“صيدلة القاهرة” تبحث الابتكارات في مجال الاستدامة الدوائية لمواجهة الجائحات في المستقبل
الخشت: المؤتمر يستهدف تحديد سبل تحسين الرعاية الصيدلانية أثناء انتشار الأوبئة ووضع بروتوكولات محلية لتحسين فعالية الأدوية بمعايير عالمية
علماء الصيدلة يكشفون تأثير كورونا صحيا واقتصاديا وطرح الآليات العلمية لدعم القطاعات الطبية واقتصاديات الدواء
عميدة كلية الصيدلة: رواد البحوث الصيدلانية يبحثون الدور الموسع للصيادلة في عصر الأوبئة وضمان الإبتكار والاستدامة الدوائية وزيادة الوعي المجتمعى خلال الجائحة
تعقد كلية الصيدلة بجامعة القاهرة، تحت رعاية الدكتور محمد عثمان الخشت، رئيس الجامعة، مؤتمرها العلمي الدولي العاشر تحت عنـوان: “الإبتكارات في مجال الاستدامة الدوائية لمواجهه أفضل للجائحة في المستقبل”، وذلك يومي الثلاثاء والأربعاء 6 و 7 يوليو 2021 حضوريًا وافتراضيًا، بمشاركة وفد من هيئة الدواء المصرية برئاسة الدكتور تامر عصام.
وأوضح الدكتور محمد عثمان الخشت، رئيس جامعة القاهرة، أن المؤتمر يتضمن محاضرات عامة يشارك فيها نخبة من الأساتذة من داخل مصر وخارجها بالإضافة إلى معلقات للأبحاث في مجالات العلوم الصيدلية المختلفة، مؤكدًا أن كلية الصيدلة منارة لتعليم العلوم الصيدلية في مصر ومحيطها الإقليمي ورائدة فى استحداث برامج للارتقاء بمستوى التعليم الصيدلي وربطه بتحديات المستقبل.
وقال رئيس جامعة القاهرة، إن المؤتمر يركز على تحسين نوعية الرعاية الصيدلانية من خلال أنظمة الرعاية الصحية أثناء انتشار الوباء، وتحديد الأولويات الممكنة لوضع بروتوكولات واستراتيجيات محلية بمعايير عالمية لتحسين فعالية الأدوية وسلامتها، وتشجيع الابتكار وتقييم وإعادة تشكيل الوضع الحالي لضمان استجابة أفضل ومستدامة في مواجهة الأوبئة في المستقبل.
وأضاف الخشت، أن المؤتمر يركز أيضًا على التأثير العالمي لكوفيد 19 على الصحة العامة والمجتمع والاقتصاد لفهم مختلف الأدوات والخطوط الاسترشادية وغيرها لدعم القطاعات الطبية التي تكافح الحالات المعتدلة والشرسة في الجائحة، وتأثير العدوى على الرعاية الصحية من حيث الحجم الوبائي وربطها بعناصر اقتصاديات الدواء وانعكاسها على سلامة المرضى وتكلفة علاجهم.
من جانبها، قالت الدكتورة أمنية خليل، عميدة كلية الصيدلة، إن المؤتمر يهدف إلى عرض أحدث الأبحاث التي يقوم بها الأساتذة والباحثون في الكلية، ودعوة رواد البحوث الصيدلانية والصناعة والإدارة سواء المحليين أو الدوليين لعرض ومناقشة أحدث الموضوعات الملحة في مجال البحوث الصيدلانية والتعليم والدور الموسع للصيادلة في عصر الأوبئة، وتوفير منتدى لأعضاء هيئة التدريس والباحثين والطلاب من جميع المستويات يمكنهم من خلاله تبادل المعرفة وبناء الجسور نحو المزيد من التعاون، ومراجعة المعلومات المتاحة حاليا والمتعلقة بالوباء من مختلف الجوانب بالإضافة إلى تحديد الثغرات التي يجب سدها وتغطيتها من خلال الأبحاث والدراسات المستقبلية.
وأضافت عميدة كلية الصيدلة، أن المؤتمر يعتمد على تغطية المحاور الثلاثة التي تتبناها رسالة الكلية وهي البحث العلمي والتعليم وخدمة المجتمع وحماية البيئة، مشيرة إلى أن أهم الموضوعات الرئيسية للمؤتمر هي: ضمان الابتكار والاستدامة للدواء خلال الجائحة، ودور الصيدلي المحوري في نظام الرعاية الصحية أثناء جائحة كورونا، وتوسيع دور الصيدلي لزيادة الوعي العام خلال الجائحة، وتأثير وباء كورونا على نمط الحياة والتعليم والصحة العامة، وتحديث كل ما يتعلق بالخصائص الإكلينيكية وطرق العلاجالله والكشف عن وباء كورونا، وتعزيز التبادل بين العلماء والباحثين الرواد في جميع مجالات العلوم الصيدلانية، وإشراك شباب الباحثين لتعزيز التعاون في مجال المعرفة والبحث.