رئيس جامعة أسيوط يقرر صرف مكافأة للعاملين لقرب حلول عيد الأضحى
المنشاوي: ٦٠٠ جنيه حد أدنى للمثبتين.. ٤٠٠ جنيه للعمالة المؤقتة والمنح التدريبية
أكد الدكتور أحمد المنشاوي، رئيس جامعة أسيوط، صرف شهر من الراتب الأساس، مكافأة لجميع العاملين بالجامعة بمختلف قطاعاتها؛ وذلك بمناسبة قرب حلول عيد الأضحى المبارك، وما بذله العاملون من جهد، خلال العام الجامعى الجارى 2022-2023، موجهاً التهنئة لأسرة الجامعة من أعضاء هيئة التدريس والعاملين والطلاب بتلك المناسبة العطرة، متمنياً أن يعيد الله هذه المناسبات على مصر وأهلها بالخير واليمن والبركات.
وقال الدكتور أحمد المنشاوى، في تصريح اليوم الأربعاء، إن القرار يأتي في إطار حرص إدارة الجامعة على تحفيز العاملين، والتيسير عليهم في كافة المناسبات الاجتماعية والدينية، مشيراً إلى أن القرار ينص على: صرف المكافأة بحد أدنى (٦٠٠) جنيه للعاملين المثبتين؛ وذلك مراعاة لأصحاب الأساسيات الضعيفة من العاملين بالجامعة، وصرف مبلغ (٤٠٠) جنيه لجميع العمالة الموسمية بالجامعة من متعاقدين، ومؤقتين، وعاملين باليومية، ومنحة تدريبية، وذلك من الموجودين بالعمل من 1/ 4/ 2023، وحتى تاريخه.
وزير الأوقاف يهدي “المنشاوي” نسخة من كتاب “موسوعة الثقافة الإسلامية”
وفي سياق آخر، أهدي الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف، الدكتور أحمد المنشاوي، رئيس جامعة أسيوط، نسخة من كتاب “موسوعة الثقافة الإسلامية”.
وكان الدكتور أحمد المنشاوي، رئيس جامعة أسيوط، قد استقبل صباح اليوم الأربعاء، الدكتور عاصم قبيصي، مدير مديرية الأوقاف بأسيوط؛ وذلك لتسليمه الإهداء.
وأعرب رئيس جامعة أسيوط عن خالص شكره واعتزازه بذلك الإهداء الكريم، مشيدا بجهود وزير الأوقاف في مجال الدعوة، وتجديد الخطاب الديني، ونشر الفكر الوسطي، والذي يُعد قيمة وقامة علمية ودينية جليلة، وانتمائه لأحد أكبر الصروح الدينية فى العالم وهو الأزهر الشريف، مؤكداً على أهمية الموسوعة التي يقدمها وزير الأوقاف بصفته العلمية؛ عضواً في مجمع البحوث الإسلامية بالأزهر الشريف، ورئيس المجلس الأعلى للشئون الإسلامية.
ومن جانبه، أهدى الدكتور عاصم القبيصى، نسخا من الكتاب لمكتبات كليات الجامعة، وتسلم الدكتور مجدي عبدالجواد نسخة الكتاب إهداء لمكتبة كلية الآداب، مشيراً إلى أن الكتاب يبرز الثقافة الإسلامية بوصفها مجموعة المعارف والمعلومات النظرية، والخبرات العملية والتطبيقية المستمدة من القرآن الكريم، والسنة النبوية المشرَّفة، وكونها الهوية الراسخة، لتكوين الشخصية الإسلامية المتميزة في معارفها، المطَّلعة على ثقافة عصرها، والمتبنية لقضاياه، وهي التي يكتسبها الإنسان، ويحدد على ضوئها طريقة تفكيره، ومنهج سلوكه في الحياة، حيث يؤكد محتوى الكتاب على أن الخطاب الثقافي الرشيد حين يعتمد على ركائز الوسطية السمحة بضوابط، من شأنه أن ينجح فى المساهمة وبقوة في قضايا البناء والتعمير، وتحقيق الأمن المجتمعي، والأمن النفسي، كما يسهم في تحسين مناخ العلاقات الإنسانية في المجتمع، وتحقيق وسائل الاندماج وقبول الآخر وفق العيش المشترك بين أبنائه، وهو مطلب ديني ووطني وإنساني.