جامعات

«طب القاهرة» الأولى في الحصول على شهادتي الأيزو في النظم الإدارية والمؤسسات التعليمية للعام الثالث على التوالي

في يوم 22 يوليو، 2023 | بتوقيت 7:41 ص

حصلت كليه طب قصر العيني جامعة القاهرة، على تجديد شهادتي الأيزو الأولى في النظم الإدارية طبقًا للموافقة QMS ISO9001:2015، والشهادة الثانية في نظم إدارة المؤسسات التعليمية طبقا للمواصفات EOMSIS21001:2018، وذلك للعام الثالث على التوالي لتواصل صدارتها وتفوقها علميًا وإداريًا حيث تعد أول كلية طب مصرية تحصل على هاتين الشهادتين بعد زيارة الجهة المانحة للكلية للمراجعة السنوية والتوصية باستمرار سريان الشهادات.

وقال الدكتور محمد عثمان الخشت، رئيس جامعة القاهرة، إن استمرارية تحسين الأداء والعمل على استيفاء معايير الجودة وكفاءة الخدمات الإدارية والأكاديمية بكلية الطب من أهداف خطة الجامعة للتطوير والمنافسة بقوة في السوق المحلية والدولية.

وأوضح رئيس جامعة القاهرة، أنه تم منح شهادتي الأيزو نتيجة لحرص الكلية على جودة عملياتها، والمتابعة المستمرة لاستيفاء معايير الجودة في كافة الخدمات الإدارية والأكاديمية التي تقدمها وحث كافة أقسام الكلية لتطوير أدائها الإداري وضمان جودته.

ومن جانبها، قالت الدكتورة منال المصري، عميدة كلية الطب، إن دعم إدارة الجامعة المستمرجعل كلية الطب قادرة على الاحتفاظ بموقع الصدارة واستمرارية تحقيق كافة متطلبات الاعتماد لضمان تطبيق معايير الجودة العالمية، مؤكدة حرص إدارة الجامعة على التحسين والتطوير لكل أنشطة وعمليات الكلية لتحقيق الأهداف بفاعلية وكفاءة وتحقيق رضا وتوقعات جميع المستفيدين من مخرجات الكلية بما فيهم الطلاب والمجتمع والدولة.

وفي سياق آخر، تنظم كلية الدراسات العليا للتربية جامعة القاهرة، تحت رعاية الدكتور محمد عثمان الخشت، رئيس الجامعة، وإشراف الدكتورة إيمان هريدي، عميدة الكلية، المؤتمر الدولي التاسع للكلية والثالث للجمعية العربية للدراسات المتقدمة في المناهج العلمية بعنوان “مستقبل التعليم في الوطن العربي” يومي 30 و31 يوليو الجاري، وذلك بمشاركة عدد كبير من الباحثين في مجال التعليم، وفي إطار حرص الجامعة على المساهمة في الارتقاء بالتعليم وتحقيق أهداف التنمية المُستدامة.

وقال الدكتور محمد الخشت، إن المؤتمر الدولي التاسع لكلية الدراسات العليا للتربية يهدف إلى إلقاء الضوء على الآراء والتوجهات المختلفة في تشكيل مستقبل التعليم في الوطن العربي في ضوء التحديات والمستجدات خاصة التحول الرقمي، وجامعات الجيل الرابع، وتأثيرات جائحة كورونا سواء على مستوى الوطن العربي أو المستوى العالمي، كما يستهدف تحقيق عدة أهداف يتمثل أهمها في اقتراح حلول لأهم مشكلات التعليم في الوطن العربي، وفتح موضوعات جديدة للباحثين، ووضع خطط ورؤى مستقبلية لمنظومة التعليم في مصر والدول العربية، والتواصل الفكري التربوي بين كليات التربية في الدول العربية بما يدعم خطط التنمية والتقدم فيها.