كورال معهد قيثارة للموسيقى من ذوى القدرات الفائقة يتألقون فى الحفل الختامى بمعهد إعداد القادة
المعهد يواصل مبدعون باختلاف٢ بمحاضرات متنوعة وورش عمل
قدم كورال معهد قيثارة للموسيقى من ذوى القدرات الفائقة أداءً رائعاً في الحفل الغنائي الختامي للملتقى القمى للطلاب ذوي القدرات الفائقة بالجامعات والمعاهد المصرية، الذي نُظمه معهد إعداد القادة التابع لوزارة التعليم العالي والبحث العلمي، تحت شعار مبدعون باختلاف٢.
وأشاد الدكتور كريم همام، مدير معهد إعداد القادة، بجهود الدكتور كرم ملاك، رئيس مجلس إدارة معهد قيثارة للموسيقى وعميد كلية التربية الموسيقية السابق، لدعمه المستمر لذوي القدرات الفائقة وتنظيمه لحفل غنائي لفريق قيثارة للموسيقى “من ذوي القدرات الفائقة” خلال الملتقى القمى لطلاب ذوي القدرات الفائقة في الجامعات والمعاهد المصرية.
وأبدى مدير معهد القادة امتنانه للشباب المشاركين الذين أبهروا الحضور خلال الحفل الذي شهد تنوعاً رائعاً في الفقرات، تميزت الفقرات بأغانٍ وطنية مثل “فيها حاجة حلوة” و”مصر بحبها” و”الأرض الطيبة”، بالإضافة إلى أداء رائع لأغانٍ فردية متنوعة وأناشيد دينية.
وفي سياق متصل، واصل معهد إعداد القادة فعاليات الملتقى القمي لطلاب ذوي القدرات الفائقة بالجامعات والمعاهد المصرية، والذي يقام تحت شعار “مبدعون باختلاف٢” برعاية الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي، وقيادة الدكتور كريم همام، مدير المعهد، محاضرة عن المشروع القومي للحفاظ على كيان الأسرة المصرية “موده”، ومحاضرة عن الفن كقوة ناعمة ودوره فى تنمية إبداع ذوي القدرات الفائقة، وتم عقد ورش عمل عن تنمية المهارات الإبداعية للطلاب، كما تم عقد ندوة ذاتية.
وأكد الدكتور كريم همام على دور معهد إعداد القادة فى دعم وتمكين الشباب الموهوبين وتعزيز قدراتهم في مختلف المجالات، حيث يهدف الملتقى إلى تشجيع التفوق والإبداع، وتوفير بيئة مثالية لتبادل الأفكار وتطويرها، مؤكدا على تنوع فعاليات برنامج الملتقى للمساهمة فى اكتشاف المهارات الشخصية وتنميتها للطلاب.
وانطلقت محاضرة المشروع القومي للحفاظ على كيان الأسرة المصرية “موده”، والذي حاضر فيها الدكتور أحمد عباس، منسق مشروع مودة، وفاطمة علي، مدربة بمودة، والمدرب أحمد حسام، من أحد المدربين في المشروع ذوي القدرات الفائقة، وتم مناقشة كيفية توعية الشباب المقبلين على الزواج صحيا واجتماعيا ودينيا بطبيعة العلاقة الزوجية وقدسيتها وأهمية تكوين أسرة سعيدة، وتم الحديث عن أهمية المودة والرحمة في مواجهة المشكلات داخل الأسرة المصرية، وكيفية تحقيق التكافل والتكامل بين أفراد الأسرة لمواجهة مشكلة الطلاق، لذا وجبت التوعية لدى شباب الجامعات والمعاهد المصرية، حيث يعد مشروع مودة مشروع قومي لأنه يتعلق بالأسرة التي تعد أساس المجتمع، من أجل بناء الدولة لتحقيق التنمية.
وحث أحمد حسام، المدرب بمشروع مودة، الطلاب على قراءة كتاب اسمه “خمس لغات” يناقش كيفية تغير حياة الشخص الآخر بطرق بسيطة.
كما انطلقت محاضرة الفن كقوة ناعمة ودوره فى تنمية إبداع ذوي القدرات الفائقة، وحاضر فيها الفنان القدير طارق دسوقي، موجها الشكر لمعهد إعداد القادة لفتح الفرصة له للتواصل مع هؤلاء الأبطال، وأكد أن كل شخص على وجه الأرض لديه إعاقة مختلفة، مشدداً على دورهم في تحقيق التنمية.
وناقش دسوقي أهمية القوة الناعمة وبناء الوعي من خلال الثقافة، الفن، والإعلام، مشيراً إلى أهمية الابتكار وعدم التلقين في التعليم للقضاء على الجهل، وأكد على دور الثقافة في بناء الوعي وتدعيم الهوية المصرية.
وفي نهاية المحاضرة حرص الفنان القدير طارق دسوقى على دعم مواهب الطلاب ذوي القدرات الفائقة وشاركهم فى عمل اسكتش مسرحى لنموذج مصغر من أوبريت غنائي شعري.
وعلى صعيد آخر، انطلقت ورش عمل عن تنمية المهارات الإبداعية للطلاب من ذوي القدرات الفائقة، وتم تقسيم الطلاب على أربع ورش حسب الإعاقات وحاضر فيها الدكتور محمد والي، والدكتور على طه، ةالدكتور محمد سلامه، والدكتور محمد إمام، وتم التعرف على كيفية تعزيز الثقة بالنفس وتحقيق الذات لتحقيق أهدافهم الإبداعية.
وفي ذات السياق، انطلقت ندوة ذاتية أدارها أبطال رياضيين ونماذج مشرفة من ذوي القدرات الفائقة من جامعة حلوان، لعرض قصص نجاحاتهم وبطولاتهم وإنجازاتهم في مجالاتهم المختلفة أمام زملائهم، وتمحورت الندوة حول مشوار كل بطل والتحديات التي تخطوها بإصرار، ملهمين زملائهم لتحقيق أهدافهم.
كما حرص المعهد على إبراز القيم الثقافية والتراثية من خلال اقامة فقرة خاصة لمسرح العرائس، تحت إشراف الدكتور أسامة محمد على مدير مسرح القاهرة للعرائس.
ويعتبر مسرح العرائس جزءًا لا يتجزأ من تاريخ مصر، ويحمل في طياته تراثاً عريقاً يعكس جوانب متعددة من الثقافة المصرية، وتهدف هذه الفقرة إلى توثيق هذا التراث بالإضافة إلى تعزيز الثقافة المرتبطة بتحريك العرائس وإتاحة الفرصة للطلاب لاكتشاف مهاراتهم وابتكاراتهم في هذا المجال.