خلال مؤتمر صحفي.. رئيس الجامعة اليابانية: دعم الصناعة يحظى بأولوية قصوى بالجامعة

١٠ آلاف طالب افريقى تنافسوا للحصول على ١٥٠ منحة بالجامعة.. والحكومة اليابانية جددت المنح

عقد الدكتور عمرو عدلى، رئيس الجامعة المصرية اليابانية للعلوم والتكنولوجيا، اليوم، مؤتمرا صحفيا بمقر الجامعة بمدينة برج العرب الجديدة بالاسكندربة، للاعلان عن استعدادات الجامعة للعام الدراسى الجديد وشروط قبول طلاب الثانوية العامة والشهادات المناظرة لها بكليات الجامعة.

واستعراض البرامج الدراسية والمنح التى تمنحها الجامعة للطلاب المتفوقين علميا ورياضيا، وذلك بحضور الدكتور سامح ندا، نائب رئيس الجامعة للشئون الأكاديمية والتعليم، وعمداء الكليات ولفيف من الصحفيين وممثلى وسائل الاعلام المختلفة.

واستعرض الدكتور عمرو عدلى، رئيس الجامعة المصرية اليابانية للعلوم والتكنولوجيا، خلال كلمته، طبيعة الجامعة المصرية اليابانية ونشأتها بالشراكة بين الحكومتين المصرية واليابانية وفلسفة التعليم بها، موضحا أنها نشأت بفكر مختلف لنقل التكنولوجيا ونظم التعليم الحديثة باستثمار الخبرات اليابانية لمصر وأفريقيا والشرق الأوسط ولكى تصبح مركز تميز فى العلوم والتكنولوجيا فى المنطقة كلها.

وأضاف أن الفضل الأول فى إنشاء الجامعة اليابانية يرجع إلى الوزيرة السفير فايزة أبو النجا وقت أن كانت وزيرة التعاون الدولي، موضحا أن الجامعة بدأت عام ٢٠١٠ كجامعة بحثية فقط لتقديم برامج الدراسات العليا الماجستير والدكتوراه بشراكة بين الحكومتين المصرية واليابانية حيث تقسم الإدارة بين الجانب المصرى والجانب اليابانى.

وأوضح أن من أهم مميزات النموذج اليابانى الذى تتبناه الجامعة هو تأهيل الخريجين للاستحواذ على فرص العمل محليا ودوليا، لافتا أن الجامعة المصرية اليابانية هى جامعة حكومية نشأت بفكر مختلف لنقل التكنولوجيا ونظم التعليم الحديثة باستثمار الخبرات اليابانية لمصر وأفريقيا والشرق الأوسط، موضحا أن الجامعة تولى اهتماما كبيرا لدعم الصناعة وتنفيذ أهداف رؤية مصر ٢٠٣٠.

وأشار رئيس الجامعة إلى التزام اليابان بدعم 150 منحة دراسية جديدة للطلاب الأفارقة لدراسة الماجستير والدكتوراه في الجامعة المصرية اليابانية ضمن برنامج TICAD 8 للمنح الدراسية، مضيفا أنه قد تقدم أكثر من ١٠ آلاف طالب افريقى للحصول على عدد ١٥٠ منحة بالدراسات العليا فى العام الماضى، مؤكدا أن الحكومة اليابانية قد جددت هذا العام منح الجامعة ١٥٠ منحة للطلاب الأفارقة.

وتابع رئيس الجامعة أن دعم الصناعة يحظى بأولوية قصوى بالجامعة، حيث يتم توجيه إمكانيات البحث العلمى لدعمها، موضحا أن الجامعة بها ٤ مراكز لدعم الصناعة مركز “سينتك” للاستشارات ومركز لعمل قياسات فى معامل متطورة للصناعة ووحدة تدريب للصناعة وحاضنة تكنولوجية، لافتًا إلى أن من أهم التخصصات التى تدعم الاقتصاد المصرى صناعات الخدمات المبنية على تكنولوجيا المعلومات.

واستعرض الدكتور سامح ندا، نائب رئيس الجامعة للشئون الاكاديمية والتعليم، أهم البرامج التى تقدمها كليات الجامعة ومميزات كل منها واستعرض برامج المنح التى تقدمها الجامعة بكل كليات الجامعة.

وعن قطاع الدراسات العليا، أوضح أن عدد الحاصلين على شهادات الماجستير والدكتوراة خلال ١٠ سنوات ٤٧٠، موضحا أن الجامعة لديها اتفاقية مع الإدارة العامة للبعثات.

كما استعرض نائب رئيس الجامعة شروط القبول بالجامعة فى العام الجامعى الجديد، مشيرا إلى استخدام نظم التعليم والمفاهيم الأكاديمية اليابانية التي تقوم على الطرق المعملية في التعلم، والتعلم القائم على إنجاز المشروعات البحثية، وتهدف الجامعة إلى تقديم برامج أكاديمية حديثة وإنشاء مراكز التميز للأبحاث الأساسية والتطبيقية التي تخدم المجتمع المحلي والإقليمي من خلال بناء شراكات مع المؤسسات الأكاديمية والبحثية اليابانية الرئيسية وكذلك تخدم الصناعة من خلال إجراء البحوث التطبيقية والتعرف على التكنولوجيات اليابانية المتقدمة وللجامعة ائتلاف شراكة مع 15 من كبريات الجامعات اليابانية.

كما استعرض عمداء الكليات خلال المؤتمر مميزات برامج مدارس الهندسة بالجامعة وتضم برامج هندسة الالكترونيات، وهندسة الاتصالات، وهندسة الحاسب، هندسة القوى المحركة، الهندسة الصناعية وهندسة التصنيع، هندسة الميكاترونيات، هندسة علوم المواد، الهندسة الكيميائية وهندسة البتروكيماويات، هندسة مصادر الطاقة، الهندسة البئية، الهندسة الطبية والمعلوماتية الحيوية، كما تقدم كلية الادارة الدولية والانسانيات بالجامعة برنامجى المحاسبة وتكنولوجيا المعلومات وادارة الموارد البشرية.

كما تقدم كلية علوم الحاسب وتكنولوجيا المعلومات 4 برامج هى علوم الحاسب والذكاء الاصطناعى، وتكنولوجيا المعلومات وشبكات الحاسب والأمن السيبرانى والمعلوماتية الحيوية، وتقدم الجامعة للطلاب برنامجى هندسة العمارة المستدامة وبرنامج بكالوريوس الصيدلة (فارم دى للصيدلة)، كما تقدم الجامعة برامج بكالوريوس الفن والتصميم.