلى الحياة:
انتشرت بوستات على السوشيال ميديا تؤكد انتحار هؤلاء الشباب لعجزهم عن إجابة إمتحان العربي دون أن يشير أي بوست عن اسم أي منهم أو مدرسته أو حتى المدينة التي يقيم فيها!
ثم فوجئ الجميع بخروج بعضهم للتعليقات الساخرة علي البوستات التي تؤكد انتحارهم!
والمؤسف أن يتسابق بعض الصحفيين للتعليق وكأنها حقيقة ويساهمون في خلق رأى عام بصعوبة الإمتحانات – تماما مثل المثال السابق عن “ما جمع حليب” و “ما جمع اخطبوط”؟؟
تأملات (٣):
هل من ادعى “تسريب” إمتحان العربي للشعبة العلمية ونشره قبل الإمتحان كان صادقا؟ وهل من دفعوا له أموالا اكتشفوا أنه محتال؟
هل تعلمون أن هناك من يدعي أن معه إمتحان العربي للشعبة الأدبية ونشره أيضا وهو مزور ومن العام الماضي؟
هل عرفتم أن من نشر أن معه إمتحان العربي منذ الأمس وعليه الساعة ٤:٥٨ فجرا استخدم فوتوشوب لصناعة هذه الصورة؟
لقد وصلتنا آلاف الأسئلة والانتقادات وكأن الإمتحان قد تسرب فعلا رغم التزوير الكامل والبهتان.
أرجو أن نتبين ماذا نقرأ على المواقع لأن هناك من يستغل قلق وتوتر أولياء الأمور لإثارتهم ضد الدولة وضد النظام الجديد واترك لكم التفكر في هذه الملاحظات.