جامعات

رئيس جديد للجامعة البريطانية في مصر

الثلاثاء 22 يونيو، 2021 | 2:33 م

فريدة خميس: خبير عالمي في تدويل التعليم العالي وقامة تعليمية وأكاديمية وبحثية نادرة

محمد لطفي: فخور بالجامعة البريطانية وأتطلع لتحقيق المزيد من النجاحات

أعلنت الجامعة البريطانية في مصر، عن تولي الدكتور محمد لطفي، منصبه كخامس رئيس للجامعة البريطانية في مصر، للعام الدراسي الجديد، اعتباراً من سبتمبر ٢٠٢١.

وتمتدُ خبرة الدكتور لطفي لما يقرب من الثلاثين عاماً، في التعليم العالي، ويشغل حالياً منصب المبعوث السامي لجامعة كوفنتري، وقد شغل أيضا منصب رئيس جامعة المعرفة الدولية، ونائب الرئيس الأسبق لجامعة كارديف متروبوليتان للشؤون الدولية.

وأكدت فريدة خميس، رئيس مجلس أمناء الجامعة البريطانية في مصر، أن اختيار الدكتور محمد لطفي جاء بإجماع أعضاء مجلس الأمناء، معبرةً عن سعادتها بإنضمام الدكتور لطفي لأسرة الجامعة البريطانية في مصر، خلال فترة مليئة بالتحديات والصعوبات والتغيرات، لتحقيق المزيد من النجاحات للجامعة، كواحدة من أهم الجامعات في مصر والمنطقة العربية.

وتطمح الجامعة البريطانية في مصر تحت قيادة الدكتور لطفي، لتحقيق المزيد من الإنجازات، والتغلب علي التحديات، مع شخصية أكاديمية فذة، تسعي لإكساب خبرات ومكتسبات جديدة، لطلاب وموظفي هذا الصرح العظيم.

وقد صرح الدكتور ليزلي كروكسفورد، نائب رئيس الجامعة لشؤون التعليم والطلاب، بأنه سعيد بإنضمام الدكتور لطفي لأسرة الجامعة، متطلعين لقيادته وخبراته، التي تأتي مؤكدةً على القيم البريطانية في جودة التعليم والتميز الأكاديمي، والبحث والتطوير المنهجي و الطلابي، تأكيداً لوصف ولي العهد البريطاني، الأمير تشارلز، للجامعة البريطانية في مصر “بأنها الأفضل” وذلك كله تحت مظلة المجلس الأعلى للجامعات في مصر، وحرص الجامعة على جودة التعليم، والذي يتسق مع خبرات الدكتور لطفي الدولية والمحلية.

من جانبه، أشاد الدكتور يحيى بهي الدين، نائب رئيس الجامعة البريطانية للبحوث والدراسات العليا، بالدكتور لطفي قائلاً: هذه التجربة الفريدة تنبع من خبرة الدكتور لطفي على الصعيدين المحلي والدولي، في الوقت الذي تتمتع فيه الجامعة البريطانية في مصر بمكانة مرموقة، وسط نظيراتها من الجامعات، متصدرةً المشهد في المنطقة العربية كجامعة رائدة، ونتطلع مع الدكتور لطفي للمزيد من التقدم والإزدهار.

ولد الدكتور محمد لطفي بمحافظة الأسكندرية، وحصل علي درجة البكالوريوس في الإقتصاد والعلوم السياسية ودرجة الماجستير في نظم المعلومات من جامعة الإسكندرية، بالإضافة لأبحاثه في النظم الفكرية في جامعة برجن بالنرويج، قبل أن ينهيها بالدكتوراة من جامعة سندرلاند ببريطانيا، وقد كان ولعه بالتطوير سبباً رئيسياً قاده لأبحاثه في مجال تصميم ومحاكاة وتطوير ديناميكيات النظم الإجتماعية.

ويعد الدكتور لطفي، واحداً من أهم أساتذة تدويل التعليم العالي، وتطوير تطبيقات الشركات الإستراتيجية وخدمة المجتمع محلياً، بالإضافة إلى إستراتيجيات تدويل الجامعات داخلياً وخارجياً في أكثر من ٢٥ دولة بعضها على المستوى الحكومي، وتضمنت هذه الشراكات مع الجامعات، في الدول المختلفة، تحسين التعاون المؤسسي في التعليم والتدريس وخدمة المجتمع، بما في ذلك تطوير برامج لقادة الجامعات، لتطبيق إصلاحات على نظم التعليم العالي، والإستراتيجيات الدولية بجامعاتهم، وبخبراته الكبيرة، ذائعة الصيت، كأستاذ تدويل من جامعة كارديف متروبوليتان بالمملكة المتحدة، وأستاذ زائر في التطوير والقيادة بجامعة يورو-آسيا بالصين يتقدم الدكتور لطفي بأكثر من سبق في مجال التعليم العالي وهو أول مصري/ بريطاني يشغل منصب عضو مجلس إدارة الماجنا كارتا في بولونيا الداعمة للقيم والحقوق المجتمعية الأساسية واستقلالية التعليم وهو أيضاً عضو فعال في لجنة – ثينك تانك – العالمية المهتمة بتطوير التعليم والتشجيع على الابتكار والريادة في الجامعات الصينية.

ويعمل أيضاً الدكتور لطفي في العديد من المشروعات بالتعاون مع الاتحاد الأوروبي لإصلاح التعليم العالي كمؤسس وعضو مجلس إدارة الشبكة العربية الأوروبية للقيادة في التعليم العالي. ARELEN.

وقال لطفي إن الجامعة هي المكان الذي يحثك على التفكير والتخيل والاستيعاب واكتشاف المجهول وثقافة الإعتراض، كما تعد الجامعة البريطانية في مصر، صرحاً امتزجت فيه الحضارة والأصالة مع ثورة المنهاج الأكاديمي البريطاني، مما سيخلق المناخ الأمثل للتطوير والابتكار وقيادة المستقبل.

وقال إنني أتشرف وأفخر بهذه المسئولية العظيمة، مؤكداً أن قطاع التعليم العالي من أكثر القطاعات ديناميكية وحيوية على مستوى العالم، في محاولاته للحاق بالمتطلبات المجتمعية، في ظل استمرارية الوباء، كظرف استثنائي، ولكنني متفائل للعمل مع طاقم الجامعة البريطانية في مصر، وأثق في قدرتهم على تخطي الصعاب، وتحقيق مستقبل أفضل.