أكدت فريدة خميس، رئيس مجلس أمناء الجامعة البريطانية في مصر، أن ثورة الثلاثين من يونيو كانت فاتحةَ خيرٍ علي مصرَ كلِها، فقد فتحت الطريق نحو مستقبلٍ أفضل، لمصرنا الغالية، وتخلصت مصرُ من قبضة الضياع، التي كانت تُحاكُ بها.
وهنأت خميس، جموعَ المصريين بهذه المناسبة العظيمة، موجهةً الشكر لكلِ المخلصين، الذين قدموا أعظم المثل في حُب هذه الأرض الطيبة، والدفاع عنها بالروح، وبكل ما يملك الإنسان، وبخاصة القيادة السياسية، الوطني المخلص الرئيس عبد الفتاح السيسي، الذي قام بأعظم الأدوار وتخطي بمصرَ أصعب الفترات، حتي تحققَ لهذا الشعب العظيم ما أراد.
وأكدت خميس أن القادمَ أفضل، وأن الإنجازاتِ المتحققةَ ستتواصل، معلنه أنها تُسخرُ كل إمكانات الجامعة البريطانية لخدمة قضايا مصر وكل ما من شأنه المساهمة في صناعة التنمية والرخاء علي أرضها، بالعلم والمعرفة والبحث العلمي المتميز.