أصدر الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، قرارًا بغلق المُنشأة المسماة “أكاديمية الشرق EAST”، الكائن مقرها (12 شارع أحمد حسن متفرع من شارع مصطفى النحاس- مدينة نصر- محافظة القاهرة).
وأوضحت الوزارة أنها كانت تُروج لنفسها بمنح شهادات في مجالات (الضيافة الجوية، اللغات، الموارد البشرية، خدمات الطيران) فضلًا عن منح دبلومة في (العلاقات العامة)، وأن الشهادات مُعتمدة من وزارة الطيران المدني بالتعاون مع الأكاديمية المصرية لعلوم الطيران، وذلك للحاصلين علي الثانوية العامة، والثانوية الفندقية، والأزهرية، والدبلومات الفنية، وطلبة وخريجي الجامعات والمعاهد، دون التقيد بسنة التخرج.
ووجه الدكتور أيمن عاشور بإتخاذ كافة الإجراءات القانونية بالتنسيق مع الجهات المعنية في هذا الشأن.
وأشاد الوزير بجهود لجنة الضبطية القضائية في التصدي لهذه الكيانات، مُوجهًا بتكثيف جهودها خلال الفترة المُقبلة؛ لمُداهمة أية كيانات وهمية أو مقرات تُمارس أنشطة تعليمية، دون الحصول على ترخيص؛ حفاظًا على مصالح الطلاب وأولياء الأمور وضمانًا لعدم التلاعب بهم.
جاء ذلك في ضوء تقرير قدمه السيد عطا، رئيس قطاع التعليم بالوزارة، بشأن عمل لجنة الضبطية القضائية، مؤكدًا أن لجنة الضبطية القضائية مُستمرة في التصدي للكيانات الوهمية تنفيذًا لتوجيهات السيد الوزير، مطالبًا أولياء الأمور بعدم الانسياق وراء هذه الكيانات الوهمية.
وصرح الدكتور عادل عبدالغفار، المُستشار الإعلامي والمُتحدث الرسمي للوزارة، أنه صدر قرار وزاري بتشكيل لجنة مُتخصصة لرصد الأنشطة التسويقية للكيانات الوهمية على مواقع التواصل الإجتماعى المُختلفة، حيث ترفع تقاريرها الدورية بشكل أسبوعي لوزير التعليم العالي؛ لإتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة، ضد هذه الكيانات الوهمية، مشيرًا إلى أنه في إطار التنسيق مع وزارة العدل تمت زيادة عدد أعضاء لجان الضبطية القضائية بوزارة التعليم العالي؛ لتكثيف حملاتها خلال الفترة المُقبل.
وأضاف المُتحدث الرسمي أنه تم إعداد قائمة بالمؤسسات التعليمية المُعتمدة من وزارة التعليم العالي للمرحلة الجامعية الأولى (البكالوريوس، الليسانس)، ويتم تحديثها بشكل مُستمر، ونشرها على الموقع الإلكتروني لوزارة التعليم العالي، وصفحات التواصل الإجتماعى الرسمية للوزارة، والموقع الإلكتروني للمجلس الأعلى للجامعات، وذلك للإطلاع عليها من جانب الطلاب وأولياء الأمور، حتى لا يقعوا فريسة للكيانات الوهمية.