بحث علمي

تعرف علي أحدث تقرير حول مستقبل الذكاء الإصطناعي في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا

الأحد 27 يونيو، 2021 | 7:56 م

أصدر مركز إتاحة المعرفة من أجل التنمية A2K4D بكلية إدارة الأعمال بالجامعة الأمريكية بالقاهرة، ومركز ليفرهيوم لمستقبل الذكاء الإصطناعي CFI بجامعة كامبريدج بالمملكة المتحدة، تقريرًا جديدًا تحت عنوان: “تخيل المستقبل مع الذكاء الإصطناعي: منظور الشرق الأوسط وشمال أفريقيا “، كجزء من قمة الأمم المتحدة العالمية للذكاء الاصطناعي من أجل تحقيق الصالح العام 2021.

التقرير هو نتاج مباشر لنسخة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا من مشروع بحث السرديات العالمية للذكاء الاصطناعي GAIN وهي مبادرة مدتها أربع سنوات “من 2018 – 2022″، ويستضيفها مركز ليفرهيوم لمستقبل الذكاء الاصطناعي بجامعة كامبريدج.

ويتعاون مشروع بحث السرديات العالمية للذكاء الإصطناعي GAIN، من خلال سلسلة من ورش العمل التي تقام خارج المناطق الناطقة بالإنجليزية، مع مجموعات محلية متعددة التخصصات من الباحثين والممارسين من المجالات المتعلقة بسرد الذكاء الإصطناعي مثل علماء الخيال العلمي، والفنانين، وباحثي الذكاء الإصطناعي، والفلاسفة، والكتاب وعلماء علم الإنسان.

وتعاون من مركز ليفرهيوم لمستقبل الذكاء الإصطناعي في جامعة كامبريدج كل من الباحثين الرئيسيين المشاركين لمشروع بحث السرديات العالمية للذكاء الإصطناعي كانتا ديهال، زميل باحث أول في المركز، وستيفن كيف المدير التنفيذي للمركز، مع الدكتورة نجلاء رزق، أستاذ الإقتصاد والمدير المؤسس لـمركز إتاحة المعرفة من أجل التنمية بالجامعة الأمريكية بالقاهرة، لتنظيم نسخة الشرق الأوسط من ورش عمل مشروع بحث السرديات العالمية للذكاء الاصطناعي.

وعقدت ورشة العمل متعددة التخصصات في حرم الجامعة الأمريكية بالقاهرة في التحرير على مدار يومين في أكتوبر 2019 وجمعت مشاركين من جميع أنحاء المنطقة، والمملكة المتحدة والولايات المتحدة.

وعن أهمية ورشة العمل، قالت الدكتورة نجلاء رزق: “تعلمنا جميعًا معًا، كانت ورشة العمل فرصة ممتازة لضم صوت هذا الجزء من العالم إلى المناقشة العالمية حول سرديات الذكاء الاصطناعي من مختلف البلدان”.

وهدفت ورشة العمل إلى رسم الخريطة الثقافية، والأدبية، والفلسفية، والفنية والجنسانية لتاريخ الذكاء الاصطناعي في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.

وتناولت مناقشات ورشة العمل مجموعة من الموضوعات والتي ضمت التصورات المعاصرة للذكاء الاصطناعي كما تصورها الثقافة الشعبية، من الأفلام والبرامج التلفزيونية إلى الأدب كما ناقشت تداخل الجنسانية، والطبقة الاجتماعية والعرق مع الذكاء الإصطناعي في العالم العربي، وكذلك العلاقة بين المستقبلية، والخيال العلمي والذكاء الاصطناعي في المنطقة، وللمزيد من المعلومات المفصلة حول رؤى ورش العمل والمناقشات برجاء زيارة مدونة مركز إتاحة المعرفة من أجل التنمية (A2K4D) أو موقع مشروع GAIN.
يمكن قراءة التقرير الذي تمت مراجعته من قبل النظراء والذي أعده مركز إتاحة المعرفة من أجل التنمية A2K4D بالاشتراك مع مركز ليفرهيوم لمستقبل الذكاء الاصطناعي لتبادل نتائج ورشة العمل من خلال هذا الرابط.

وكتب التقرير نجلاء رزق ونادين وهيبة من مركز إتاحة المعرفة من أجل التنمية، وكانتا ديهال، وستيفن كيف، وتوماش هولانك من مركز ليفرهيوم لمستقبل الذكاء الاصطناعي.

ويتناول التقرير موضوعات مثل الاستعمار، والاضطرابات السياسية المعاصرة، وكذلك الحتمية التكنولوجية وأدوار الجنسين – والتي تعتبر محورية لفهم تصورات الشرق الأوسط وشمال أفريقيا للمستقبل بالآلات الذكية.