جامعات

طُعم.. مشروع تخرج باعلام بني سويف للتوعية بالأمن السيبراني

الإثنين 22 مايو، 2023 | 8:12 ص

أطلق مجموعة من طلاب الفرقة الرابعة بقسم العلاقات العامة بكلية الإعلام جامعة بني سويف حمله توعوية بعنوان “طُعم”، للتوعية بأهمية الأمن السيبراني وخاصة مجال الهندسة الاجتماعية، وكيفية الحفاظ علي البيانات من الاختراق، وذلك كمشروع تخرج لهم بالكلية.

وتأتي الحملة التي أطلقها طلاب كلية الإعلام بجامعة بني سويف، تزامنا مع تنظيم مصر مؤتمر للأمن السيبراني وأنظمة استخبارات المعلومات، حيث قامت مصر بتنظيم المؤتمر في نسختها الأولى لمدة 3 أيام من 16 إلى 18 مايو 2023 بمركز مصر للمعارض الدولية في القاهرة الجديدة، ويعتبر هذا المؤتمر فرصة لا تعوض للمهتمين بالأمن السيبراني لتحسين مهاراتهم ومعرفة أفضل الأساليب والممارسات في صناعة الأمن السيبراني.

وفي هذا السياق، ذكرت ياسمين عبدالحفيظ، عضو الفريق، أنه مع إهتمام الدولة بالتحول الرقمي وحماية البيانات وعدم وعي المستخدم بأهمية بياناته وكيف يمكن لهذه البيانات أن تضر بالأمن القومي من خلال استهداف المنشآت الحيوية عن طريق العاملين بها وأن نقطة الضعف الأكبر في أنظمة الحماية التي تتبعها المؤسسات والشركات والأشخاص لحماية بياناتهم هي عدم وعي المستخدم بكيفية التعامل مع هذا التقدم التكنولوجي والتقني في أنظمة الحماية والمعلومات الرقمية.

وتابعت ياسمين: لذلك نتحدث في حملتنا عن الهندسة الاجتماعية وهي إحدي مجالات الأمن السيبراني، ولقد أصبح وعي المجتمع العربي تجاه الهندسة الإجتماعية التي يُطلق عليها أحياناً فن إختراق العقول قبل كلمة المرور من أولويات المجتمع العربي لحماية حساباتهم في شبكات التواصل الإجتماعي ومعرفه مهارات التصدي لهجماتها.

الطالبة أكدت أن الهندسة الاجتماعية أصبحت تبحث عن أخطاء بشرية ليتمكن المستخدم من الحصول علي غايته كالثقة الزائدة، عدم التركيز وأخيراً الفضول وتبدأ اللعبة عند إكتشاف نقطة الضعف التي يتم الإستغلال من خلالها وهذا ما دفعنا لإختيار هذا الموضوع الذي أصبح من التحديات التي تواجه المجتمعات في الوقت الحاضر.

وأوضحت أن الدافع من الفكرة هو زيادة حالات الاختراقات السيبرانية في الوقت الحالي، مما يؤدي إلى تعرض الشركات والمؤسسات والأفراد للخسائر المادية والمعنوية، ووجود العديد من المجالات التي تستخدم فيها الهندسة الاجتماعية مثل السياسة والتعليم والصحة والتنمية والبيئة وغيرها، لذا من الضروري تطوير حلول لها من خلال الهندسة الاجتماعية.

وتكون فريق العمل من 12 طالب وطالبة، وهما: ياسمين عبدالحفيظ، مها سيد، محمد أحمد، شريف صبري، اسماء سعيد، ريم صلاح، نورهان محمد، تادروس فيكتور
محمود وحيد، منار عبدالحميد، اسماء عبدالعاطي، شيماء عبدالحميد.

فيما أشرف علي المشروع: الدكتورة نهي التلاوي، والدكتور إسراء حسن، والدكتورة إسراء رمضان.