نفتح الملف الشائك.. متي يهدأ صوت أولياء الأمور وماذا يريدون؟
"نتعلم مصري" يستمع لمطالب ممثلي جروبات أولياء الأمور ومعاناتهم
لا صوت يعلو فوق صوت أولياء أمور طلاب المراحل التعليمية المختلفة طوال السنوات والشهور والأيام الماضية، فلا يخلو برنامج تليفزيوني أو موقع صحفي من أخبار تتعلق بمطالبات ومناشدات وشكاوي لأولياء الأمور.
موقع “نتعلم مصري” تواصل مع مسؤولي عدة جروبات ممثلين عن أولياء الأمور في المراحل التعليمية المختلفة، لمعرفة تقييمهم وأبنائهم فيما يتعلق بالعملية التعليمية ومطالباتهم من الوزارة.
وقالت فاطمة فتحي، مؤسس جروب تعليم بلا حدود، إن مع جائحة كورونا ورغم كل سعي الوزاره لإيجاد حلول للعام الدراسي إلا أنها حلول لصالح الوزارة للخروج من أزمة الجائحة دون النظر إلي الحاله النفسية والعقلية للطالب، لافته أن الطالب وولي الأمر هو الذي تحمل هذا العام الاستثنائي.
وتابعت فاطمة: بداية من زيادة المصاريف سواء في المدارس الحكومية والتجريبية حتي في المدارس الخاصة دون النظر إلي الحاله المادية التي تعرض لها ولي الأمر بسبب تخفيض العمالة، وكذلك طرق التقييم المستحدثة تمثل عبيء علي الطالب ولا تقيمه تقييم حقيقي يساوي التعب والجهد المبذول طول العام”.
وأشارت فاطمة إلي أن الإمتحان المجمع ظلم الطالب وتناسي أنه طفل يكثف جميع المناهج دون حذف ليكون التقييم عباره عن بضع أسئلة الغلطه في سؤال يضيع ربع درجات المادة.
وطالبت مؤسسة جروب تعليم بلا حدود، قائله: “بما أنه عام استثنائي نتمني أن يعامل الطالب علي هذا الأساس، من حيث حجم المنهج، فأن يخرج الطالب بمعلومه ادأفيد من جعله معقد نفسيا من التعليم، فحجم المنهج لا يتناسب مع الوقت المتبقي،
عام استثنائي ومع ذلك إصرار الوزاره علي عقد امتحانات المواد التي لا تضاف إلى المجموع، فإذا كان طريقة عقد امتحانها لا يؤثر علي المجموع لما لا يطبق علي جميع المراحل امتحانها بطريقه البوكليت في المنزل، زيادة عدد الأسئلة لسنوات النقل لتقليل عدد الفاقد من الدرجات، ولابد من إلغاء الحشو أو تقليله من داخل المناهج لأن منهج يعاد مع كل مرحله حتي إذا كان تراكمي، ووضع نماذج استرشادية للصف الثالث الثانوي”.
وقالت شيرين حمدي، أدمن جروب “عايزين دراسة ممتعه مش حشو مخ وكلكعة”، إن عدم الأخذ بدرجات الترم الأول وإعتبار نتيجة الطلاب اجتياز وعدم اجتياز، ويعتبر نتيجة الترم الثاني هي التي يحسب درجاتها فقط على العام الدراسي كله بنتيجة 100%، أمر صعب لأن مناهج إبتدائي وإعدادي تختلف عن مناهج الثانوية التي بها مناهج كبيره”.
وطالبت شرين بأن يكون جدول الإمتحان 5 أيام حتى يستطيع الطالب المذاكرة وتحصيل المعلومات ويكون لديه وقت كاف، خاصة في ظروف شهر رمضان والصيام والطالب سيخرج من الإمتحان في الواحدة والنصف، 1.30 ظهر، ثم يستغرق وقت لدالعودة للمنزل ويستريح ولن يجد وقت لإمتحان مواد اليوم التالي، لذا نرجو أن يكون الجدول خمس أيام مادتين فى يوم وباقى المواد ماده واحدة.
كما طالبت شرين بأن يكون الإمتحان اوبن بوك، موضحه أن أولياء الأ قاموا بسراء الكتب وبعضهم طبعها، مؤكده أن طلابهم اعتادوا علي الأوبن بوك، مطالبة وزير التعليم بإعادة النظر في القرار خاصة أن إمتحانات الفصل الدراسي الثاني تعتمد وتحسب نتيجتها بنسبة 100% علي العام الدراسي كله، ومتمنية أن تكون الإمتحانات مباشره مراعاهدة لصيام الطلاب ولجائحة كورونا.
وقالت داليا الحزاوي، مؤسس إئتلاف أولياء أمور مصر، إن جميع أولياء الأمور يثمنون جهود الوزارة التي تقوم بها من أجل مساعدة الطلاب في ظل جائحة كورونا، وغلق السناتر وتقليص عدد أيام الحضور في المدارس، ولكن مع تعدد مصادر الحصول على المعلومة والحصول على التدريبات، يحدث تشتيت للطالب ولولي الأمر الذي يتابع ابنه، فكان الأفضل وجود مصدر واحد ويتم الإهتمام به وتحديثه باستمرار ويكون متكامل.
وأضافت الحزاوي أن هناك حالة من القلق البالغ تسيطر حاليًا على أولياء أمور طلاب المرحلة الثانوية، تخوفا من شكل إمتحانات الثانوية العامة هذا العام وطبيعة الأسئلة، مشيره إلى أن سبب هذا القلق هو إصرار وزارة التربية والتعليم على التأكيد مرارا وتكرارا على أن الامتحان سيكون أسئلته معتمدة علي الفهم ومهارات التحليل والربط عكس شكل امتحانات السنوات السابقة التي كانت الأسئلة فيها تعتمد علي الحفظ.
وطالبت الحزاوي بإتاحة النماذج التدريبية للطلاب لأنها ستساعد على كسر حاجز الخوف والقلق المسيطر على الطالب وولي الأمر، وسيساعد الطالب كذلك على مراجعة أسلوب مذاكرته، قائله: “نحن لا نطلب اتاحة النماذج الإمتحانية بهدف أن يحفظ أبناؤنا الطلاب الإجابات النموذجية للأسئلة الجديدة، لأ، ولكن فقط نهدف إلى التدريب على الشكل الجديد للأسئلة، ونعلم أن عصر الحفظ والتلقين قد انتهى.
وشددت الحزاوي علي ضرورة أن يحرص المعلم على أن لا يكون روتينيا ويكون مبدعا ومتنوعا في أسلوب الشرح بنظام التعليم عن بعد، حتى لا يصاب الطلاب بالملل ويحاول تبسيط الماده العلمية، ويلزم على المعلم أن يجعل الحصة الافتراضية تفاعليه ويحفز ويشجع الطلاب ويطمئن عليهم في حالة الغياب عن الحصص “أونلاين”، فالمعلم في زمن كورونا يقع على عاتقة مسؤوليات كثيرة ونحن جميعا نقدر ذلك ونشكرهم عليه.
وأوضحت”الحزاوي” بأن هناك اولياء أمور لديهم طلبات مشروعة في ظل ظروف كورونا، ويتمنون أن الوزارة تاخذها في عين الاعتبار، وعلي رأسها النظر في المواد الغير مضافة للمجموع، وجعلها بنظام البوكليت وحلها بالمنزل كما حدث بالعام الماضي، وذلك لتخفيف علي الطلاب وتقليل مده تواجدهم في اللجان، كما ان هذة المواد لا يوجد لها منصات او برامج تعليمية، وضرورة توفير نماذج استرشادية، حيث أنه حتى الآن الطلاب لا يعلموا شكل الإمتحان ولا طبيعة الأسئلة.
واشارت إلى أن هناك تحفظات علي جدول الصف الأول والثاني الثانوي، أولا: قلة الوقت المتاح للطلاب للإجابة علي نوعية هذه الأسئلة، وكذلك امتحان الطالب في أكثر من مادة في يوم واحد يعد إجهاد نفسي كبير، حيث أن مواد المرحلة الثانوية تحتاج مجهود للمذاكرة والحل، فلا يصلح معها هذا النظام الذي تم في سنوات النقل، بحسب قولها.
وأضافت: “أن قلة عدد الأسئلة في المادة الواحدة يجعل الطالب الذي يخطيء في سؤال يخصم منه عدد درجات كبير”، مقدمة الشكر للوزارة علي توفير نماذج استرشادية للامتحان المجمع لطلاب الصف الأول والثاني الثانوي حتي يتدرب الطالب عليها قبل التوجه لأداء الإمتحانات وكان هذا مطلب أساسي لأولياء الأمور.
وقالت مني أبو غالي، مؤسس إئتلاف تحيا مصر بالتعليم، أنه كان من الأفضل تأجيل إمتحانات الصفوف الدراسية أثناء شهر رمضان بسبب إرتفاع درجات الحراره وانتشار الموجه الثالثة لكورونا واجهاد الطلبة، مطالبة بالبعد عن دمج المواد في ورقة واحدة نظرا لتكدس مناهج الثانوى، موضحه أنه كان هناك تصريح للوزير بعدم امكانية الدمج بسبب المناهج، فماذا تغير والمناهج كما هي؟!.
كما طالبت أبوغالي، السماح بدخول الاختبار اوبن بوك لأن الطلبة خلال عامين ابتعدت عن الحفظ واعتمدت علي الدخول بالكتاب لمتابعة القوانين أو التعريفات وفكرة ورقة بها المفاهيم غير صائبه بالمرة،
وتطرقت أبوغالي إلى المعاناة التي يتعرضون لها بسبب سوء الإنترنت وجميعنا نعاني منه، وتساءلت: فماذا الحال وقت الإمتحان؟، لذلك يجب التأكيد علي الإختبار الورقي حرصا علي مستقبل الطلبة.
وذكرت هبة علام، مؤسسة جروب مصر تتقدم بالتعليم، عدة مطالب لأولياء الأمور، أن يتم دراسة مطالب طلاب الصفين الأول والثاني الثانوي من جانب الوزارة، وعقد امتحانين كل يوم مادة وليس إمتحان مجمع، لأن طبيعة المناهج معقدة ولا تسمح بعقد امتحان مجمع طبقا لتصريح سابق لوزير التربية والتعليم فى مداخلة هاتفية على قناه تن في 14 فبراير الماضي.
كما طالبت علام بوقت مناسب لعدد أسئلة كل مادة، والدخول بالكتاب المدرسي طبقا لنظام الاوبن بوك طبقا لتصريحات سابقة طوال السنوات الماضية لوزير التعليم بأهمية عدم الحفظ والاعتماد على نظام الاوبن بوك المطبق لأن ورقة المفاهيم والقوانين الأساسية لن تغنى عن وجود الكتاب المدرسي مع الطالب، وكذلك المواد خارج المجموع تحل كواجب من المنزل لكافة السنوات الدراسية.