جامعات

“سوهاج الجامعي” تجري أول قسطرة علاجية لعلاج دوالي الخصية بدون جراحة

في يوم 26 يونيو، 2021 | بتوقيت 11:00 م

أعلن الدكتور أحمد عزيز عبد المنعم، رئيس جامعة سوهاج، عن نجاح قسم الأشعة التشخيصية والتدخلية بالمستشفى الجامعي في إجراء أول حالة قسطرة علاجية لعلاج دوالي الخصية بالأشعة التداخلية بدون جراحة، موضحاً أن هذا الإجراء يعد الأول من نوعه، حيث يتم تطبيقه بالمستشفى الجامعى بهدف خدمة المواطنين وتقديم أفضل خدمة طبية لهم.

وصرح الدكتور أسامة رشاد الشريف، القائم بعمل عميد كلية الطب البشري، بأنه لم يعد دور الأشعة الآن قاصراََ على التشخيص فقط، بل امتد ليلعب دور علاجي أيضًا، من خلال استخدام الأشعة التدخلية، وتعني التدخل بالاسترشاد بأجهزة الأشعة، لعلاج بعض الأمراض والتي على رأسها أمراض الأورام وأمراض الأوعية الدموية.

وأضاف الدكتور حمدي سعد، المدير التنفيذي للمستشفى الجامعي، بأن العلاج بالأشعة التداخلية عن طريق القسطرة العلاجية كبديل للجراحة، هو أحدث طرق علاج دوالي الخصية وأكثرها أماناََ، ويتم ذلك تحت تأثير المخدر الموضعى و يستطيع المريض الخروج بعد ساعة واحدة فقط وممارسة حياته بشكل طبيعى.

وذكر الدكتور محمد زاكي علي مراد، رئيس قسم الأشعة، أن نسبة التحسن بالأشعة التداخلية هي نفس نسبة التحسن عن طريق العملية الجراحية، لكن نسبة حدوث المضاعفات بعد العملية الجراحية غير واردة مع عمليات الأشعة التداخلية والقسطرة العلاجية، حيث يؤدي العلاج بالقسطرة العلاجية إلى تحسن عدد وحركة الحيوانات المنوية، وكذلك نسبة التشوهات في حوالي ٧٠ إلى ٨٠ % من المرضى في خلال ٣ – ٤ شهور من إجراء القسطرة، مما يساعد على زيادة نسبة حدوث الحمل والإنجاب في الكثير من المرضى الذين يتم علاجهم.

وأوضح الدكتور محمد عزالدين عبدالشافي، مدرس واستشاري الأشعة التدخلية والقسطرة العلاجية بالكلية، والذي قام بإجراء القسطرة العلاجية للمريض، أنه يتم إدخال القسطرة العلاجية الوريدية من خلال فتحة صغيرة لا يتعدي قطرها ٢مم فى الفخذ أو الرقبة و ويتم توجيهها تحت الأشعة إلي الوريد الرئيسي المتسبب في الدواليط حيث يتم غلقه هو والأوردة المحيطة بواسطة مواد معينة.

وأضاف: تم متابعة المريض بعد إجراء القسطرة والذي كان يعاني من دوالي الخصية من الدرجة الثانية وتأخر في الإنجاب استمر لمدة ٤ سنوات، وقد تبين اختفاء الدوالي المحيطة بالخصية بعد الشهر الأول من إجراء القسطرة، وتحسن ملحوظ وكبير في إنتاج وحركة الحيوانات المنوية بالسائل المنوي بعد الشهر الثالث، وحدوث حمل للزوجة بعد خمس شهور من إجراء القسطرة.