محافظ أسيوط: مصر تشهد إنجازات تصل إلي مستوي المعجزات في عهد “السيسي”
اللواء عصام سعد يشارك في اجتماع مجلس جامعة أسيوط
رئيس جامعة أسيوط: الجامعات المصرية تحظى بدعم ورعاية من القيادة السياسية
أشاد اللواء عصام سعد، محافظ أسيوط، بما تشهده الدولة المصرية في ظل قيادة الرئيس عبد الفتاح السيسى، رئيس الجمهورية، من إنجازات فعلية تصل إلى المعجزات في حجم المشروعات القومية التي تم الإنتهاء منها في معدل زمني قصير والتى امتد أثرها لكامل محافظات الجمهورية.
جاء ذلك خلال مشاركة اللواء عصام سعد في اجتماع مجلس جامعة أسيوط المنعقدة عن شهر يونيه برئاسة الدكتور طارق الجمال، رئيس الجامعة، وبحضور الدكتور شحاتة غريب، نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، والدكتور أحمد المنشاوي، نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا، والدكتورة مها غانم، نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، وعمداء كليات الجامعة، وشوكت صابر، القائم بعمل أمين عام الجامعة.
وأوضح المحافظ أن مصر حالياً تشهد مرحلة صنع جمهورية جديدة بملامح متقدمة في كافة المجالات، مشيداً بجهد الرئيس السيسى في رفع كفاءة القرى المصرية وتطوير من خلال مبادرة حياة كريمة والتى تضمنت العمل على مرحلتين ثم تخصيص 208 مليون جنيه لأعمال المرحلة الثانية فقط، إلى جانب المليارات المتخصصة لتنفيذ أعمال المشروع القومي لتطوير القرى المصرية وهو ما يسير بالتوازي مع أعمال إنشاء خطوط الطرق الجديدة ومحاور وكباري عملاقة في كافة أنحاء المحافظات، بالإضافة إلى مشروعات القضاء على العشوائيات وإنشاء مدن سكنية جديدة مع الاهتمام بتطوير الأحياء القديمة والمميزة مع الحفاظ على ما تمثله من تراث أثرى فريد.
ومن جانبه، أشاد رئيس جامعة أسيوط بما تحظى به الجامعات المصرية حالياً من دعم ورعاية من القيادة السياسية والتى شهدت جامعة أسيوط خلاله توفير كافة المخصصات المالية التي كانت لازمة لتطوير خدماتها الصحية وتوفير ما يلزم من أجهزة ومعدات طبية عالية التكلفة في معظم الأقسام الطبية لخدمة مرضى الصعيد، وكذلك توفير ما يلزم لإنهاء تجهيزات مستشفى الإصابات والطوارئ والتى تُعد الأكبر من نوعها والتى تتجاوز تكلفتها 300 مليون إلى جانب قرار الموافقة على إنشاء جامعة أهلية تابعة لجامعة أسيوط وزيادة الدرجات المالية المخصصة لتعيين معيدين بالكليات سواء بكليات القطاع الطبي وذلك تعزيزاً للخدمة الطبية في مختلف الأقسام بصفة عامة وفى الأقسام الطبية التي تتصدى لجائحة كورونا مثل أمراض الباطنة والصدر والأشعة والعناية المركزة والتخدير، وكذلك زيادة الدرجات المالية المخصصة لتعيين معيدين جدد بمختلف كليات الجامعة لتلبية احتياجات ما تشهده الجامعة من تطور فى خدماتها التعليمة وتوفير كوادر للتدريس بالجامعة الأهلية.