معهد إعداد القادة يشهد انطلاق ملتقى إعداد القيادات الشابة بالجامعات والمعاهد المصرية
شهد معهد إعداد القادة التابع لوزارة التعليم العالي والبحث العلمي انطلاق ملتقى إعداد القيادات الشابة بالجامعات والمعاهد المصرية تحت شعار قادة الغد، والذي يهدف إلى بناء الوعي وتحقيق التطور والتقدم لشباب أعضاء هيئة التدريس بالجامعات المصرية.
وانطلقت فعاليات الجلسة الافتتاحية تحت رعاية الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، والدكتور كريم همام، مستشار وزير التعليم العالي والبحث العلمي للانشطة الطلابية، ومدير معهد إعداد القادة، وإشراف الدكتور حسام الدين الشريف وكيل المعهد.
جاء ذلك بحضور اللواء أركان حرب مهندس حافظ محمود حسن مساعد وزير التجارة والصناعة الأسبق، مساعد رئيس هيئة عمليات القوات المسلحة الأسبق.
مستشار وزير التعليم العالي للانشطة الطلابية ومدير معهد إعداد القادة يؤكد على دور الشباب كقوة دافعة للتغيير والتنمية
وفى بداية كلمة الدكتور كريم همام، مستشار وزير التعليم العالي والبحث العلمي للانشطة الطلابية، ومدير معهد إعداد القادة، نقل تحية الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي ورئيس مجلس إدارة المعهد، موضحا دور معهد إعداد القادة فى بناء الوعي وتطوير المعرفة لدى شباب أعضاء هيئة التدريس.
وأكد مدير معهد إعداد القادة أن الدولة المصرية أولت الاهتمام بشباب أعضاء هيئة التدريس، ولذا حرصت وزارة التعليم العالي العالي على إطلاق الاستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي لذا سعى المعهد الى تنفيذ هذه الاستراتيجية، وتدريب القيادات الشابة من أعضاء هيئة التدريس.
وأكد الدكتور كريم همام أن المعهد يعتبر صرحا كبيرًا ومنارة لبناء الوعي والتثقيف، حيث يساهم في تطوير العقول وتوجيه القادة الشباب نحو تطوير مهاراتهم لتحقيق التنمية المستدامة وذلك من خلال تقديم برامج تدريبية وورش عمل ونمذجة، مستكملا كلمته أن معهد إعداد القادة من أقدم مؤسسات التدريب على مستوى جمهورية مصر العربية والذي يخدم منتسبي المجتمع الجامعي، ويساعدهم على تطوير قدراتهم ليكونوا لديهم مهارات مختلفة عن أقرانهم.
وأوضح أن معهد إعداد القادة يسهم في بناء مهارات القيادة الشابة من أعضاء هيئة التدريس، فهم علماء مصر الذين يرفعون اسم مصر فى المحافل الدولية، وأيضا على عاتقهم مسؤولية كبرى، وهو غرس حب الجامعة والمجتمع والوطن للطلاب، وتمكينهم من تقديم إسهامات إيجابية في مجالات مختلفة لتحقيق الخطة الاستراتيجية ورؤية مصر ٢٠٣٠ وتحقيق التغيير الإيجابي وبناء مستقبل أفضل للمجتمع والجمهورية الجديدة.
وصرح مستشار وزير التعليم العالي والبحث العلمي للانشطة الطلابية، ومدير معهد إعداد القادة، قائلا: “أؤكد على دور الشباب كقوة دافعة للتغيير والتنمية، ودور المعهد في تهيئة الظروف المناسبة لتحقيق ذلك من خلال تعزيز الوعي وتطوير القدرات”.
وأوضح اللواء أركان حرب مهندس حافظ محمود حسن مساعد وزير التجارة والصناعة الأسبق، مساعد رئيس هيئة عمليات القوات المسلحة الأسبق، أهمية الأمن القومي المصري، وضرورة محاربة الشائعات، حيث عرف الأمن القومي وأبعاده، وقام بعرض الأسس والمبادئ التي يجب اتباعها في إدارة المخاطر والأزمات، وكيفية تعزيز الوعي بأهمية الحفاظ على الأمن والاستقرار فى بلدنا.
وتساءل عن ماهية التحديات التي تواجه البلاد في بناء دولة عصرية حديثة، وتحدث على أن الشباب وبالأخص أعضاء هيئة التدريس لهم دور فعال فى بناء الدولة، متطرقا إلى توضيح الخطط الاستراتيجية بالدولة المصرية والتى يجب تأسيسها بشكل سليم لنهضة البلاد، وبين أهمية المشروعات القومية الكبرى في مصر حيث تعد جزءاً مهم من الخطة التنموية الشاملة للبلاد والتي تهدف الى تحسين البنية التحتية وتعزيز الاقتصاد المصري وزيادة فرص العمل وتحسين المعيشة للمواطنين.
وطالب اللواء حافظ محمود بضرورة التكاتف لمحاربة الأفكار الهدامة والشائعات التي لا تريد الخير لبلادنا، وستظل مصر بلد الأمان والاستقرار رغم ما نمر به من مصاعب اقتصادية، وحث على ضرورة استقاء المعلومات والأخبار من مصادر معروفة وموثوق بها، ولا ننجرف وراء أي شائعة ونكررها ونرددها، لأننا بذلك نساعد أصحاب النوايا الخبيثة في نشر سمومهم.
واستكملت فعاليات اليوم الأول من الملتقى التدريبي بممارسة العديد من الأنشطة الرياضية والثقافية والفنية.