ملفات

«إزاي تخلي ابنك يقضي إجازة ممتعة ومفيدة بعد الإمتحانات».. منسقي اتحاد أمهات مصر يجيبن

في يوم 24 يونيو، 2021 | بتوقيت 10:52 ص

“ازاي ولادنا اللي خلصوا إمتحانات في المراحل التعليمية بداية من مرحلة رياض الأطفال وحتي الصف الثاني الثانوي، حتي الآن، يقضوا الإجازة الصيفية بطريقة ممتعة ومفيدة وسعيدة؟”.

“نتعلم مصري” طرح السؤال علي منسقي إتحاد أمهات مصر للنهوض بالتعليم، وائتلاف أولياء أمور المدارس الخاصة، برئاسة عبير أحمد، لمعرفة كيفية قضاء أبنائهن الإجازة الصيفية سواء داخل المنزل او خارجه بعد الإنتهاء من الإمتحانات.

وتقول أميرة محمود، منسق أول إتحاد أمهات مصر للنهوض بالتعليم، وائتلاف أولياء أمور المدارس الخاصة: “مهم جدا إننا ندعم أولادنا وخصوصا إنهم خارجين من عامين مختلفين عن باقي الأعوام من أجواء العالم المحيطه والمكوث فى المنزل أوقات كبيره، وبعد أغلب الطلاب عن أصحابهم كل هذه العوامل أثرت كتير عليهم”.

وتابعت: “جميل لو ندعمهم ونشاركهم اهتماتهم فى رياضة يكونوا بيحبوها، مش كفايه أبدا رياضة، واحد نحاول نشترك فى أكثر من حاجه لأن جلسوهم فى المنزل أثر كتير على نشاطهم وعلشان يقدروا يقبلوا على عام دارسي جديد، لابد من أن يبدأ التنشيط له من الآن من خلال ممارسه الرياضة وتقديم لهم الدعم والحب، جميعاً نعلم أهمية الرياضة لتحسين نفسيتهم وصحتهم ساعدهم إن الإجازة تكون مفيده وياريت نهتم بالإجراءات الإحترازية وربنا يحفظ كل أولادنا”.

وتضيف شاهيناز الشلقامي، منسقة الإتحاد والإئتلاف: “إحنا فى الإجازة بنستغلها من خلال المساعدة فى شغل البيت وتقسيم الأعمال على كل واحد من الأبناء بيعمل اية وبعد ما كل واحد ينتهى من توضيب غرفه وألعابه بيساعدونى فى شغل المنزل، وبعد ما نخلص ممكن نستمع للموسيقى وممكن نشارك بعض فى مجموعة من الألعاب وترك الموبيلات ونجلس مع بعض كل واحد يقول فكرة ونلعبها، إما شايب أو أتوبيس كومبلات أو لعبة الأرقام أو نجيب بازل ونحاول نركبة أو نرسم وأحسن رسمة بنكافأه بمشروب أو آيس كريم وبلالين واللى ينفخ أكبر عدد يكسب ونسقف له ونضحك ونهزر مع بعض، واللى عنده مشكله يقولها ونحلها مع بعض”.

تستكمل شاهي: “ابنى الصغير بينزل آخر النهار يدرب كرة قدم أو سباحة وابنى الكبير بينزل يقعد مع أصحابه وكل منهم يحكى تانى يوم عمل ايه فى يومه، وممكن نخرج مع بعض نروح النادى أو حديقة ترفيه أو قرية سياحية أو نروح فى متحف من المتاحف المصرية عشان يعرفوا تاريخ مصر أو نزور الأهرامات أو أي مزار سياحى وده فى الإجازة الأسبوعية من كل أسبوع”.

وتقول بسنت عبد العظيم، منسقة الإتحاد والإئتلاف: “بنشجع أولادنا على تنمية مهاراتهم المفضلة وممارستها، ولو أولادنا لسه صغيرين ممكن نشجعهم بالاشتراك فى المراكز الثقافية أو مراكز الإبداع لتنمية مواهبهم مثل قراءة الكتب المفيدة بالمعلومات أو الإشتراك فى الألعاب الرياضية وممارسة التمارين أو نعلمهم العزف على الآلات الموسيقية أو الرسم أو القاء الشعر والكتابة، ممكن أيضا نشجعهم على مشاهدة الأفلام الوثائقية للإستفادة منها ببعض المعلومات المفيدة”.

وأضافت بسنت: “ممكن أيضا نشجعهم على تعلم المهارات مثل صيانة الأشياء أو إعادة تدويرها للإستخدام مرة أخرى، وممكن أيضا نشجعهم على القيام بالأعمال التطوعية لنعلمهم حب التعاون والإحساس بالغير مثل زيارة بيوت رعاية الأيتام أو زيارة دار المسنين لقضاء وقت لطيف معهم لنغرس فيهم الحب والمودة والرحمة بالآخرين”.

أما رحاب فاروق، منسقة الإتحاد والإئتلاف، قالت: “من خلال تجربتي هذا العام بما اني أم عندي مرحلتين الإعدادية والثانوية، ومع التطور الكبير في التعليم وطبيعة الأسئلة انصح الأمهات أن تنتبه جيدا في طريقة استغلال الإجازة ولا تسمح أن تكون الإجازة كلها للعب والجلوس لفترات طويلة أمام الألعاب الإلكترونية؛ وإنما انصحها بتنظيم الوقت بين الإطلاع لتوسيع مدارك الطالب والقراءة والإهتمام باللغات وتنميتها عن طريق الكورسات بالإضافة إلى الاهتمام بالرياضة؛ فالرياضة بالنسبة لأولادنا هي غذاء للروح والإهتمام بالمواهب ومحاولة تنمية موهبة الطفل بطريقه سليمة”.

توجه رحاب نصيحتها لكل أم، قائله: “عليكي بإستغلال وقت الإجازة والإستفادة منه لأقصى درجة؛ فلسنا كالماضي، المناهج حاليا تعتمد على الفهم والتركيز أكثر من الحفظ والتلقين وهذا يستدعي تنمية المهارات وتوسيع الأفق بالقراءة المستمرة في كل المجالات”.

والتقطت الحديث إسراء أحمد علي، منسقة الإتحاد والإئتلاف: “أنا بحاول استغل الإجازة علي قد ما أقدر مع ولادي، واني ادعمهم في أي نشاط هما بيحبوه، واشترك لهم في أي لعبه هما بيحبوها، وأولهم السباحه لحبهم فيخا جدا، وبحاول بقدر الإمكان اني أبعدهم عن التليفون لأن احنا عارفين الجيل دا كله بيعشق التليفونات واللعب عليه طول الوقت”.

وأضافت إسراء: “ودايما بقعد معاهم احكيلهم عن قصص في القران وحفظ القران دي أهم حاجه أنا بعملها علشان اطلع ولادي عندهم وعظه دينيه في ظل التكنولوجيا المتطوره اللي غالبا بتغير في سلوك الأطفال للاسوأ، وأنا بنصح أي أم إنها تستغل الإجازة بقدر الإمكان في أي نشاط يحبوه ولادهم”.

أما منال فرحات، منسقة الإتحاد والإئتلاف، تقول: “بعد شهور طويلة من التعب والمذاكره والجد والاجتهاد والمراجعه تأتي الإجازة وهي وقت الراحه والاسترخاء، ولذلك فيجب تنظيم وقت الإجازة للإستفادة منها بشكل كبير، فعلينا وضع خطه سليمه نحدد فيها كل ما نريد عمله ويسعد أولادنا”.

تضيف منال: “بداية الإجازة ممكن اصطحاب أولادنا للأماكن الترفيهية مثل المصايف والملاهي والسينما والمسارح، وبعد ذلك يجب أن نعطي وقت محدد وثابت للتدريب الرياضي لأي رياضة محببه مثل كره القدم والتنس والهاندبول والسباحة، وأيضا يجب تحديد وقت للقراءه والإطلاع فالقراءه لها شقين وهم فائده ومتعه في نفس الوقت، أيضآ يجب علينا اصطحاب أولادنا لزياره المناطق الأثرية ومعرفه آثار وتاريخ بلادنا العريق وخاصة أن الدولة في الفتره الأخيره أنشأت متاحف جديده تستحق زيارتها، أيضآ يجب أن نوجه أولادنا لاخذ كورسات تعليميه أو ترفيهيه مثل uc math & English والرسم والموسيقي وتنمية موهبتهم ودعمها وتنميتها، هذه الكورسات مهمه جدآ في دراستهم وتنظيم وقتهم”.

وتابعت منال: “من وجهه نظري المتواضعة، لو كل أم خططت لإجازة أولادها سيقضوا إجازة سعيده ممتعه ومفيده”.

وتقول ابتسام الكيال، منسقة الإتحاد والإئتلاف: “أنا شايفه إننا نستغل وقت الإجازة لو خارج البيت في أكتر من حاجه، لو الطالب له ميول رياضية يبقي نادي واختيار رياضة محببه للطالب ويمارسها، ولو الطالب له ميول موسيقيه يبقي الإشتراك في معهد أو نادي لتعزيز ميوله الموسيقيه علي الآله اللي الطالب حببها، ولو الطالب له ميول فنيه مثل الرسم أو النحت أو أعمال فنية أخري يبقي كورسات متوفره كتير في مراكز بتعلمها علي النت في فيديوهات أو مراكز كتير في جميع أنحاء الجمهورية”.

وتضيف ابتسام: “نستغل وقت الإجازة لو داخل البيت، لو الطالب له ميول حسابيه نعمل الغاز حسابيه للطالب ويبدأ في حلها ونحسب الوقت وكل يوم يحلها في وقت أقل للتحفيز وعمل مسابقات، ولو الطالب له ميول للعلوم نخليه يتفرج علي أفلام وثائقيه علميه تقدم له محتوي تعليمي بإثاره وتشويق تخليه عنده انجذاب للفيلم أو نعمل معاه تجارب أوليه بسيطه بهدف الاكتشاف والتشويق، ولو الطالب عنده ميول للقراءة والكتابة نوفر له كتب تشجعه علي القراءة فيها محتوي يثير شغفه وتطلعه حسب السن بتاعه وميوله لمحتوي القراءة اللي بيحبها”.

أما جيهان سليمان، منسقة الإتحاد والإئتلاف، تري أن استغلال الإجازة الصيفية للطلاب شئ مهم جدا بداية من Kg وللصف الثاني الثانوي، طبعا بالنسبة للصغار بمرحلة رياض الأطفال يوجد أشياء كثيره يفعلونها وحرموا منها فترة الدراسة زي تنفيذ هوايات يحبونها مثل الأنشطة الرياضية المختلفة، الأنشطة الفنية مثل الرسم والموسيقى، وعلى جانب آخر تثقيفهم من نواحي عدة مثل زيارة الأماكن الأثرية والمتاحف بحيث يكون عندهم وعي أكتر، تحفيز اللغة ودا أصبح جانب مهم لازم نركز عليه بالمرحلة القادمة، وهذا الرأي ينطبق علي المرحلة الإبتدائية أيضا حيث الميول تقريبا متشابهة”.

وتضيف جيهان: “بالنسبة للفئة العمرية الأكبر بعد الكي جي والإبتدائي، نجد مرحلة الإعدادي حتي الثاني الثانوي ميولهم تختلف بجانب أنشطة رياضية وفنية، فنجدهم يفضلون تعلم مهارات تكنولوجية أكتر وممارسة ذلك عمليا فنشجعهم ونعزز ذلك حيث نوفر لهم الفترة الصيفية ما يريدون، بجانب الإهتمام والتركيز علي اللغة أيضا حيث أصبحت الركيزة الأساسية بجانب أنشطة الحاسب الآلي فيما يخص الدراسة، وما بعدها،، ونشجعم أيضا علي ممارسة الجانب العملي فيما يحبون وتعتبر وسيلة للتدريب مسبقا حتي يتأهلون للعمل مبكرا ويكونوا علي قدر من المسئولية والوعي والبعد عن كل الأمور التافهه الشائكة التي تهدد من بأعمارهم”.