وزير التعليم العالي يرأس الإجتماع الأول للجنة سياسات الإبتكار
الإستفادة من مُخرجات البحث العلمي لخدمة الإقتصاد الوطني
وضع سياسات وطنية للإبتكار لربط البحث العلمي والجامعات بالصناعة
دعم المُبتكرين والمبدعين لتبني أفكارهم وتحويلها لشركات ناشئة
عقدت لجنة سياسات الإبتكار اجتماعها الأول برئاسة الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، بحضور الدكتور ولاء شتا، الرئيس التنفيذي لهيئة تمويل العلوم والتكنولوجيا والإبتكار، والدكتور ضياء عبدالمجيد، المدير التنفيذي لصندوق رعاية المبتكرين والنوابغ، والدكتور هشام هدارة، مستشار الوزير للإبتكار؛ لبحث وضع سياسات وطنية للإبتكار المُستدام، وربط البحث العلمي والجامعات بالصناعة، وذلك بمقر الوزارة.
وفي بداية الإجتماع، أكد الدكتور أيمن عاشور على أن الدولة المصرية تولي أهمية قصوى لدعم الإبتكار وريادة الأعمال وربط المنتج البحثي بالصناعة، وتوجيه الأبحاث العلمية لخدمة المجتمع، ومواجهة التحديات التي تواجه النمو الإقتصادي، تحقيقًا لأهداف التنمية المُستدامة للدولة (رؤية مصر 2030)، مشيرًا إلى أهمية الدور المُجتمعي والخدمي لمؤسسات التعليم العالي في مجالات الصناعة.
وأشار الوزير إلى أهمية التعاون مع رجال الإقتصاد والقطاع الخاص، لافتًا إلى بروتوكول التعاون الذي تم توقيعه بين هيئة تمويل العلوم والتكنولوجيا والإبتكار وشركتي العربي للصناعات الهندسية وفريش إليكتريك للأجهزة المنزلية؛ بهدف نقل وتوطين وتطوير تكنولوجيا صناعة القوالب (الاسطمبات) في مصر، مشيرًا إلى أنه جار العمل أيضًا على تصنيع أول سيارة كهربائية مصرية، بالتعاون بين القطاع الخاص وأكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا، حيث أنه سيتم الانتهاء من تصنيع هذه السيارة خلال 6 أشهر من الآن.
ولفت وزير التعليم العالي إلى أهمية تحفيز ودعم المُبتكرين ورواد الأعمال، وتعزيز التواصل مع المجتمع الابتكاري، واكتشاف ودعم شباب المُبتكرين من الجامعات المصرية، لتنفيذ مشروعات جديدة ومتطورة يكون لها تأثيرها في السوق المحلي والدولي، وذلك من خلال إنطلاق برنامج إكتشاف المُبتكرين ورواد الأعمال بالجامعات، وذلك في إطار تشجيع ربط مُخرجات البحث العلمي بالجهات المعنية بالدولة لتحويلها لمُخرجات تخدم الإقتصاد الوطني.
وأشار الوزير إلى أن صندوق رعاية المُبتكرين والنوابغ يقدم العديد من المبادرات والمشروعات؛ لمساعدة المُبتكرين والمُبدعين في إيجاد الأفكار الأكثر قوة والتي يمكن تبنيها وتحويلها لشركات ناشئة؛ بهدف تخريج رواد أعمال ومبتكرين للمُساهمة في بناء الإقتصاد الوطني وتنمية السوق المحلي والدولي.
وأوضح عاشور أن مبدأ ريادة الأعمال والإبتكار، يعُد أحد المبادئ الأساسية التي ركزت عليها الإستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي، كخارطة طريق ترسم ملامحه خلال الفترة المقبلة لتحقيق «رؤية مصر 2030»، موضحًا أن هذا المبدأ يهدف إلى تحويل المؤسسات التعليمية إلى مؤسسات ابتكارية تُسهم في جذب الكوادر العلمية المُتميزة، وبناء نظام بيئي قوي يُسهم في تطويرها.
وخلال الإجتماع، ثمن الوزير دور مبادرة “ابدأ” في تطوير الصناعة المصرية؛ لدفع قطاع الصناعة في مصر إلى آفاق جديدة، فضلًا عن مساعدة القطاع الخاص لتوطين الصناعة المصرية، بالإضافة إلى مساعدة أصحاب المصانع المُتعثرة لتقليل الفجوة الاستيرادية وزيادة الصادرات المصرية.
ومن جانبه، أكد الدكتور هشام هدارة، مستشار الوزير للإبتكار، على أهمية وضع سياسات وطنية للإبتكار لربط البحث العلمي والجامعات بالصناعة، واحتياجات الدولة وخطة التنمية المستدامة، مشيرًا إلى ضرورة التعاون بين الجهات المعنية والمُستفيدة من البحث العلمي في الصناعة والإستثمار والاتجاهات العملية الخاصة بالبحوث المصرية؛ لتحقيق فلسفة البحث العلمي في الصناعة.
جدير بالذكر أنه تم تشكيل لجنة سياسات الإبتكار برئاسة الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، وعضوية كل من، الدكتور هشام هدارة، مستشار وزير التعليم العالي والبحث العلمي للإبتكار، والدكتور شريف حماد، وزير البحث العلمي الأسبق، والدكتور أشرف السيد العربي، وزير التخطيط والمتابعة والإصلاح الإداري الأسبق، والدكتور محمد مجدي العربي، رئيس مجموعة البحوث والإبتكار والتطوير بشركة العربي، والدكتور عمر شكري، المؤسس والرئيس التنفيذي لشركة نواه للأبحاث العلمية، والدكتور ولاء شتا، رئيس هيئة تمويل العلوم والتكنولوجيا والإبتكار، والدكتور ضياء عبدالمجيد، المدير التنفيذي لصندوق رعاية المبتكرين والنوابغ، والدكتور حسام عثمان، مستشار وزير الإتصالات وتكنولوجيا المعلومات، والدكتور أحمد جاد، نائب وزير التخطيط والتنمية الإقتصادية لشئون التخطيط، والدكتور ماجد غنيمة، مدرس بكلية الهندسة جامعة عين شمس، والعقيد عبدالرحمن عراقي، رئيس قطاع التدريب والبحث والتطوير “مبادرة ابدأ”.