وزير التعليم العالي يرأس إجتماع المعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية
ترأس الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، إجتماع مجلس إدارة المعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية، بحضور الدكتور ياسر رفعت، نائب الوزير لشئون البحث العلمي، والدكتور محمود صقر، رئيس أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا، والدكتور جاد القاضي، رئيس المعهد، والدكتور ولاء شتا، الرئيس التنفيذي لهيئة تمويل العلوم والتكنولوجيا والإبتكار، والدكتور وليد الزواوي، أمين مجلس المراكز والمعاهد والهيئات البحثية، وأعضاء المجلس، وذلك عبر تقنية الفيديو كونفرانس.
وفي بداية الإجتماع، قدم الوزير التهنئة بمناسبة عيد الفطر المبارك، كما قدم التهنئة للأخوة الأقباط بمناسبة عيد القيامة المجيد أعاده الله على مصر بالخير والبركات.
وأكد الوزير حرص الدولة على خلق البيئة العلمية المُشجعة للباحثين والمُبتكرين، مشيرًا إلى أهمية التعاون والتكامل بين المعهد والمراكز والمعاهد البحثية الأخرى وإستفادة كل جانب من الآخر؛ لتحقيق رؤية الوزارة، بما يخدم رؤية مصر للتنمية المستدامة 2030.
وخلال الإجتماع، استعرض الدكتور جاد القاضي إنجازات المعهد التي تمت خلال الثلاثة أشهر الماضية من ندوات ومؤتمرات علمية، حيث نظم المعهد واستضاف المؤتمر السادس لإتحاد الفلك الدولي لعموم إفريقيا والشرق الأوسط وكذلك المدرسة الدولية لعلوم الكون، كما قام المعهد بتغطية علمية للنشاط الزلزالي في منطقة الشرق الأوسط بعد زلزال تركيا خلال شهر فبراير الماضي.
كما اشتمل تقرير الإنجازات على توقيع عدد من بروتوكولات التعاون مع محافظة بني سويف بشأن توفير الدعم الفني من جانب المعهد لعدد من المشروعات داخل المحافظة، وأيضًا توقيع بروتوكول تعاون مع هيئة الاستشعار وعلوم الفضاء بدولة نيجيريا.
كما استعرض التقرير أيضًا إعتماد المركز الإفريقي لبحوث الحد من آثار الكوارث، والذى يستضيفه المعهد حيث تم اعتماده كمركز تميز للاتحاد الإفريقي خلال إجتماع المفوضية الإفريقية للعلوم والتكنولوجيا والإبتكار في دولة كينيا خلال شهر مارس الماضي، ليصبح أحد الأذرع البحثية للمعهد للتعاون مع الأشقاء في إفريقيا وبخاصة دول حوض النيل، وذلك وفقًا لتوجهات مصر نحو تعزيز سُبل التعاون مع جميع الدول الإفريقية بما يُحقق المصالح المُشتركة.
وتناول العرض استعراض نشاط المركز الإقليمي للزلازل بأسوان (أمان وثبات منظومة السد العالي)، حيث استعرض الدكتور جاد القاضي أهمية إنشاء المركز بأسوان بالتعاون مع الهيئة العامة للسد العالي، وخزان أسوان لمراقبة النشاط الزلزالي وثبات وأمان السد العالى وشمال بحيرة ناصر، وذلك بعد النشاط الزلزالي الذي حدث في منطقة كلابشة عام 1981 واستمرت عمليات تحديث وتوسيع العمليات البحثية لتشمل جميع المشروعات الإستراتيجية في منطقة أسوان وأبوسمبل وتوشكا وعدد من المشروعات المائية بالشراكة مع هيئة السد العالي مُمثلة لوزارة الرى.
وناقش الإجتماع عددًا من الموضوعات الخاصة بالتعيينات وترقيات وإعارات أعضاء هيئة البحوث.