وزير التعليم العالي: ربط الأبحاث العلمية بالصناعة وتوجيهها لخدمة المجتمع
عاشور: توجيه الأبحاث العلمية لخدمة المجتمع تحقيقًا لرؤية مصر 2030
في إطار إتجاه وزارة التعليم العالي والبحث العلمي نحو الإستفادة من مخرجات البحث العلمي وربطها بالصناعة، أكد الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، على أهمية ربط المنتج البحثي بالصناعة، وتوجيه الأبحاث العلمية لخدمة المجتمع، ومواجهة التحديات التي تواجه النمو الإقتصادي، تحقيقًا لأهداف التنمية المُستدامة للدولة (رؤية مصر 2030 ).
وأشار وزير التعليم العالي إلى أهمية الدور المجتمعي والخدمي لتلك المراكز والمعاهد خاصة في مجالات الصناعة، والزراعة، والصحة، وتوطين التكنولوجيا، وغيرها من المجالات ذات الأولوية لخدمة أهداف التنمية المُستدامة، ودورها في دعم الصناعة وتحويل الأفكار البحثية إلى مُنتجات ذات مردود اقتصادي على المجتمع، موضحًا أن البحث العلمي التطبيقي هو أساس الصناعة.
هيئة تمويل العلوم والإبتكار: إطلاق 3 مُبادرات وطنية و11 دولية لتمويل مشروعات بحثية تطبيقية للتعاون مع الصناعة
وقد اتخذت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي مجموعة من الخُطوات على أرض الواقع لتطبيق هذا الإتجاه، حيث أطلقت هيئة تمويل العلوم والإبتكار 3 مُبادرات وطنية و11 دولية لتمويل مشروعات بحثية تطبيقية للتعاون مع الصناعة، إضافة لدعم تطوير 13 مركزًا للتميز بالجامعات ومراكز البحوث لخدمة الصناعة والمشروعات القومية.
التعليم العالي: إبرام شراكات وبروتوكولات تعاون مع العديد من الهيئات والمؤسسات الصناعية لتفعيل الإستفادة من الأبحاث العلمية
كما حرص الدكتور أيمن عاشور على عقد مجموعة من الإجتماعات والشراكات وبروتوكولات التعاون مع العديد من الهيئات والمؤسسات الصناعية؛ لتفعيل الإستفادة من الأبحاث العلمية، وتنفيذها لخدمة التنمية الإقتصادية وتطوير المجتمع.
حيث عقد الوزير اجتماعًا مع رئيس الهيئة العربية للتصنيع لمناقشة مشروع تصنيع أول سيارة كهربائية مصرية صديقة للبيئة، وذلك لتطوير تكنولوجيا السيارات الكهربائية محليًا، كما تم إبرام بروتوكول للتعاون بين الكليات التكنولوجية التابعة لوزارة التعليم العالي مع وزارة الإنتاج الحربي لتدريب الطلاب بمصانع الإنتاج الحربي سعيًا لتحويل الأفكار والأبحاث العلمية لمنتجات ذات عائد اقتصادي.
في حين عقدت هيئة تمويل العلوم والتكنولوجيا والإبتكار بروتوكولي تعاون مع شركتي العربي للصناعات الهندسية وفريش إليكتريك للأجهزة المنزلية، بهدف تمويل مركز تميز يربط إحتياجات الصناعة بالبحث العلمي والتطوير، وتأهيل كوادر بحثية قادرة على إنتاج أبحاث تواكب أحدث التقنيات الخاصة بصناعة القوالب.
ومن جانبه، أكد الدكتور محمود صقر، رئيس أكاديمية البحث العلمي، حرص الأكاديمية على تنظيم فعاليات دولية تهتم بربط مخرجات البحث العلمي مع الصناعة، مشيرًا لتنظيم الأكاديمية معرض القاهرة الدولي السابع للإبتكار 2023، بمشاركة دولة البرتغال؛ كضيف شرف للمعرض، وضم المعرض أكثر من 11 جناحًا متخصصًا في المجالات التالية (الشركات الناشئة، الملكية الفكرية، التصنيع المحلي، الروبوتات والطائرات المسيرة، والسيارات الكهربائية، والذكاء الإصطناعى، وإنترنت الأشياء، الزراعة الرقمية والذكية، الطاقة والمياه، الأجهزة الطبية والتعويضية، الإبتكار الأخضر، تبسيط العلوم)، ودعم المعرض مسار الابتكار وتطوير التكنولوجيا؛ لتعزيز الإقتصاد القائم على المعرفة وتطوير مجتمع مُبدع ومُبتكر ومنتج في مجالات العلوم والتكنولوجيا والمعرفة، والذي يتميز بوجود سياسة متكاملة لدعم الإبتكار، والمعرفة، والربط بين المعرفة ومخرجات الإبتكار.
التعليم العالي: توفير الإمكانات اللازمة للباحثين المتميزين لتطبيق أبحاثهم العلمية
وأكد الدكتور عادل عبدالغفار، المُستشار الإعلامي والمُتحدث الرسمي لوزارة التعليم العالي والبحث العلمي، على إهتمام الوزارة بدعم الإبتكار والمبتكرين والنوابغ، وذلك في إطار تنفيذ توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي في دعم الموهوبين والمتميزين، ومتابعة تنفيذ خُطة عمل صندوق رعاية المبتكرين والنوابغ في تعزيز آليات رعاية الطلاب الموهوبين والنوابغ، وتوفير الإمكانات اللازمة للباحثين المتميزين لتطبيق أبحاثهم العلمية، تأكيدًا لخطة الدولة لبناء جيل من الكوادر الشبابية القادرة على دعم خطة التنمية المُستدامة.
وأضاف المُتحدث الرسمي أن الوزارة وضعت خُطة عمل لسد الفجوات بين الاختراعات والابتكارات تقوم على تحقيق التنسيق والتكامل، من أجل الوصول لإبتكارات متكاملة قابلة للتنفيذ الصناعي، وإعطاء الأولوية للإبتكارات التي تخدم الصناعة المصرية، وتوفير البدائل المحلية لمستلزمات الصناعة وتقليل فاتورة الاستيراد، مشيرًا إلى أن الوزارة تشترك مع مجموعة من الوزارات الأخرى لخلق منظومة؛ لاكتشاف، وتأهيل، والإستفادة من النابغين “على مستوى أكاديمية النابغين” بمرحلة ما قبل التعليم الجامعي، من خلال العمل على تنمية المهارات، والقدرات، والثقافة، وتنمية الوجدان، والوعي، وإرساء مبادئ الإنتماء، والولاء، بالإضافة للإنتهاء من قانون إنشاء أكاديمية النابغين.