مجلس جامعة المنيا يُعلن تحقيق الجامعة قفزه بتصنيفي «التايمز العالمي» و«شنغهاي الشهير» للتخصصات
المجلس يُناقش توجهات المرحلة القادمة.. ويُعلن البدء في تسليم الكارنيه الجامعي والتوسع بخدمات التكافل الطلابي للطلاب غير القادرين
دورة تعريفية لكافة أعضاء هيئة التدريس عن طرق التعليم الذكي التفاعلي.. وإنشاء مبنيين جديدين ملحقين بمستشفى القلب والصدر ومبني للحروق والسموم بالاستقبال والطوارئ
تفعيل اللائحة الموحدة للإشراف على الوحدات ذات الطابع الخاص
فرحات: أهمية التسويق للجامعة ودور الجامعات في خلق الافكار ورعاية الموهوبين والمبتكرين
عقد مجلس جامعة المنيا اجتماعه الدوري، برئاسة الدكتور عصام فرحات رئيس الجامعة، وبحضور عمداء الكليات، ومدير مركز ضمان الجودة والاعتماد، والمدير التنفيذي للمعلومات، والمستشار القانوني، وأمين عام الجامعة أعضاء المجلس وذلك بمقره الدائم بقاعة مجلس الجامعة.
وفي مستهل الاجتماع، أكد رئيس جامعة المنيا الدكتور عصام فرحات، أن إدارة الجامعة وضعت مجموعة من الأهداف والتوجهات التنموية لتحقيقها خلال المرحلة القادمة والتي في مقدمتها، تعزيز دور الجامعة في خلق الأفكار في مجال الاقتصاد الإبداعي، وتبني الموهوبين والمبتكرين، وتأثيرهم في تعظيم الميزة التنافسية للدول في إطار ما يلعبه الابتكار من دور محوري في سد الفجوة التكنولوجية والتنموية ونقص الموارد بالدول، ودفع التقدم للمجتمعات وخلق فرص التنمية الاقتصادية والاجتماعية المستدامة.
ووجه رئيس جامعة المنيا إلى أهمية التسويق للجامعة، وإعداد خطة استراتيجية وتسويقية تحقق تطلعات الجامعة؛ لجذب الطلاب الوافدين وتطوير الخدمات التعليمية شكلاً ومضموناً نحو جامعات الجيل الرابع ورفع كفاءة الموقع العام، وحل مشكلات السكن بتوفير سكن متميز، واتاحة سكن فندقي للطلاب الوافدين سيتم افتتاحه قريباً، مما ساهم وسيساهم في تحقيق تقدم ملموس في أعداد الطلاب الوافدين خلال العام الحالي.
وفي إطار جهود الجامعة للتحول إلى الجامعات الذكية سواءً من خلال تحديث الفصول الدراسية، أو رفع كفاءة الموقع العام بالحرم الجامعي، والسير بخطى ثابتة نحو تبني طرق التعليم الحديثة، وافق مجلس جامعة المنيا على إقرار دورة تدريبية تعريفية عن “الطرق الجديدة للتعليم الذكي التفاعلي” لتسليط الضوء والتعريف بتطور الأدوات التعليمية، وطرق استخدام الشاشات التفاعلية، مشيراً إلى أن العملية التعليمية أصبحت الآن تتمركز حول الطالب، بعد توافر المعلومة بكافة المصادر الإلكترونية، وتغير دور الأستاذ إلى التفاعل والاتصال الفعال والتقييم والتوحيه ونقل الخبرات من خلال الفصول الذكية مع الطلاب.
وأعلن رئيس جامعة المنيا عن صدور نتائج تصنيفات التايمز البريطاني العالمي، وتصنيف شنغهاي الشهير للتخصصات الأكاديمية العلمية THE Subject لعام 2024، مؤكداً بأن الجامعة جاءت لأول مرة ضمن أفضل 200 جامعة عالمياً في المركز من 200 – 300 بتصنيف شنغهاي في مجال علوم الطاقة الهندسية، والصيدلة، وفي المركز من 301 – 400 في الهندسة الإلكترونية والكهربائية، وفي المدى من 301-400 في هندسة علوم الحاسب، والترتيب 401 – 500 في الكيمياء الهندسية، كما حققت الجامعة قفزة كبيرة في تصنيف التايمز البريطاني وجاءت في المركز 401 – 500 في مجال علوم الحاسب، و501 -600 في مجال العلوم الهندسية، وفي المركز من 601-800 في العلوم الطبية والإكلينيكية والفيزيائية، والمركز 801 -1000 في العلوم والحياتية والبيئية، مشيداً بالإنجاز التي حققتها الجامعة بالحصول على ترتيب عالمي متميز من بين 30 ألف جامعة عالمية، مثمناً الجهود المبذولة نحو الارتقاء بالبحث العلمي والأكاديمي لتحقيق مستوى الريادة المحلية والإقليمية والدولية.
وناقش مجلس جامعة المنيا ما أقره المجلس الأعلى للجامعات من إضافة مقابل خدمات التحول الرقمي لبنك المعرفة المصري، أحد أكبر المكتبات الرقمية العالمية التي تقدم مصادر عير محدودة وحصرية للباحثين والطلاب، ومنصة “ثنكيThinqi” للتعلم الإلكتروني، وبدء عمل منصة الدفع الإلكتروني اعتباراً من الغد لدفع المصروفات الدراسية وتسلم الكارنيه الجامعي، مع تقديم خدمات التكافل الطلابي والدعم للطلاب الغير قادرين والمستحقين بعد تقديم الأوراق المطلوبة للإعفاء من السداد، وذلك تحقيقاً لمبدأ العدالة الاجتماعية وتكافؤ الفرص.
كما وافق المجلس على طلب مجلس إدارة المستشفيات الجامعية، بشأن تدشين مبنى جديد ملحق بمستشفى القلب والصدر الجامعي يتم تمويله ذاتياً؛ نظراً لزيادة أعداد المرضى المترددين، ومساهمة في تعزيز الخدمات التي تقدمها المستشفى، وتطويراً لحجم الرعاية الطبية، على أن يضم المبنى وحدات لقسطرة وجراحات القلب، وغرف للرعاية المركزة فندقية واقتصادي، إلى جانب البدء في تدشين مبنى جديد ملحق لمستشفى الاستقبال والطوارئ للحروق والسموم.
كما ناقش مجلس جامعة المنيا تفعيل اللائحة الموحدة للوحدات ذات الطابع الخاص، وإعادة توزيع نسب الفائض الواردة بالحسابات الختامية بها على أن تُخصص نسبة منها تصرف لتحسين أحوال السادة أعضاء هيئة التدريس والعاملين بالجامعة.