الجامعة البريطانية في مصر تفتتح المبنى الجديد لكلية التمريض وتُخرج دفعة جديدة
شهدت رئيس مجلس أمناء الجامعة البريطانية في مصر السيدة فريدة خميس، والدكتور محمد لطفي رئيس الجامعة، والدكتور جاي دالي نائب رئيس الجامعة للشؤون الأكاديمية، مراسم افتتاح المبنى الجديد لكلية التمريض بالجامعة البريطانية، بحضور السير بول جريس عضو مجلس أمناء الجامعة البريطانية في مصر، ورئيس جامعة كوين مارجريت، الشريك البريطاني للجامعة البريطانية باسكتلندا.
وعقب انتهاء مراسم الافتتاح، شاركت فريدة خميس، والدكتور محمد لطفي، والدكتور جاي دالي، والسير بول جريس، في مراسم حفل تخرج دفعة 2023، من طلاب كلية التمريض بالجامعة.
جاء ذلك بحضور الدكتور مفيد شهاب وزير التعليم العالي الأسبق والمستشار القانوني لرئيس الجامعة البريطانية، والدكتور مصطفى الفقي، عضو مجلس أمناء الجامعة البريطانية والمفكر السياسي والدبلوماسي الكبير، وعددًا من قيادات الجامعة البريطانية وأعضاء هيئة التدريس والعاملين بكلية التمريض، وأولياء أمور الطلاب والخريجين.
بدورها، قالت فريدة خميس، رئيس مجلس أمناء الجامعة البريطانية في مصر: “إننا اليوم نحتفل بتفاني أبنائنا الطلاب وسعيهم لتحقيق طموحاتهم في ممارسة مهنة التمريض، وإحداث فارق حقيقي والتأثير إيجابيًا في المهنة، وذلك بالشراكة مع جامعة رائدة تحظى باحترام كبير في هذا المجال، مثل جامعة كوين مارجريت”.
وأضافت، أن والدها الراحل ومؤسس الجامعة فريد خميس كان مؤمن بضرورة إلهام الطلاب وتمكينهم، وضمان وصول الرعاية الصحية للجميع، لأنه قرر إنشاء كلية التمريض بالجامعة نتيجة لرؤية إيجابية لضرورة تواجد كلية تقدم معرفة علمية وتطبيقية للطلاب تحت إشراف كوكبة من أفضل الكوادر الطبية الممارسة لمهنة التمريض، ولذلك نرجو أن تكونوا دائمًا مصدر إلهام لقيم المهنة والتفاني في تطبيق الرحمة والرعاية والتي كانت دائمًا أساس مهنة التمريض.
فيما توجه رئيس الجامعة البريطانية في مصر الدكتور محمد لطفي، في كلمته خلال حفل التخرج، بخالص التهنئة لأبنائه من الخريجين، معربًا عن أصدق أمنياته لهم بدوام النجاح والسداد، قائلًا: “تغمرني سعادة كبيرة حين أشاهدكم وأنتم تجنون ثمار أعوام طويلة من العمل الجادّ خلال سنوات الدراسة، فاليوم هو أحد أعظم أيام حياتكم وأعلم أن الكثير منكم سوف يتذكر هذا اليوم بكل فخر مثلنا تمامًا، فنحن نفتخر بكم وبالنجاح الباهر الذي حققتموه، فاليوم هو المحطة الفارقة في رحلتكم الشخصية والأكاديمية والمهنية ويمثل نقطة الانطلاق والبداية، وأتمنى لكم مستقبلاً سعيدًا ومزدهرًا”.
وتابع رئيس الجامعة البريطانية حديثه للطلاب مؤكدًا أنهم قادة المستقبل، وأن الجامعة تساهم دائمًا في تشكيل المستقبل، لأنها مصنع بناء الإنسان مثلما أطلق عليها مؤسسها الراحل فريد خميس، كما أنها تزود المجتمع بخريجين على درجة كبيرة من الوعي وتحمل المسؤولية والمشاركة الفعالة والنشطة في المجتمع لأنهم مواكبين للتغيرات العالمية وقادرين على الموازنة بين العمل والتعليم المستمر، واختتم حديثه للطلاب بأن النجاح الذي يحصل عليه الطلاب متساوي لما بذلوه من مجهود.
وأعرب رئيس الجامعة البريطانية في مصر عن خالص تقديره، لأولياء الأمور لتشجيعهم وثقتهم بأبنائهم الطلاب وتقديم الدعم المعنوي والعاطفي لهم، ومساعدتهم لتحقيق أحلامهم، مشيرًا إلى أن الجامعة البريطانية تؤمن بقيمة العلم والعمل ودورهما في تنمية الأفراد والمجتمعات، ولذلك حققت الجامعة البريطانية نجاحًا كبيرًا، هذا العام بحصولها على المركز الأول بين الجامعات الخاصة في مصر بتصنيف التايمز العالمي للجامعات لعام 2023، والمركز الأول في الفيزياء بتصنيف شنغهاي لعام 2023.
بدوره، أكد الدكتور مصطفى الفقي، عضو مجلس أمناء الجامعة البريطانية في مصر، أن الجامعة البريطانية لها مكانة خاصة في قلبه وذلك لأن مؤسسها هو المُلهم والأستاذ الراحل محمد فريد خميس، رجل العلم والصناعة والابتكار، كما توجه بالشكر إلى السيدة فريدة خميس لحملها لواء الجامعة واستكمال مسيرة والدها الناجحة وقيادتها للجامعة البريطانية بحكمة وخبرة كبيرة، دفعت بها إلى الأمام لتحقيق نجاحات كبيرة وتظل في مكانتها المرموقة دوليًا.
يذكر أن الجامعة البريطانية فى مصر أنشأت مبنى جديد لكلية التمريض تبعًا للمعايير المرجعية لضمان الجودة والاعتماد فى التعليم العالى؛ وفي إطار حرصها على التوسع في منشأتها ومعاملها لخدمة الطلاب وليشمل الموارد اللازمة للتدريس والتعلم وتحقيق جودة العملية التعليمية، ويضم المبنى خمسة معامل للمهارات التمريضية فى التخصصات المختلفة مثل الحالات الحرجة والطوارئ وتمريض الباطنة والجراحة وتمريض الأمومة والطفولة وتمريض الاطفال، والمجهزة بأحدث التجهيزات اللازمة لتدريب الطلاب على جميع المهارات التمريضية، كما تم تصميم المعامل لتحاكي واقع أقسام المستشفى ويتوفر بها موديلات محاكاة للمرضى عالية التقنية التكنولوجية حيث يتعامل الطالب مع الموديل وكأنه المريض، كما أن المعامل مزودة بكل الآلات والأجهزة والمعدات اللازمة للتدريس والشاشات التفاعلية ومتصلة بالإنترنت.