صيدلة الألمانية بالقاهرة تعقد ورشتي عمل تدريبية لطلابها وخريجيها
كيف تبدأ مشروعك في تصنيع مستحضرات التجميل
نظمت كلية الصيدلة والتكنولوجيا الحيوية بالجامعة الألمانية بالقاهرة ورشتي عمل لطلاب وخريجي الكلية تحت إشراف الدكتور محمد العزيزي، عميد الكلية.
وجاءت الأولى بعنوان “كيف تبدأ مشروعك في تصنيع مستحضرات التجميل”، ويعد هذا المشروع من المشروعات التي تصل فيها نسبة النجاح إلى معدلات مرتفعة للغاية نظراً للاستهلاك اليومي منها، ونمو سوقها يومًا بعد يوم.
شارك في فاعليات أعمال الورشة إحدى الشركات المتخصصة في هذا المجال، والتي سلطت الضوء على الكيفية الملائمة لتأسيس وإدارة المشاريع، من حيث إعداد دراسة الجدوى وتحديد خصائص المنتج، وفهم الجمهور المستهدف، دراسة المنافسين، إختيار وبناء علامة تجارية ناجحة وتحديد إستراتيجية التسويق و طالبيع المناسبة.
وأشرف على ورشة العمل الدكتور شهير عزيز، مدرس الصيدلانيات بالكلية، والدكتور زياد الديب، المدير التنفيذي للشركة.
ورشة عمل تدريبية لطلاب صيدلة الالمانية بإستخدام جهاز UPLC-MSMS لتطوير وتحليل الأدوية والعقاقير
بينما تضمنت فاعليات أعمال الورشة الثانية تدريب الملتحقين بها على أسس تشغيل جهاز UPLC-MSMS الذى يستخدم على نطاق واسع في مجال تطوير وتحليل الأدوية والعقاقير لأنه يقوم بتأكيد الوزن الجزيئي وتحديد التركيب الكيميائي بسرعة ودقة، هذه الميزات تسرع عملية تخليق وإختبار كفاءة الاكتشاف بدءاً من تخليق مجموعة واسعة من المنتجات حتى التثبت من التطبيقات المحتملة لتطوير الأدوية مثل قراءة نسب بعض الأدوية الحساسة والمعقدة التي لا تستطيع الأجهزة الأخرى قراءتها و تحديد نسب الأدوية التى تحتاجها كل حالة على حدة.
ويعد هذا الجهاز أحدث إصدار لأجهزة التحليل الآلي التي تستخدم في الصناعات الدوائية والحيوية والذي تتفرد الجامعة الالمانية في القاهرة بتدريب الطلاب على تشغيله بشكل مباشر لإعدادهم للتنافسية العالمية.
شارك في الإشراف وتنظيم فاعليات أعمال هذه الورشة الدكتورة رشا حنفي، نائب عميد الكلية للشئون الطلابية، والدكاترة محمد عبدالحليم، المساعد بالكلية، ودينا أبوشادي وماجي ماجد.
ويأتي انعقاد ورش العمل المختلفة ضمن جهود الجامعة ايماناً منها بدور التعليم المستمر وأهمية تنمية مهارات الطلاب وخريجي الكلية وتدريبهم على إستخدام التقنيات الحديثة في البحث العلمي والتصنيع الدوائي نظراً لما يشهده العالم من تطور متسارع في جميع فروع العلوم، وهو أمر لا غنى عنه لمواكبة التغيرات غير المسبوقة التي تحدث، بما يساهم في تفسير وفهم المستجدات التي من شأنها تلبية الحاجة المتزايدة للمعرفة والتنافسية من أجل تطوير حياة البشرية.