تفقد الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، اليوم الخميس، موقع بناء «بيت مصر» بالمدينة الجامعية الدولية في باريس، للاطلاع على آخر المُستجدات في هذا المشروع، وذلك في إطار متابعة تنفيذ مشروع «بيت مصر» بالمدينة الدولية الجامعية بباريس، برفقة الدكتور نور السبكي، المستشار الثقافي بباريس، ويرتزون فليبو، مدير مشروع بيت مصر، ورئيس شركة فانسي الشركة المُنفذة لعملية إنشاء بيت مصر، وممثلي إدارة المدينة الدولية الجامعية بباريس.
خلال الزيارة، تفقد الوزير مبنى بيت مصر لمتابعة عملية تنفيذ المبنى لتسكين الطلاب المصريين الدارسين بفرنسا، حيث استمع إلى شرح من مدير المشروع حول آخر مستجدات عملية الإنشاء، والتشطيبات الداخلية للمبنى، كما اطلع الوزير على المستلزمات الواجب توافرها للبيت قبل التشغيل من أجهزة حاسب آلي، ومفروشات للغرف، وأدوات تنظيف وآلات موسيقية لغرفة الموسيقى، وأجهزة رياضية لصالة الألعاب الرياضية، وأدوات مكتبية.
كما اطمأن عاشور على تشطيب القاعة متعددة الأغراض، والبالغ مساحتها 200 متر مربع؛ بهدف إقامة الأنشطة الثقافية المختلفة من ندوات، ومؤتمرات، ومعارض فنية، وحفلات موسيقة، تعكس الثقافة والهوية المصرية في العاصمة الفرنسية بباريس بين الطلاب القاطنين بالمدينة الدولية الجامعية البالغ عددهم 8000 طالب من حوالي 100 جنسية مختلفة.
كما استمع عاشور إلى شرح من المهندس المصمم للمشروع والمكتب الهندسي الفرنسي للإنشاءات حول تصميم الحديقة الخارجية للمبنى.
كما تفقد الوزير برفقة مدير المشروع ومهندسي التنفيذ ومدير شركة فانسي المنفذة للمشروع الإنشاءات والتصميم للحديقة الداخلية للمبنى، والتي تتوسط المبنى وتضفي شكلًا جماليًا رائعًا عليه، واطمأن على عملية عزل سقف الدور الأول للمبنى الموجود به الحديقة، كما أكدت الشركة المنفذة بأن النباتات المزروعة بالحديقة هي نباتات دائمة الخضرة، ولا تحتاج إلى مياه ري كثيرة.
وقام الوزير بتفقد بعض غرف الطلاب؛ لمتابعة عملية التشطيبات الداخلية ولاسيما عملية طلاء حوائط الغرف، واستخدام أجود أنواع الدهانات لتكون أكثر استدامة دون الحاجة إلى أعمال صيانة متكررة.
وفي ختام زيارته، قدم الدكتور أيمن عاشور الشكر لجميع العاملين بالمبنى من عمال ومهندسين على الجهد المبذول لتنفيذ مبنى بيت مصر بشكل يليق بسمعة مصر الدولية والمعمارية.
جدير بالذكر أن «بيت مصر» يهدف إلى توفير غرف للطلاب المصريين الدارسين في أنحاء باريس، ويتميز بالطابع المصري داخل العاصمة الفرنسية، فضلًا عن تعزيز التعاون بين البلدين في مجالات التعليم الجامعي، ودعم النشاط الثقافي والحضاري والتعليمي بين الجانبين المصري والفرنسي.