التعليم العالي

هيئة الاستشعار تبحث التعاون مع “البيئة” للتخطيط لبيئة صحية نظيفة

الإثنين 1 مايو، 2023 | 9:15 م

أكد الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، على أهمية التعاون بين الجامعات والمراكز والمعاهد البحثية، ووزارة البيئة في مجابهة أخطار التغيرات المناخية والمشكلات البيئية، مضيفَا أهمية الاستمرار في تنفيذ الأبحاث وتنظيم ورش العمل التي تناقش حلولًا للتغيرات المناخية والمشكلات البيئية التي يشهدها العالم.

وفي هذا الإطار، التقى الدكتور إسلام أبو المجد، رئيس الهيئة القومية للاستشعار من البعد وعلوم الفضاء، بالمهندس حسام محرم، ممثلًا عن قطاع توعية البيئة بوزارة البيئة والمستشار السابق لوزير البيئة؛ لبحث أطر التعاون المشتركة في مجال تطبيقات الاستشعار عن بعد ونظم المعلومات الجغرافية في مراقبة البيئة والدراسات البيئية.

‏وخلال اللقاء، تم الاتفاق على عقد ورشة عمل مشتركة بمقر وزارة البيئة يوم الثلاثاء الموافق 9 مايو الجاري، بالتعاون بين الهيئة القومية للاستشعار من البعد وعلوم الفضاء، ووزارة البيئة الممثلة في جهاز شؤون البيئة، تتضمن عرض لدور الهيئة في تطبيقات الاستشعار من البعد بالعديد من الدراسات البيئية مثل التغيرات المناخية وتأثيرها على الساحل، وارتفاع مستوى سطح البحر، وأيضًا دراسة تطبيقات الاستشعار من البعد في تلوث الهواء ومدى تأثيره على المجتمع المصري وكيفية مراقبة تلوث الهواء من خلال الأقمار الصناعية المختلفة، وعقد محاضرات عن تلوث التربة والمخلفات الصلبة والزراعية، وإمكانية رسم خريطة التربة وتدهورها، فضلًا عن تنظيم محاضرات عن التخطيط العمراني وملائمته مع البيئة الصحية النظيفة، إضافة إلى المخاطر الطبيعية والمخاطر البيئة ومدى تأثير التغيرات المناخية على الإنسان.

الجدير بالذكر، قام الدكتور أيمن عاشور بترشيح الدكتور إسلام أبو المجد، رئيس الهيئة القومية للاستشعار من البعد وعلوم الفضاء، للمشاركة في مؤتمر الفضاء الإفريقي بالعاصمة أبيدجان بكوت ديفوار خلال الفترة من 25 حتى 28 أبريل الجاري، والذي يعقد جلسة نقاش عن دور تكنولوجيا الفضاء والاستشعار عن بعد في تحقيق التنمية المستدامة وأجندة إفريقيا ٢٠٦٣، ومدى تحقيق هذه الأجندة من خلال التقنيات الحديثة للمستشعرات الفضائية والشراكة بين الدول الإفريقية في ظل استضافة مصر لمقر وكالة الفضاء الإفريقية.

ووجه الوزير إلى أهمية تقديم الدعم للأشقاء الأفارقة من تدريب وتنمية قدرات في هذا المجال، وتنفيذ مشروعات مشتركة من شأنها خدمة المجتمع وأغراض التنمية.

وتناولت الجلسة النقاشية عرضًا لقدرات الهيئة القومية للاستشعار من البعد وعلوم الفضاء والخدمات والأبحاث التي تقدمها على المستوى القومي والإقليمي والدولي، مثل إنتاج خرائط للتلوث النفطي في البحر المتوسط لدول شمال أفريقيا، وكذلك خرائط صيد الأسماك لدول شمال أفريقيا من خلال مشروع جيمس وإفريقيا.