جامعات

طلاب الإذاعة والتليفزيون بإعلام حلوان يعرضون مشروعات تخرجهم لعام ٢٠٢١

الخميس 8 يوليو، 2021 | 10:39 ص

استعرض طلاب شعبة الإذاعة والتليفزيون بقسم الإعلام في جامعة حلوان مشروعات تخرج إبداعية تم تنفيذها تحت رعاية الدكتور ماجد نجم، رئيس الجامعة، والدكتورة مها حسنى، عميد كلية الآداب، وتحت إشراف الدكتورة سحر فاروق، رئيس قسم الإعلام.

وقدم الطلاب مجموعة من الأفلام الرائعة التي أثارت انتباه الجميع ولجنة التحكيم التي عقدت بحضور الإعلامي خيرى رمضان مقدم برنامج حديث القاهرة على شاشة قناة القاهرة والناس، والإعلامي البرت شفيق رئيس شبكة مجموعة قنوات On، والإعلامي محمد سعيد محفوظ رئيس مجلس إدارة مؤسسة ميديا توبيا.

وأوضح الدكتور ماجد نجم، رئيس الجامعة، أن هناك إهتمام كبير من جامعة حلوان بأبنائها الطلاب من منطلق إيمان الجامعة برسالة الإعلام السامية وأهميتها على مر العصور لأنه صوت الجماهير ونبض المجتمع ويعرض أفكاره السائدة بصورة إبداعية، مشيراً إلى أن المشاريع الطلابية تقدم أفكار جديدة تعكس آمال وأحلام وطموحات الشباب ورؤيتهم للظروف المحيطة والقضايا المجتمعية.

وحثت الدكتورة مها حسنى، عميد الكلية، الطلاب خلال إفتتاح مناقشة مشروعات التخرج، على أن يبتسموا ولا يخافوا، لأنهم بذلوا الجهد اللازم لتقديم مشروعات جيدة وهي دائمًا ما تفتخر بالكلية والطلاب وما يقدمونه من مشروعات مميزة.

وأوضحت الدكتورة سحر فاروق، رئيس قسم الإعلام، أن أفكار المشروعات الطلابية تتسم بالتميز، وتتيح الفرصة للطلاب للإستفادة من أصحاب الخبرات العملية وتوفير فرص تدريبية تجعل الطالب مؤهلا لسوق العمل، مشيرة إلى أن قسم الإعلام يقدم كل عام كوادر جديدة تساهم في تطوير وإثراء صناعة الإعلام بما يحملون من خبرات وأفكار تواكب التطور العلمي والتكنولوجي.

وبدأت العروض بفيلم “السيرة” وهو فيلم روائي قصير تدور قصته حول منظمة سرية تسمى باليد السوداء كانت تقوم بعمليات تستهدف الاحتلال الإنجليزي عام ١٩١٩ وذلك من خلال استقطاب أعضاء للانضمام إلى تلك المنظمة للقيام بعمليات اغتيال لأهم قادة الإنجليز في ذلك الوقت، لذلك حرص فريق العمل على إظهار وتسليط الضوء على هؤلاء الأبطال الذين لم تجسد شخصياتهم في أعمال درامية مسبقة.

وعرض الطلاب فيلم “أمل” وهو فيلم درامي قصير تدور فكرته حول فكرة الانتحار وتتلخص فكرته في شاب في منتصف العشرينات تعرض لعدة مواقف وظروف صعبة دفعت به لإتخاذ هذا القرار سواء فقدان وظيفته بسبب تخفيض العمالة لظروف انتشار فيروس كورونا المستجد أو فقدان والدته التي نال منها الفيروس، وترك خطيبته له ومع انتهاء الفيلم ينتهي بوقوفه أمام النيل للانتحار، وإذا بعجوز كفيف يتحدث معه ويبث له الأمل من جديد وذلك بالتزامن مع ظهور الألعاب النارية لاحتفالات رأس السنة.

وقدم الطلاب فيلم “سديم” حول شاب يتعرض لعدد من المواقف الصعبة التي تراكمها يجعله مضطرب نفسيا ويواجه الاحباط والإكتئاب بقرار الاستسلام لقرار الانتحار بدلا من ان يبحث عن طوق نجاة له، و يتناول الفيلم المواقف التي يمر بها خلال الأحداث ويسترجع ماحدث معه حتى نهاية الفيلم ليقوم بشنق نفسه، وركز الفيلم على هذا الجانب لأن العديد من شباب اليوم يعانون من ضغوطات المجتمع التي تقودهم لليأس ويكون هذا مصيرهم هو وأسهل حل لديهم.

كما عرض الطلاب فيلم “كواليس” وهو فيلم درامي قصير يدور حول مهنة المصور الصحفي خاصة مصوري الحروب والمناطق الساخنة ومدي تأثرهم بالمواقف الصعبة التي يتعرضون لها أثناء تأدية مهمتهم، مع التركيز على تصوير حدث في دولة فلسطين، وفي نهاية الفيلم تم عرض لقاءات مسجلة مع مجموعة من المصورين الصحفيين الذين قاموا بتسجيل أحداث ساخنة ثم تم عرض اغنية تم تسجيلها خصيصا للتضامن مع الدول العربية.

واختتمت العروض بفيلم “حلم” الذي تدور فكرته حول طموح شاب يسعى حلمه في ظل ظروف حياتيه صعبة مابين أفراد أسرته الغير داعمين له للوصول لحلمه، وبين الصراعات التي يواجهها خارج محيط الأسرة من التنمر، ثم يستطيع هذا الشاب تحقيق حلمه ولكن بمساعدة غير متوقعه بالنسبة له.

وتم تنفيذ هذه المشروعات الطلابية بإشراف عام من الدكتورة انجي رجب، والدكتور محمد محمود، والدكتورة سلوى عادل.