أوضح الدكتور أحمد المنشاوي، رئيس جامعة أسيوط، حرص الجامعة على دعم علاقات التعاون العلمي والتعليمي مع وزارة التربية والتعليم؛ وذلك في إطار خطة الجامعة لتعزيز التعاون مع المؤسسات التعليمية في المجتمع، وبما يتوافق مع معايير المناهج الدراسية المطورة، ومنظومة تطوير التعليم في مصر.
وأشار رئيس جامعة أسيوط إلى أن الجامعة تقوم بالربط بين التعليم واحتياجات سوق العمل فى مختلف التخصصات، وأن أحد أهم أهدافها تخريج طلاب بمواصفات دولية، وقادرين على العمل في مصر، أو في الدول العربية الشقيقة.
وفي إطار ذلك، التقى الدكتور أحمد عبدالمولى، نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، الدكتورة نيفين حمودة، مستشار وزير التربية والتعليم لشؤون العلاقات الاستراتيجية، والمشرف على مشروع المدارس المصرية اليابانية، بحضور أميمة توفيق، مدير المدارس اليابانية بأسيوط، والدكتور حسن حويل، عميد كلية التربية.
وأكد الدكتور أحمد عبدالمولى، حرص الجامعة على تعزيز أوجه التعاون مع مختلف المؤسسات التعليمية، والبحثية، مشيداَ بتجربة المدارس المصرية اليابانية، وحرص القيادة السياسية على التوسع في تلك المدارس بشكل أكبر خلال الفترة المقبلة، والتى تعد من المشاريع القومية الحيوية التي تأتي في إطار استراتيجية الدولة؛ لبناء الإنسان المصري منذ النشء، من خلال اتباع نظام تعليمي شامل يوازن بين الجانب التعليمي، وتنمية القدرة الذاتية على التفكير والابتكار؛ بهدف تكوين الشخصية المتوازنة لدى الطلاب، وتنشئة أجيال تتمتع بقيم إنسانية وأخلاقية تؤهلها للتفاعل الإيجابي مع المجتمع.
وأشار إلي أن هناك الكثير من المشروعات وبرتوكولات التعاون التي قامت الجامعة بإبرامها مع كبرى المؤسسات، والجامعات الأجنبية في مختلف التخصصات العلمية، والبحثية.
وأشادت مستشار وزير التربية والتعليم، بالتطورات الأكاديمية، والأنظمة التعليمية داخل جامعة أسيوط، وامتلاكها لعلماء متميزين ذو ي عقول مستنيرة، وناقشت سبل التعاون بين جامعة أسيوط والمدارس اليابانية من أهمها؛ التعاون مع جامعة أسيوط في توفير احتياجات المدارس اليابانية من المعلمين، خريجي جامعة أسيوط.
وأوضح الدكتور حسن حويل، عميد كلية التربية، إن اللقاء يأتي في ضوء زيادة أوجه التعاون بين الجامعة ممثلة في كلية التربية ووزارة التربية والتعليم ممثلة فى المدارس اليابانية، وإبرام عدد من بروتوكولات التعاون بين الجانبين خلال الفترة المقبلة.