نعى الدكتور وائل عقل، رئيس جامعة النيل الأهلية، وعمداء الكليات، ورؤساء المراكز البحثية، وطلاب الجامعة، ببالغ الحزن والآسى، شهيد الواجب محمد الغراوي، مساعد الملحق الإداري بسفارة جمهورية مصر العربية في الخرطوم، والذي وافته المنية أثناء أداء عمله، واستشهد وقت توجهه من منزله إلى مقر السفارة المصرية بالخرطوم لمتابعة إجراءات الإجلاء الخاصة بالمواطنين المصريين في السودان.
وتوجهت جامعة النيل الأهلية ببالغ العزاء لأسرة الشهيد ونجله عبدالله محمد حسين الغراوي، الطالب بكلية تكنولوجيا المعلومات وعلوم الحاسب بجامعة النيل، سائلين المولى عز وجل أن يتغمد الشهيد بواسع رحمته وأن يلهم أهله وذويه الصبر والسلوان.
وأكد بيان جامعة النيل الأهلية على المشاركة الاجتماعية والوجدانية لطلابها وفريق العمل بالجامعة في كافة المناسبات في إطار حرص الجامعة كمؤسسة تعليمية على التواصل المجتمعي، وتمنى بيان الجامعة لكافة المصريين العاملين في مناطق الخطر والنزاع في عدد كبير من الدول على مستوى العالم الأمن والأمان والسلامة في أداء واجبهم الوطني أو الوظيفي.
جدير بالذكر أيضا أن الجامعة قامت بتقديم واجب العزاء في الشهيد عبر صفحاتها على مواقع التواصل الاجتماعي، وداخل الحرم الجامعي لنجل الشهيد.
الجدير بالذكر، كان قد إستقبلت جامعة النيل الأهلية، برئاسة الدكتور وائل عقل، مطلع الشهر الجاري، وفد رفيع المستوى من هيئة تنمية الصعيد، برئاسة اللواء حسام النمر، نائب رئيس هيئة تنمية الصعيد، رئيس الإدارة المركزية لتخطيط المشروعات التنموية، وذلك في إطار تعرف الهيئة على الجامعة وكلياتها المختلفة ومعاملها البحثية والمركزية وأوجه النشاط البحثي والتعليمي والتنموي الذي تقوم به الجامعة لخدمة المجتمع والبيئة والإقتصاد القومي.
كما جاءت الزيارة في إطار تبادل الزيارات المعرفية بين الطرفين حيث زار وفد رفيع المستوى من جامعة النيل الأهلية منذ قرابة الشهرين مقر الهيئة والتقى رئيسها بهدف بحث سبُل تعزيز التعاون بين الجانبين في شتى المجالات التنموية، وذلك في ضوء إستراتيجية التنمية المستدامة “رؤية مصر 2030”.
ومن جانبه، رحب الدكتور وائل عقل، رئيس جامعة النيل الأهلية، بوفد هيئة تنمية الصعيد، معربا عن سعادته بدور الهيئة في التنمية المجتمعية والإقتصادية والمشروعات القومية خاصة في صعيد مصر، وحرص الطرفين الجامعة والهيئة على تعزيز أواصر التعاون فيما بينهم بما يعود بالنفع على الدولة المصرية وخطط البحث العلمي وأوجه الإقتصاد المختلفة.
وقال الدكتور وائل عقل، إن جامعة النيل الأهلية، مؤسسة بحثية علمية تعليمية تهتم بدعم الاستدامة وريادة الأعمال وخلق مخرج اقتصادي يعود بالنفع على البلاد، حيث تركز الجامعة على تخريج طالب قادر على صناعة وإحداث تأثير مباشر في الحياة الصناعية والبحثية، ويتكشف ذلك من اهتمام الجامعة بالجزء العملي الذي تقدمه لطلابها واهتمامها بالمشروعات وريادة الأعمال وأنها تسعى إلى وجود تأثير لها خارج القاهرة وهو من أهدافها المهمة.
وأوضح رئيس جامعة النيل، لوفد هيئة تنمية الصعيد خلال الجولة التفقدية للوفد في المعامل المركزية والبحثية للجامعة ومعمل الروبوتات اللينة المهجنة حيويا، ومركز ريادة الاعمال والإبتكار ومبادرة رواد النيل، أن الجامعة انشئت مجموعة كبيرة من المعامل التي لها علاقة بالصناعة والتحكم الآلي لتصل إلى وجود خريج يحظى بجودة تكنولوجية وبحثية عالية في السوق المصري، ليس هذا فحسب بل أن طلاب الجامعة أصبحوا موجودين في كبريات الجامعات البحثية العالمية للحصول على درجة الماجستير والدكتوراة وبعدها العودة إلى مصر وجامعة النيل لنقل الخبرات التي حصلوا عليها وتعيينهم داخل الجامعة.
وأشار إلى أن المعامل التي أنشأتها الجامعة عملت على نقل أفكار الصناعة خارج أسوارها وتحديدا في المجتمع الصناعي المحيط بالجامعة، حيث قامت الجامعة باستقدام نماذج أكبر المعامل التي تحتاجها الصناعة وتدريب المهندسين والفنيين داخل المصانع على جودة المنتج، ومن هنا وجدت الجامعة أنه لابد أن يدخل في أهدافها ليس فقط تأهيل الطلاب وتدريبهم لكن تأهيل الفنيين والمهندسين العاملين في المناطق الصناعية من خلال برامج تدريبية متقدمة ومتخصصة.
وفي ذات السياق، أشار رئيس جامعة النيل، أن التعليم الذي تقدمه الجامعة تحرص على أن يكون لديه عائد اقتصادي تنموي اجتماعي على مصر، حيث تعمل الجامعة مع الطالب ليصبح خريج قادر على تحمل المسئولية وقيادة قاطرة التنمية بعد ذلك بحيث يكون طالب جامعة النيل لديه جدارات علمية وبحثية لتحقيق أهداف اقتصادية ومن هنا فالجامعة تعتمد مع طلابها دعم الإبتكار وريادة الاعمال وإطلاق طاقات الطلاب الإبداعية على التفكير.
واستعرض رئيس جامعة النيل الأهلية خلال زيارة وفد هيئة تنمية الصعيد للجامعة أهم المراكز البحثية الموجودة في الجامعة وكيف تساهم في خدمة الصناعة والإقتصاد، وكيف تساهم الجامعة بكلياتها في خلق تنافسية بين الطلاب في المشروعات وتحول أفكارهم خلال سنوات الدراسة إلى أفكار شركات ناشئة وكيف يؤثر مركز مثل مركز الإبتكار بالجامعة المساهمة في توفير بيئة بحثية لترسيخ ثقافة الإبداع لدى فكر الطلاب.