وزير التعليم العالي: وضع معايير ورؤى واضحة لاكتشاف المبدعين

أكد الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، على أهمية الدور الذي تقوم به المراكز والمعاهد والهيئات البحثية في مجال ريادة الأعمال، مشيرًا إلى ضرورة التعاون والتكامل بين تلك المراكز والمعاهد والهيئات، وبين الجامعات والشركات ورواد الأعمال.

ولفت وزير التعليم العالي إلى الدور الفعال للبحث العلمي في الدعم والتطوير لبيئة ريادة الأعمال في مصر، ومنح فرص حقيقية لرواد الأعمال الشباب لتأسيس مشروعاتهم الناشئة، مؤكدًا حرص الدولة على رعاية المبتكرين والمبدعين والنوابغ من الشباب، وأهمية وضع المعايير والرؤى الواضحة؛ لاكتشاف هؤلاء المبدعين وصقل مهاراتهم وخبراتهم، وتطوير أفكارهم ومشروعاتهم البحثية والاستفادة منها فى تحقيق أهداف التنمية المستدامة للدولة (رؤية مصر 2030).

وفي هذا الإطار، وقعت مدينة الأبحاث العلمية والتطبيقات التكنولوجية ببرج العرب بروتوكول تعاون مع شركة منتورز جيت للتطوير وريادة الأعمال، وذلك ضمن أنشطة نادي ريادة الأعمال بالمدينة.

وأوضحت الدكتورة منى عبداللطيف، مدير المدينة، أن بروتوكول التعاون يأتي تفعيلًا للإستراتيجية القومية للعلوم والتكنولوجيا والابتكار؛ لدعم وتطوير المشروعات البحثية التطبيقية، وزيادة فرص التمويل واحتضان الأفكار الريادية، وتعظيم الاستفادة من الإمكانات المعملية والأجهزة العلمية والقوى البشرية المؤهلة والمدربة لكل منتسبي مجتمع البحث العلمي في مصر.

وأشارت مدير مدينة الأبحاث العلمية إلى أن الهدف من بروتوكول التعاون هو إقامة ودعم اللقاءات والمؤتمرات العلمية وورش العمل والتدريب في مختلف التطبيقات التكنولوجية، والربط مع الجهات الصناعية والأكاديمية والمهنية المختلفة، وذلك من خلال أربعة محاور أساسية، هى:الجودة والأمان، برنامج الاستدامة الصناعية، برامج الإدارة الإستراتيجية، والتحول الربحي.

وقع بروتوكول التعاون الدكتورة منى عبداللطيف، مدير مدينة الأبحاث العلمية والتطبيقات التكنولوجية، والدكتور محمد السري، مدير شركة منتورز جيت للتطوير وريادة الأعمال، بحضور الدكتور محمد رشاد، نائب مدير المدينة للشئون العلمية والبحثية، والدكتور عمرو صلاح، المدير التنفيذي لنادي ريادة الأعمال بالمدينة، وعمداء المعاهد البحثية بالمدينة.

جدير بالذكر، أن شركة منتورز جيت للتطوير وريادة الأعمال هي إحدى الشركات الخاصة التي تعمل في مجال ريادة الأعمال، وإتاحة المزيد من فرص التدريب والتأهيل للكيانات الناشئة.