
لهذة الثورة مذاق وإحساس مختلف لأسباب عديدة، ما يمزها صدقها لأنها كانت نابعة من قلب مواطن قرر مصيره بنفسه، ولم يستسلم لعالم كاذب بإسم الدين.
نحتفل لأننا تحررنا من أن يحكمنا قوم أرادوا أن يشوهوا التاريخ لنصر اكتوبر حينما احتفلوا إحتفال غريباً من نوعه في يوم النصر وبصحبتهم قتلة الرئيس السادات، منظر لا ينسى.
نحتفل لأن المرأة شعرت بالأمان والطمأنينة بعدما ذاقت قبل الثورة كل مظاهر الخوف على مستقبلها المظلم في ظل جماعة إرهابية الفكر.
نحتفل لأننا كلنا أصبحنا واحد متحدين لا يفرقنا دين.
نحتفل لأننا أصبحنا في يد أمينه محبه لمصر قيادة سياسية وطنية تسعى أن نعيش في مصر جديدة لأنها شعرت بمعاناته وقدرت صبره واحترمت ثقته في إختيار الشعب، إن الرئيس عبد الفتاح السيسي رجل اختاره الله ثم شعب واعي انتفض واتحد ليقرر مصيره وأحسن الإختيار وأصاب في القرار.
وهنا أشير لدور المرأه التي أورثت أبناء مصر الجينات الوطنية، مشهد لا ينسى أنها كانت تتزعم الثورة وتعلن بصوت عالي “إصحى يا مرسي صح النوم 30 يونيو آخر يوم”، لقد كانت على صواب هو آخر يوم للحكم الإرهابي.
بإختصار، الثورة كانت ثورة على الكذب لذلك كانت صادقة مفرحة، ولذلك سنظل نحتفل لأنها تعبر عن كامل إرادتنا عن حريتنا عن صدق حبنا لبلدنا وعن ثقتنا في اختيارنا لرئيسنا الذي يعمل ليل نهار لأنه يقدر قيمة المواطن المصري الذي يعيش بأمان بعد فترة كانت كلها هراء وترويع بإسم الدين.
هبة الصباحي مساعد رئيس الحزب العربي للعدل والمساواة