رئيس جامعة بنى سويف يشارك في ورشة عمل حول منظومة الطلاب الوافدين
شهد الدكتور منصور حسن، رئيس جامعة بنى سويف، ورشة عمل حول منظومة الطلاب الوافدين، بحضور الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، وعدد من رؤساء الجامعات المصرية والسفراء والمُستشارين الثقافيين بالسفارات العربية والإفريقية، ولفيف من قيادات الوزارة، ونُخبة من الإعلاميين ومجموعة من الطلاب الوافدين من عدة جنسيات مُختلفة.
وخلال ورشة العمل، استعرض الوزير عرضًا تقديميًا يوضح ملامح التطور الذي يشهده التعليم العالي في مصر، في إطار تحقيق رؤية مصر للتنمية المُستدامة ٢٠٣٠، وهدفت الورشة الى التنسيق التام بين الملحقيات الثقافية وادارات الوافدين بالجامعات لتذليل كافة الصعوبات التي تواجه الطلاب الوافدين من مختلف الجنسيات.
تجدر الاشارة، إلى حضور دكتور أيمن غنيم، منسق عام الوافدين بالجامعة، وأحمد عيد، المدير الإداري للإدارة، ومجموعة من الطلاب من مختلف الجنسيات بجامعة بني سويف اختتمت الورشة أعمالها بإفطار جماعي مع وزير التعليم العالي والبحث العلمي.
وكان شهد الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، أمس، فعاليات ورشة العمل التي نظمتها الوزارة حول منظومة الوافدين في ظل الإستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي، بحضور عدد من رؤساء الجامعات المصرية والسفراء والمُستشارين الثقافيين بالسفارات العربية والإفريقية، بالإضافة إلى لفيف من قيادات الوزارة، ونُخبة من الإعلاميين ومجموعة من الطلاب الوافدين من عدة جنسيات مُختلفة.
وأكد عاشور أن الإستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي حرصت على الإهتمام بملف الطلاب الوافدين من خلال وضع المؤسسات التعليمية والبحثية المصرية في مصاف نظيراتها الدولية، وجعل مصر مركزًا إقليميًا ودوليًا؛ لجذب الطلاب الوافدين من كافة أنحاء العالم، بما ينعكس على العملية التعليمية والقدرة التنافسية الدولية للتعليم المصري في جميع أنحاء العالم.
وأوضح الوزير أن منظومة الطلاب الوافدين تشهد تطورًا ملحوظًا، حيث نجحت في جذب الطلاب الوافدين من دول العالم وزيادة أعدادهم بالجامعات المصرية، في ظل امتلاك مصر الإمكانات لتصبح مركزًا إقليميًّا لتقديم الخدمات التعليمية، بالإضافة إلى تاريخ مصر الكبير في مجال التعليم العالي والبحث العلمي، والارتقاء بمستوى الجامعات المصرية، والتقدم الذي حققته في التصنيفات العالمية، والإمكانات البشرية التي تمتلكها، مؤكدًا اهتمام مصر بتقديم خدمة تعليمية متميزة، وإقامة معيشية مناسبة للطلاب الوافدين، حيث إن الطالب الوافد هو بمثابة سفير لمصر في بلاده.
وخلال ورشة العمل، استعرض الوزير عرضًا تقديميًا يوضح ملامح التطور الذي يشهده التعليم العالي في مصر، في إطار تحقيق رؤية مصر للتنمية المُستدامة ٢٠٣٠، والتقدم الذي تشهده الجامعات المصرية في التصنيفات الدولية، وكذلك عقد الشراكات الدولية مع الجامعات الأجنبية المرموقة.